أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هلال عبيدي - فناء منديل/نص ادبى رمزى














المزيد.....

فناء منديل/نص ادبى رمزى


هلال عبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1446 - 2006 / 1 / 30 - 09:08
المحور: الادب والفن
    


تمتم بكلمات غامضة حال فتحه لمغلف الرسالة: تحية أخوية.. وبعد.. عيونٌ اعتلتها أهداب سوداء.. صفوة أفكار آخر الليل، واقتناص النشوة عن قرب.. زِنوا أقوال ملح ودفن الكلمة الصحيحة من أفواه الوجوه البريئة.. دفعنا بأعيننا الألم صوب اللاعودة. إنه يعرف كيف يعلمها عقد ربطة العنق بعد أن تعلمه شيئاً عن بحور الشعر.. تلك هي أشد لحظات التعلم.. إنها التمرين الفريد مع تلك الشفاه.. عيون اعتلتها أهداب سوداء.. وسيرٌ طويل نحو النهاية المندملة.. لآلئ البحور، غيوم بيضاء،نوارس وأغصان الشجر، زخارف قصور الملوك وأوانيهم المنقوشة بالذهب الخالص..خلاص.. خرقٌ لكل سُبل المتاهات الواعدة.. أكفه تشهد على حالة ندمه، والعملة هي الكلمة الطيبة.. بقرب عطر محب؛اقترب الموعد؛ ذروة الأناقة وعدٌ تنازلي في منحنى انتظاره وصبره وتضاعفت دقات قلبه.. انضمي بهدوء وخفة تامتين.. بصمت.. لو تعرفين أن النار هي الممكن الوحيد للخلاص.. ماذا سيكون الشعور حينها!.. أعزائي لنا لقاء دامي ولهم ضجة بوجه الخوف الممسك بأعناقنا. فلنضحك باستمرار.. نرسو على موانئ الفرح الحلم.. ونقبّل من لا يقبَل من الماضي قراره.. بخفة ونشاط.. تضع الضمة على الياء، وهو يزرع كفه في كفها الثانية. يُسقط يده على صدرها بعد أن طوق محيطها بالرباط، مكرراً غلطته باستمرار.. إنها أقوى لحظات تعلم الخطأ..وسألها؛ هل أتقنت فن الربطة؟ قالت: نعم. هو من انحلت في جوفه عقد اليأس وربطات الشوق المولودة منذ أول لحظة عزلة عاشها، وعقد ربطة العمر.. إنها اللحظة الممناة.. إنها خاتمة الرسالة.









ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ
- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان
- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هلال عبيدي - فناء منديل/نص ادبى رمزى