رابطة اصدقاء الفيحاء
الحوار المتمدن-العدد: 1446 - 2006 / 1 / 30 - 06:11
المحور:
الصحافة والاعلام
مناشدة
نتوجه بمناشدتنا هذه الى سمو رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان .حفظه الله .
والى السيد وزير الأعلام في دولة الأمارات سمو الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان ..المحترم
والى سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت قناة (( الفيحاء )) العراقية والتي تبث برامجها المتواضعة من مدينة دبي للاعلام صوتاً عراقياً صافياً ، وقف الى جانب قضية شعبنا وخلاصه من الطاغية والدكتاتور في العراق ، وقد ساهمت القناة المذكورة في أيصال أصوات العراقيين وفسحت المجال لهم للتعبير بحرية عن مكنوناتهم وتمنياتهم وأيصال رسائلهم الى المسؤولين في الحكومة العراقية الجديدة .
كما ساهمت القناة المذكورة في أشاعة المحبة والتعاضد ليس فقط بين العراقيين ، بل بين العراقيين وشعوب المنطقة بما فيها أهل الخليج العربي الذين وقفوا معنا تلك الوقفات المشهودة
وتمتعت قناة الفيحاء بفسحة الحرية في دولة الأمارات ، وأستطاعت القناة وبالرغم من قصر المدة والتجربة الأعلامية أن تتخطى مصاعب كثيرة لتتبوء مكاناً مهما بين الوسائل الأعلامية العراقية في ظل الظروف الشائكة والدقيقة التي يمر بها عراقنا الحبيب .
ونحن على ثقة من أن رعايتكم بالتساوي لكل الأصوات الاعلامية يدل على نجاح التجربة الأعلامية في دولة الأمارات من خلال ضوابط الديمقراطية والحرية التي توفرها للرأي والرأي الاخر ، كما نثق بحرصكم الأخوي بأبقاء هذه الفسحة العراقية مستمرة بضيافتكم وهي تؤدي دورها وفق القوانين والأنظمة النافذة في دولة الامارات .
وقد وصل علمنا ان ادارة مدينة دبي للاعلام ابلغت ادارة القناة عدم تجديد اجازة البث الامر الذي سيؤدي الى غلق قناة الفيحاء ، مما سيحرم المواطن العراقي من متابعة الأداء الفاعل والمساهم في أعادة ترميم البناء العراقي في هذه الفترة التي نحتاج فيها لمثل هذا الصوت .
كما سينتج قرار الغلق أيضاً حرمان العديد من عوائل العاملين في القناة من فرصة الأستمرار بالعمل ، وخلق حالة من الأرباك في حياة أطفالهم وعوائلهم المقيمة في دولة الأمارات .
لذا نرفع مناشدتنا هذه لجميع أصحاب القرار في دولة الأمارات بأيقاف قرار الغلق ومنح القناة المذكورة الرعاية الأخوية ، وكما عودتنا دولة الأمارات العربية المتحدة من سلوك النهج الحكيم والأصيل الذي وفق منهاجه قامت الأمارات ببنائها الشامخ الذي نتفاخر به .
نلفت انظار عناية اصحاب السمو الأمراء وأصحاب الشأن التدخل السريع لمنع تنفيذ قرار الغلق وأبقاء شمعتنا العراقية المتواضعة متألقة ، وأشاعة الفرحة في عيون مشاهديها من اهل العراق وتقبلوا فائق تقديرنا وأحترامنا .
الموقعون
1- زهير كاظم عبود – كاتب وقاضي عراقي سابق
2- عبد الكريم العامري- صحفي وكاتب مسرحي وشاعر
3- عبد السادة البصري- صحفي وشاعر
4- جعفر علي لفتة – صحفي ومسرحي
5- عمر عبد السلام- تدريسي
6- جاسب عنبر صبر الفتلاوي- مهندس
7- عمار علي احمد الزهيري- محامي
8- ماجد ريسان الشمري – مبرمج
9- نبيل عبد العالي – اعلامي
10-محمد عبد الكريم – مصمم
11- محمد الاسدي – اعلامي
12- موفق صادق الصحاف – اعلامي
13- باسم مهدي – صحفي
14- محمد عيسى – مهندس
15- نور عبد الخالق – تدريسية
16- مصطفى عبد الجليل – معلم
17- فادي نبيل جورج – مهندس
18- حقي إسماعيل – سائق
19- محمد سالم يعقوب – اداري
20- نجاح الجبيلي – قاص
21- زهير العبدلي – معلم
22- امجد محمد – مسرحي
23- ناديه عبد السلام – موظفه
24- زهور خليفة – موظفه
25- شموس ضياء – مهندسة
26- بشائر محمد صالح – مهندسة
27- علاء عسكر – شاعر
28- خليل حاج ناصر – شاعر
29-عزيز شامخ – اعلامي
30- خليل ابراهيم جاسم – مساعد طبيب
31- عماد حميد يعقوب – مهندس
32- يعقوب السلامة – مهندس زراعي
33- خالد ابراهيم – محامي
34- علي الاسدي – إعلامي
35- علي طعمه – اعلامي
36- عبد الحسن البصري – شاعر
37- جبار الشطري – شاعر
38- داوود الغنام – شاعر
39- قصي البصري – ملحن
40- بلال المنصور – فنان مسرحي
41-احمد عبد الكريم السهلاني- مهندس
42-احمد عبد الصمد- صحفي
43-كاظم الزهيري- اعلامي
44-احمد السعد- صحفي
45- مؤيد حنون- شاعر وصحفي
46-مراد عبد الجليل- معلم
47- عفاف صادق خليل- مدرسة
48-جواد محمد علي- مبرمج
49- عصام الجابري- محامي
50-راغب عباس بندر- محاسب
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟