أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي البغدادي - من يحاول اغتيال الصدر!!!














المزيد.....

من يحاول اغتيال الصدر!!!


علي البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5474 - 2017 / 3 / 28 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علي البغدادي
أن المطلع على سجل الأحداث عبر التأريخ يراه حافلاً بجرائم القتل العمد "الاغتيال" وتتم هذه الاغتيالات بطرق ووسائل شتى مع اختلاف نوع الضحية المغتال ولغة الاغتيالات ليست بالأمر الجديد والحديث على المشهد السياسي العراقي فالجمهورية العراقية لم تؤسس الا على مشهد الاغتيال الاول أبان التحول من الملكي الى الجمهوري.
الا انها كانت قليلة ومحدودة مقارنة بالسنوات التي تلتها ، ولذلك أسباب عدة وابرزها التناحر والتنافس على السلطة فينتج عنها سعي الاطراف المتنازعة الى اغتيال وتصفية بعضها البعض ولا يتوقف الامر على القيادات المتناحرة بل يتشعب الى اتباعهم ويصل
الأمر إلى قتل بعضهم البعض.
"رعاع ينعقون مع كل ناعق" ...سيد البلغاء.
وأبرز الاسباب لتفشي تلك الظاهرة "ظاهرة التناحر" ازمة الفكر والوعي التي يعيشها الشارع العراقي منذ ذلك الوقت والاتباع الاعمي للطبقتين "السياسية و العمائمية" ، دون التمحيص والتدبر في نوايا ومواقف رجل احدى تلك الطبقتين.
إن كلمة الزعيم السياسي مقتدى الصدر الأخيرة أثارت زوبعة إعلامية واجتماعية هائلة وسلطت الأضواء عليها من قبل المجتمع والإعلام وتناسى الشارع حتى تقدم القوات الأمنية في عمليات تحرير ايمن الموصل ، ولا اعتقد انها ترتقي الى تلك الاهمية بل هي ليست بالشيء الجديد فسابقا اعلن الصدر ان حياته مهددة في بدايات التظاهرات التي دعا انصاره الى الخروج بها لتحقيق مكاسب تنفيذية له بعد أن رأى نفسه خارج لعبة الاستحقاق.
وبحسب تخصصي في مجال علم النفس أرى ان هذا التخوف الذي يتبادر إلى ذهن الزعيم الصدر بأنه الضحية المقبلة لمنهج الاغتيال هو بسبب الكوابي والاحلام التي تراوده لوغوله بدماء الابرياء.
والحقيقة الاخرى التي على الصدر ان يدركها ان الدول التي تعتمد على ايجاد عملاء لها لاثبات وجودها سيكون مصير عملاءها القتل او بالاحرى "الاغتيال" .
وعليه ان يحمد الله اذا ما اغتيل فالاغتيال افضل من الذلة والمهانة ، وأعتقد انه يرضى بالخيار الاخر ولايرضى بالخيار الاول.
فلا عجباً أرى الدهر يطلق على الخونة لبلادهم والعملاء صفة القادة ، نعم لاعجب فالشواهد كثيرة سواء من تاريخنا الحديث او من تأريخ صدر الاسلام فقد رأينا وسمعنا عن كثير من الامعات يدعون انهم قادة الا انهم أقل من ذلك الاسم بكثير فما هم الا "تيس" يقود مجموعة من "الأَمْعُزٌ".






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرار وخبايا العتبات المقدسة يكشفها احد الموظفين


المزيد.....




- عمود رخامي أثري في روما يخضع للتنظيف والترميم بتقنيات متطورة ...
- بريجيت باردو.. أيقونة الأناقة و-قطة الإغراء- الفرنسية تحت سق ...
- -مأساة أمتنا تتفاقم-.. حمد بن جاسم: العرب لم ينجحوا في مواجه ...
- بنعبد الله يعزي الرفيق نورالدين سليك رئيس فريق الاتحاد المغر ...
- مشاركة عزاء للرفيق عمر حلوة بوفاة عمته
- مباشر: مباراة تونس وتنزانيا في كأس أمم أفريقيا
- عملية أمنية كبيرة للشرطة ضد تنظيم الدولة جنوب مدينة إسطنبول ...
- مغامرة النزوح من دارفور إلى تشاد عبر ممرات النار
- كيف تسجن إسرائيل جيرانها في -بانوبتيكون- الجميع فيه مكشوف؟
- هآرتس: تصريحات ترامب خارج مارالاغو بدت كأنها نص كتبه نتنياهو ...


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي البغدادي - من يحاول اغتيال الصدر!!!