أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حيدر علي - الجلوس على الخازوق الأمريكي ،،،،،، ديمقراطية الخوزقة للمعارضة العراقية














المزيد.....

الجلوس على الخازوق الأمريكي ،،،،،، ديمقراطية الخوزقة للمعارضة العراقية


حيدر علي

الحوار المتمدن-العدد: 401 - 2003 / 2 / 18 - 05:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


            
منذ بداية الأزمة الحالية بين النظام المتعفن في بغداد وبين الأم الحنون أمريكا، أشار الكثير من الكتاب إلى خطورة الانجرار وراء أمريكا وخطورة إتباعها حذو النعل بالنعل  لكن لاعين ترى ولاقلب يسمع كان هذا حال الفرق التي تدعي معارضتها للنظام الذي هو الابن البار لأمريكا أولا وأخيرا ، فهذه الفرق  راهنت بمستقبلها السياسي أن كان لها مستقبل، وبوجودها على الساحة برميها بكل ثقلها وراء أمريكا كقائد لعملية التغيير القادم في العراق، وتناست حقائق التاريخ الأمريكي الذي  بني على أساس أمريكا السيد المطاع وليس على أساس أمريكا صاحبة القلب الطيب ذات النوايا الخيرة التي تخوض المغامرات من اجل كحل عيون سادة المعارضة العراقية ,  أكثر من مقال، وأكثر من كاتب  حذر هذه الفرق لكن من تعلم أن يلحس دبر الديكتاتور أنى له أن يتعض , لقد قسموا العراق في مؤتمر لدن البليد طوائف وشيع وقوميات وتجاهلوا المصير الغامض الذي يقودون العراق إليه وتجاهلوا الماسي والكوارث التي  التي تنتج عن حرب جديدة لا يملك المواطن العادي  حيالها أي شيء وهو المفلس  أصلا، ولا يملك شروا نقير يسد بها جوعه المزمن الذي طبلت له المعارضة الكثير، بل هي كانت دائما ترقص أكثر من أمريكا من اجل تجويع المواطن العراقي  بحجة أن جوع الإنسان في العراق سيزيل النظام، ولم تراعي هذه الفرق أي قيمة إنسانية للإنسان في العراق، وكانت على الدوام وراء أدامت المجاعة التي تعصف بأبناء جلدتها، وما ذلك إلا كونها تسكن مرفهة في قصور لندن ونيويورك وتناست إن الإنسان في العراق يموت مرات عدة مره يقتله النظام، وأخرى الحصار، وثالثة القصف ورابعة عليه أن يذبح كي يعبد للسادة الذين نبذتهم أمريكا الطريق إلى عرش بغداد الذي يطفو على جماجم العراقيين ويستمد اتزانه  من دمائهم فهم لا يستحقون الحياة  لم لا يموتوا فصدام قتل  أكثر من ثلاث ملايين بحروبه وماذا يعني أن مات مليون أخر ، فهم في كل الأحوال ميتين سواء اليوم بيد الأمريكان وأعوانهم من المعارضين أم ببقائهم تحت رحمت الجلاد الذي يتلذذ ببقائهم تحت رحمته قتلى، أو موتى، أو مشردين تقتنصهم اسماك القرش وتغص بهم البحار ، مرحى لكم يا قيادات المعارضة ومرحى لذاك الماسوشي حاكم بغداد. ولكنكم يا سادة يا أعضاء المؤتمر والمجالس ويا قوميين الأكراد نسيتم أن الخازوق الأمريكي بالمرصاد لكم، فهو كما خوزق  صنيعته في بغداد منذ حرب الكويت، هاهو يخو زقكم ويشتت شملكم!!! وعليكم أن تلحسوا دبره عسى ولعل أن يترك لكم عظمة بعد تحريره المزعوم للعراق ، أسف لقد نسيت انه قال احتلال ولكن بلغة عصرية أو فلنقل بلغة أمريكية فهاهو يجلسكم على الخازوق الواحد بعد الآخر وعلى أعين الأشهاد  ، فخليل زادة يقول إن الحاكم الجديد أمريكي عسكري ،وحمامة السلام باول يشرح بما لالبس فيه لمن، أراد أن يفهم إن الحاكم الأمريكي سيبقى في العراق هو يقول سنتين، ومن خبرتي بما تقول أمريكا وتفعل ا أعتقد أنها لن تقل عن فترة بقاء أمريكا في ألمانيا واليابان وانتم تستطيعون أن تعرفوا كم فالسيد الأمريكي بحنانه عليكم ولطفه معكم سيخبركم أكيد بنواياه ,  وا خيبت آمالكم أيها السادة  .
الاترون إلى العالم المتحضر كيف يخرج عن بكرة أبيه يتضامن مع الشعب العراقي , ألا ترون حجم المشاعر التي تجتاح العام خوفا على طفل عراقي أو امرأة عراقية أو شيخ  ألا ترون  ،، لكنه ضيق أفقكم البرجوازي وجشع نفوسكم الذي يدفعكم  من اجل مصالحكم الشخصية وراء  عربة أمريكا وما تريده أمريكا ,  أكثر من عشرة ملايين شخص خرجوا في اليومين الأخيرين لرفض الحرب الأمريكية وما ذلك ألا كونهم إنسانيين  ويعرفون معنى أن يموت إنسان ومعنى أن تتلوث بيئة ما إلى الألف السنين باليورانيوم ويعرف ما يشعر به إي إنسان لا يجد  الحماية وأكثر من ذلك يعرفون  ما تعنيه الحرب أنهم باختصار شديد انسانيون أكثر من ذلك الذي يرتدي عمامته ويقبع في افخر  ألاماكن ويطالب يذبح العراقيين كي يصبح هو الحاكم واشرف  من ذلك الذي يسكن لندن ويتاجر بقضية جماهير جل همها أن تجد الحماية من حكامها الحاليين والقادمين على الدبابات الأمريكية  فلابسي الحلق والمثلي الجنس اشرف من الكثيرين من رموزكم بل وأكثر إنسانية من جميع الذين يطالبون بذبح العراقيين ، أن صوت السلام الذي انطلق من ملبورن  وتردد في أكثر  من 600 مدينة حول العالم هو صوت  الضمير الإنساني  العالمي الذي لن يهدا له بال مادامت                                                                        
نشازات الحرب الأمريكية تصم الأذان  آم  انتم يا سادة المعارضة فهنيئا لكم الخازوق الأمريكي وكل خازوق وانتم بخير .

 

 



#حيدر_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعي ،،،الديكتاتورية ،، الفاعلية
- العشائرية والنهاية المحتومة
- اليسار العراقي والموقف المطلوب ،،،،،،،، في الرد على كامل الس ...
- رامسفيلد بالأمس زادة اليوم
- ثقافة التغييب


المزيد.....




- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...
- الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يخضع لعملية جراحي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين في كمين ...
- شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية است ...
- مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في مالي ...
- الأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من ...
- محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
- طلاب تونس يساندون دعم طلاب العالم لغزة
- طلاب غزة يتضامنون مع نظرائهم الأمريكيين


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حيدر علي - الجلوس على الخازوق الأمريكي ،،،،،، ديمقراطية الخوزقة للمعارضة العراقية