أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - خطاب تملقى بطعم فضائحي من د احمد يوسف الى النائب محمد دحلان














المزيد.....

خطاب تملقى بطعم فضائحي من د احمد يوسف الى النائب محمد دحلان


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5559 - 2017 / 6 / 22 - 01:34
المحور: مقابلات و حوارات
    


خطاب تملقى بطعم فضائحي من د احمد يوسف الى النائب محمد دحلان

قرات مقال من د احمد يوسف للنائب محمد دحلان. كثيرا ما اشعر ان د احمد يوسف يستهبل في خطاباته حيث يخلط المدح بالهجاء ويسهب في ذكر اخطاء من يخاطبه في الماضي باسلوب المعاتب.
خلاصه مقال د احمد يوسف انه حمل النائب دحلان التالي بناء على اقاويل عناصر حماس و الإعلام المسيس:

• تسبب دحلان تعطيل أي تقارب فتحاوي حمساوي لإقامة شراكة سياسية.
• قام دحلان بالعمل عبر الأجهزة الأمنية القريبة منه على إفشال أي نجاحات لحكومة إسماعيل هنية، من خلال وضع العراقيل في طريقها مما ادى الى ما جرى من أحداث مأساوية دامية عام 2007. كانت الأحداث المؤسفة في 14 يونيو 2007، والتي اعتبرتها السلطة انقلاباً، فيما كان موقف حماس أن الحكومة لا تنقلب على نفسها، وإن ما وقع كان هو عملية حسم للصراع مع الأجهزة الأمنية، التي لم تمنح الولاء للنظام الجديد ولم تلتزم المهنية في أداء واجباتها، وكانت تعمل لإسقاط حكومة الاستاذ إسماعيل هنية. وكل ما كان يصل حماس من تقارير هو أن دحلان العقل المدبر لما يُبيت بليل للإطاحة بحركة حماس
• في مشهد الإعلام المسيس بشكل فاضحٍ في عالمنا العربي، دحلان متهمٌ بانه يقوم بتزويد الجنرال حفتر بالسلاح، ويعمل ضد مصلحة الليبيين!! وفي تونس، متهمٌ بالتآمر ضد الغنوشي وحركة النهضة!! وكذلك من يحرض الأكراد على التمرد والثورة ضد أردوغان، واستهداف المصالح الأمنية التركية، وحسب الرواية التركية - ممن ساهم في دعم الانقلاب هناك، ومن حرَّك المعارض فتح الله كُولن، ومن يحرك مجموعات إعلامية للتحريض وتشويه صورة الإسلاميين، ودحلان ذراع أمني لدولة الإمارات، لملاحقة الإسلاميين واتهامهم بالإرهاب!!

خطاب د احمد يوسف لدحلان كان خطاب تملقي بطعم فضائحي. وانا احترام حريته في الراي وجراته في طرح هذه التساؤلات.
لكن من الواضح لي ان د احمد يوسف قد حاول تجميل حركته ونفي تهمه الانقلاب عنها. جميعنا عشنا الانقلاب بكافة تفاصيله وماسيه، ونعرف جيدا انه تم تسليم الوزارات لحماس ولم يكن داع ان تلجا حماس للانقلاب لتستبدل اجهزه السلطه بعناصرها لتبقى تحكم القطاع لابد الابدين.

ما رايته حينها ان فتح رفضت مشاركة حماس في حكومتها التي شكلت حينها لان برنامجها يختلف عن برنامج منظمه التحرير الفلسطينيه. تم تسليم الوزارات لحكومة حماس . وحوصرت حكومة حماس من قبل اللجنه الرباعيه لرفضها الاعتراف باسرائيل واوسلو التي كانت اساسا سببا لدخولها الانتخابات التشريعيه. ومع حصار حركة حماس لم تستطيع ان تدفع الرواتب لعدم وجود اموال حسب ادعائها الا ما كان يصرف سلف. قامت حركة حماس بتعيينات على اعلى مستوى والاتيان بعناصر لها بحجة انهم مستشارون ثم قامت بترقيتهم لمناصب عليا ابتداء من منصب مدير عام الى وكيل وزاره بعد الانقلاب. وقامت بتعيينات لعناصرها على اعلى مستوى لدرجة انها كانت تعين حديثي تخرج بمنصب مدراء فقط لانهم عناصرها، بينما كانت تتجاهل مطالب موظفي الوزارات حينها للحصول على استحقاقاتهم في الترقيه. هذا ناهيك عن التنقلات التي اجرتها حركة حماس حينها. كل ذلك كان تحضيرا للانقلاب، واثار الذعر لدى موظفي السلطه ان حركة حماس لن تنصف الموظفين القدامى في الوزارات.

بدات الاضرابات من اجهزه السلطه على عدم دفع الرواتب وابتدأ الفلتان الامني. ولم يساعد تشكيل حكومة وحده وطنيه في رفع الحصار وتامين الرواتب. وتفاجأنا بين يوم وليله بهجوم الاجهزه الامنيه لحماس على كافة مواقع السلطه لاخلائها واستبدال العاملين بعناصر من القوه التنفيذيه. فكان رد السلطه ان طلبت من الموظفين المدنيين والعسكريين عدم التوجه للعمل عدا التعليم والصحه وبعض الوزارات الاخرى ردا على انقلاب حماس.

فكيف يبرر د احمد يوسف الانقلاب وقد تم تسليم حركة حماس الوزارات كافة وقامت بتعيينات على اعلى مستوى لعناصرها؟؟ وهل التسليم يعني استبدال الموظفين بها بالقوه المسلحه؟؟

ومن ثم مطلوب من د احمد يوسف توضيح سبب تناقضاته وتسخير قلمه لتجميل مواقف حركته.
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى سلطه طاقه رام الله .. اين هي المهنيه والانسانيه في قرار ...
- تعقيبا على حجب بعض المواقع الاعلاميه في الضفه:
- لقاءات وفد حركة حماس مع محمد دحلان بين النفي والتاكيد:
- ما بين المناكفات العائمه بين سلطتي الطاقه .. اين هو الحل ؟؟
- كفى تخوينا يا طارق لبد ، لن تستطيعوا ان تتسلقوا نضال الشعب ا ...
- تعقيبا على اعتقال الكاتب عبدالله ابو شرخ بتهمه التشهير:
- تعقيبا على خطوات السلطه التصعيديه وتصعيد حركة حماس مع النشطا ...
- من فضائح الجامعات الخاصه خارج فلسطين:
- اقتراح منصف لحل ازمه الكهرباء الراهنه:
- تعقيبا على احدث مستجدات ازمه الكهرباء: تجدد الازمه وتصريح مي ...
- عمليا لا يمكن ان يكون هناك سلطة بدون غزه او الضفه:
- قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب
- تعقيبا على قرارات اجتماع اللجنة المركزية بخصوص الخصومات في ر ...
- على تصريح الدكتور رامي الحمد الله بالنسبه للخصومات من موظفي ...
- تعقيبا على تصريح الدكتور رامي الحمد الله بالنسبه للخصومات من ...
- فالتعلنها حكومه الوفاق تقاعد مبكر او اعيدوا للموظفين علاواته ...
- تعقيبا على الخصومات في رواتب موظفي السلطه في قطاع غزه
- تعقيبا على بعض البنود في وثيقه حركه حماس الجديده:
- تساؤلات حول الحمله الشعبيه لانقاذ غزه
- السفارات العربيه في الخارج اصبحت سفارات تجاريه بامتياز


المزيد.....




- بحشود -ضخمة-.. احتجاجات إسرائيلية تدعو نتانياهو للموافقة على ...
- -كارثة مناخية-.. 70 ألف شخص تركوا منازلهم بسبب الفيضانات في ...
- على متنها وزير.. أميركا تختبر مقاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - خطاب تملقى بطعم فضائحي من د احمد يوسف الى النائب محمد دحلان