أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - هند يازجي - ليسقط الرهان على إعلان دمشق














المزيد.....

ليسقط الرهان على إعلان دمشق


هند يازجي

الحوار المتمدن-العدد: 1438 - 2006 / 1 / 22 - 11:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بلا شك لقد شكل ما يسمى بإعلان دمشق حالة ، لكنه لم يؤسس لفعل ، وبين الحالة والفعل مساحة كبيرة من التجليات التي تقف عندها الافعال وردود الافعال ، وما أتبناه هنا هي طريقة التبني التي تتداخل وحدود المضمون الانتقالي ـ التأسيسي ـ لمثل هذه الحالة بمنأى عن لب التجربة التي تنم عن إحتجاج مرصود ضمن تركيبة المعارضة . ا
في البداية كانت الاصداء تتباين وتختلف من ساحة لساحة ، ومن طرف الى طرف آخر ، ولكن كان اجماع مقابل يشي بشيء من الممارسة التهجيرية القسرية افصحت عنها خطابات وتصريحات عرابوا هذا الاعلان ـ البيانوني ـ عبدالعظيم ، وكان الخط التمهيدي قد سبق هذا الاعلان بتصريح مؤدلج ـ سياسويا ـ للسيد حسن عبدالعظيم بضرورة الوقوف في خندق واحد وإدارة الصراع السياسي بثنائية تبعث على الريبة والحذر وكان يقصد الخندق القومي الاسلامي المشترك ، وربما نظر عتاولة الاعلان الذين وقعوا والذين لا يشكلون سوى تراثا سياسيا منقرض تؤطره ظاهرة صوتية ، انظر القوى الموقعة ـ والذين لا يستطيعون تحريك حي صغير كحي ، الميدان في دمشق ، نظر ا الى علمانية الاطراف الاخرى ـ ليبرالية وغير ليبرالية ، الى أنها تمثل ضميرا حيا جديدا وارثيا بآن معا في الشارع السوري ، وهذا المنظور قد يحول الاعلان من ديكتاتورية حسن عبدالعظيم و علي صدر الدين البيانوني وكهنوتهم ومحاريبهم الى منبر الليبراليين العلمانيين ، وبذلك قد يقفدوا عناصر القوة الخطابية والشارعية إذا صح التعبير بآن معا .ا
وقد يعجب المرء من الدور الوصائي والقيومي للسيد عبدالعظيم على الخطاب المعارض بإختلاف مشاربه وطروحاته ، ثم لماذا يحتكر لنفسه لغة الباب والمحراب وما بينهما دون إدراك للافلاس الذي وقعت به وثيقة ـ إفلاس دمشق ـ
المطلوب إعادة النظر بكل شيء وعلى رأسها اولويات التعاطي بالشأن العام ، وضرورة جرف كل مستحثات الخطاب العنصري والطائفي من على أي مشروع تغييري ، وسؤالنا لماذا لم يطالب السيد عبدالعظيم وأقرانه من معارضة الامس صدام حسين من الاستقالة وتجنيب العراقيين ويلات الحرب عندما زاروا بغداد بطائرة ربما تكون خاصة او من طائرات القصر الجمهوري ، عند ذهابهم لنصرة أبو عدي وعندما قبلوا منه معونات مادية ، لا أريد جوابا على أي سؤال ولكن على فرسان إعلان دمشق من القلة السياسوية غير الفاعلة أن يترجلوا ، ا







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- خامنئي يقيم المفاوضات النووية مع أمريكا.. ماذا قال عن وقف تخ ...
- هروب مترجم الوفد الأوكراني في مفاوضات اسطنبول
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الشاباك أحبط محاولة إيرانية لاستهداف ...
- إسبانيا تفكك شبكة إجرامية هرّبت 41 ألف طن من البلاستيك غير ا ...
- المبادرة المصرية تشارك في المؤتمر الإقليمي حول حرية الدين وا ...
- استعان بشات جي بي تي لتنفيذ خطته.. فتى يطعن 3 طالبات في مدرس ...
- اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في أم درمان ...
- ألمانيا: ارتفاع عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية بنسبة 40 با ...
- -ناشينال إنتريست-: دعم -الناتو- قيد قدرات أوكرانيا العسكرية ...
- زاخاروفا: روسيا تشعر بخيبة أمل من قرار تكثيف عمليات إسرائيل ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - هند يازجي - ليسقط الرهان على إعلان دمشق