رامي ابو شهاب
الحوار المتمدن-العدد: 1442 - 2006 / 1 / 26 - 09:58
المحور:
الادب والفن
سيدةٌ أنتِ
تنبشُ ذاكرةَ السُّؤالْ
تعيدُ تكوينَ رائحةَ الأرض ِ
وهزيمةَ الرجال ْ
وقفتُ عارياً من بدائيتي الأولى
فنبذتني وأقصيتني
من دفءَ عينيك
أجوبُ الفيافي أمتهنُ السؤال ْ
ألا من امرأةٍ
تخيطنُي شالاً على خاصرتها
تجنبني فيزيائيةَ العشقِ
و جدليةَ الاختلاف ْ….
تنقضُ نظريةَ السلطانِ وجواريه الحسانْ
أنا معتقُ العشقِ كشعرِ امرئ القيس
أحترفُ الهذيان …..
أفاطمُ، لا تقتلعي كوةَ القلب ...
كي تبحثي عن السلطةِ في زمنِ اللارجالْ
اقتربي من بخورِ الصمتِ
وبكاءِ الخشب
احتفلي باليتم
فكلانا متفردُ بالحبّ والثورةِ
وفراغ المسافاتْ
خرم الإبرة يكفيني كي أعبر نحو عينين
تختزل كل الحكاياتْ
وجهك في الصباح طفل يلهو مع الشمس
قطرات من الندى تعانق الياسمين
أنوثتك قصيدة
تختزل دروب الشعراء وليل العاشقين
توهجي وأضيئي عتمة الروح
وكوني محرابا
زهرة على ضفاف الحلم تسكنين
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟