أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض شؤون، وشجون -اليسار- في العراق














المزيد.....

رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض شؤون، وشجون -اليسار- في العراق


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5527 - 2017 / 5 / 21 - 13:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تأملات وتساؤلات في بعض شؤون، وشجون "اليسار" في العراق //
* رواء الجصاني
--------------------------------------------
ثمة كتابات وأطاريح ومساهمات، كما أقاويل، راحت تتزايد في الفترة القريبة الماضية، عن وحدة، وتشتت، ما أصطُلح عليه تيار أو قوى "اليسار" في العراق... ولعل ما سيلي من تساؤلات و"هوامش" عجولة تسهم بما تستطيع، في توضيح بعض الاراء والرؤى ذات الصلة:
1/ قبل، وبعد، وخلال التوقف عند محاور شؤون وشجون "اليسار" في العراق، أميل للتساؤل اولا عند ما تعنيه صفة "اليسار" وعلاقاتها بالحاضر، والقادم، وهل بقيت تصلح الان للأستخدام كما كانت في الماضي..
- وهل باتت تعني ما كنا نعنيه او نفهمه بانه الاصدق، الاحسن والارقى والافضل من "اليمين" في السير نحو بناء الوطن وإشاعة المساوة والعدالة الاجتماعية ؟..
- وهل– حقاً- ان كل "اليمين" أسوأ من اليسار؟.. أما لبعض "اليسار" سوء اكثر من اليمين، أو مكافئ له على الاقل، مثلا؟.
- وعلى ذلكم النحو... اتساءل عن بعض رموز وشخصيات ما مثله، ويمثله ذلك "اليسار" في عقودنا القريبة الماضية على الاقل، في مجالات التضحيات والعطاء؟ . هل يصلحون لواقع اليوم، دعوا عنكم مسؤولياتهم التاريخية عن: النجاحات والاخفاقات، التي ساهمت في بعض ما يعيشه البلد وأهله اليوم .
- ثــم : هل ان الامام الحسين، المقدس عند الملايين الشعبية كان يساريا؟.. ام انه يميني، بحسب الوصفات التي قيلت وتقال، لأنه دافع، ولحدّ الاستشهاد عن قناعات ومبادئ دينية، وليست علمانية؟ .
2/ وحول كلمة – اصطلاح اليسار ايضا، اما من الافضل ان يُدعى اهله وذووه بـ"الشعبييـن" مثلا.. او دعاة المساواة- التساوي، والعدالة الاجتماعية؟ .. عوضا عن الخلط والاختلاط حد التزاحم بين كلمات / اصطلاحات : العلمانيين – المدنيين، الملحدين، الثوريين، الديمقراطيين، الاشتراكيين ... وغير ذلك ..
3/ كما اتساءل اذا ما كانت أزمة أولئكم " الشعبييـن" عراقية أم انها اقليمية – دولية عموما؟ ...بمعنى هل بالمقدور حقا اتمام توحيد "الشعبيين" عراقيا، وحسب؟.
- وهنا، من هم يا ترى القادرون على تقريب - ولا اقول التوحيد او الانصهار او غيرها- ...بين ذوي الصلة ؟.. هل هم نخب السياسيين التقليديين؟ الذين انتقلوا من اعتناق التشدد والغلو، الى مفاهيم واحتياجات التسامح، والقبول بالحدود الدنيا لما يخدم المساواة والعدالة الاجتماعية، وبناء الوطن ..
4/ وإن كانت امكانيات التنظير لهذه الامور وفيرة عند البعض، هل بأمكانهم حقا التوجه والمشاركة - وان النسبية - بالمتطلبات العملية، الواقعية ؟... وهل من مستجيبين حقا لتلكم التنظيرات الجهودة المثابرة، وخاصة تلك التي تصدّرُ من الابراج العالية؟ .
5/ ووفقا لما تقدم، وما سيلي، كيف هي حال المتلقين لافكار وشعارات وأقوال ومتبنيات الشعبيين - اي اليسار؟ .
- هل زادت اعدادهم أم نقصت؟ بعد كل التظاهرات والكتابات والجهود الاخرى؟ ولماذا؟ وأين تكمن الاسباب؟... وهل هي ذاتية أو موضوعية، أم كلاهما في آن؟ .
- وثــم ايضا: هل نجح الدعاة "الشعبيون" في اختيار ما يناسب الجماهير في الاعلام، عبر المباشرة، والتبسيط؟.
- بمعنى استقدام الامثلة والتجارب من التاريخ الشعبي/ التراثي - واقعة الطف الكربلائية، مثلا- بعبرها وقيمها الانسانية طبعا، وليس البكائية العاطفية - في مواجهة الطغاة و"اليمين" الديني وممثليه في حينها ؟... أذا ما أفترضنا يسارية "الطف" .. ويمينة مواجهيها .
- هل استخدمت اسماء رموز عربية عريقة في مفاهيمها ومواقفها، مثل: الامامين الراشدين: عمرآبن الخطاب، وعلي آبن ابي طالب، والخليفة عمر عبد العزيز، لتقريب مفاهيم "الشعبيين" وسعيهم في العدالة الاجتماعية والمساواة ؟.
- اليس من المناسب – ومثلا ايضا – اشاعة اسماء مضحين من اجل المظلومين، من التراث العراقي والعربي الحافل، مثل عمار ابن ياسر، الى جانب المضحين العالمين مثل ارنستو تشي جيفارا، بدلاُ من التركيز على تجارب ووقائع الاجانب وحدهم؟ .
5/ وموضوعة اخرى ربما تصلح الاشارة اليها سريعا، هل حقا ان ما يكتبه "الشعبيون" العراقيون – اي اليساريون- في الخارج، تُـقبل، وتُقرأ وتُفهم، لدى جماهير العراقيين داخل البلاد؟ ... أم انها تبعدهم عن الانغماس مع التحركات من اجل اعلاء قيم العدالة والمساواة، ومكافحة الفساد والطائفية والتخلف ؟.
6/ وتساؤل آخر بهدف لفت الانتباه ايضا، ليس إلا: هل مهم ان تستخدم عبارات الشتـم، واثارة الاحقاد، في كسب الجماهير الشعبية؟...ام ان لغة التسامح الموضوعية، تقرب "الشعبيين" اكثر وأكثر في ما بينهم اولا، وامام انصارهم الحاليين أو القادمين؟.
7/ واخيرا هل ثمة قادرون من اهل "اليسـار" السابق، وذووه، على انهاض الجماهير الشعبية؟ ... ام ان الافضل مساندة شخصيات جديدة تنهض بالمطلوب، وبهدف منع اعطاء "حجج" و"تبريرات" لـ"اليمين" بحسب الاصطلاحات المتداولة ؟.
اخيرا، أستبق فأقول، وكما كانت البداية في هذه الشؤون والشجون: ان كل ما تقدم، هو ايجاز موجز، مقصود تماما لاسباب منها: سعي للتلخيص بدل الاسهاب الذي شبع الناس منه، لأنهم تواقون لأن يشبعوا خبزا، وأمنا واستقرارا، وان كان بشكل نسبي عجول، وخجول، عوضاً عن البحوث والدراسات النخبوية، الحالمة، والاستعراضية منها بوجه أخص..
--------------------------------------------------------------------------------
- قُدمت هذه المساهمة خلال ندوة سياسية – ثقافية، هيأت لها وأتممتها قبل ايام: منظمة الحزب الشيوعي العراقي في براغ، وكان من المشاركين الاساسيين فيها ايضا: د.موفق فتوحي، ود. مجيد الراضي، وأدارها المهندس خالد العلي...



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري 5/5 // القسم الخامس وا ...
- مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري// 5/4 // القسم الرابع: ...
- مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري ...4/3 - القسم الثالث: ...
- مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري ... 4/2 // في قصائد ال ...
- مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري -1/4- القسم الاول/ في ...
- محمود صبري في ذكرى رحيله الخامسة ... استذكار، وليس رثاء!
- رواء الجصاني / رسالة مفتوحة للدكتورة ذكرى علّوش، أمينة بغداد ...
- رواء الجصاني: تساؤلات، وتأملات في بعض حالنا اليوم - 88 // اف ...
- رواء الجصاني // ماذا بين الجواهري والشيوعيين؟!(*)
- رواء الجصاني : تساؤلات، وتأملات في بعض حالنا اليوم- 83-87 // ...
- -أنا - العِراقُ، لساني قلبهُ، ودمي فراتُهُ، وكياني منهُ، أشط ...
- رواء الجصاني // تساؤلات، وتأملات في بعض حالنا اليوم- 80- 82 ...
- رواء الجصاني : تساؤلات وتأملات في بعض حالنا اليوم- 79 /// لم ...
- الجواهري في مواقف تنويرية: -وأحسن ما فيكَ أن الضميرَ، يصيحُ ...
- رواء الجصاني : تساؤلات وتأملات عن بعض حالنا اليوم (78) /// أ ...
- بمناسبة الذكرى السنوية المشؤومة لانقلاب البعث الاول في العرا ...
- الجواهري يؤرخُ لوثبةِ كانون 1948... شعرا /// قراءة وتوثيق: ر ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم - 77 // لم ...
- شهادات ووقائع من ضفاف الذكريات - ///13 نساء... وأطر مدنية عر ...
- 76/ مواقف حول السادس من كانون الثاني، يوم الجيش العراقي


المزيد.....




- إيلون ماسك ونجيب ساويرس يُعلقان على حديث وزير خارجية الإمارا ...
- قرقاش يمتدح -رؤية السعودية 2030- ويوجه -تحية للمملكة قيادة و ...
- السعودية.. انحراف طائرة عن مسارها أثناء الهبوط في الرياض وال ...
- 200 مليون مسلم في الهند، -أقلية غير مرئية- في عهد بهاراتيا ج ...
- شاهد: طقوس أحد الشعانين للروم الأرثودكس في القدس
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي مستمر وبلينكن يصل السعودية ضمن ج ...
- باكستان.. مسلحون يختطفون قاضيا بارزا ومسؤول أمني يكشف التفاص ...
- كلاب المستوطنين تهاجم جنودا إسرائيليين في الخليل
- بلينكن يصل إلى السعودية للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس ال ...
- ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل الأردن بالطائرة الماليزية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض شؤون، وشجون -اليسار- في العراق