أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس يوسف - أحمد القبانجي...صوت جريء















المزيد.....

أحمد القبانجي...صوت جريء


فارس يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5453 - 2017 / 3 / 7 - 07:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المفكر العراقي أحمد القبانجي هو باحث وكاتب ومن أعلام حركة إصلاح التراث الإسلامي.تابعته انا والكثير على you tube .عدد كبير من المحاضرات والحوارات التي يتحدث ويتعمق في مواضيع ،وضعها غيره في صندوق لا يجرؤ على فتحه أو حتى التفكير بفتحه.
إنه نموذج جديد في عصرنا أن ينهض رجل دين ويفتح ابواب غلق عليها الزمن .وصفحات حاول غيره إضاعتها... يتجرأ المفكر أحمد القبانجي بنقد القرآن والسنة والشريعة بطريقة عقلانية ومنطقية جدا ،وفي بعض المرات بفكاهية ،كما تعود عليها العراقيين.ولكن أيضا بطريقة ينادي فيها الإنسان إلى الرجوع إلى العقلانية في التعامل مع الدين . الله ليس شرطيا ولا يجب الخوف منه ..على العكس الله محبه . الله موجود في وجدان كل إنسان مهما كان دينه ،وكل دين يقربك من الله ويخلق فيك انسان صالح ، هو الدين الصحيح……
انها الجرأة التي ستفتح حتما الطريق لغيره ليقولوا ما يقولوا وينقدوا ما ينقدوا، بدون خوف او تردد.أنها الجرأة التي يحتاجها صاحب كل ضمير وقلم في أيامنا هذه…استاذنا الفاضل صوتك وصل إلى هنا عبر القارات ........
عن المفكر أحمد القبانجي
…. لدينا نحن العرفاء نظرية وقراءة للنص الديني ،أكثر عقلانية وتقبلا من التقليدي.
….أعلن موت الشريعة الإسلامية.كانت لظروف وزمن معينين..ولا تصلح ليومنا هذا.
… مستحيل أن يكون القرآن من الله.
….لا يمكن أن يوجد قانون من الله.لأن المجتمعات تتغير ،والإنسان يجب أن يسن القانون المناسب لحاجة المجتمع.
….يجب فصل السياسة عن الدين.وكذلك الاقتصاد.والعلوم والقضاء وغيرها . الدين حمل فوق طاقته.
….الدين اختيار فردي وحرية فردية.ويجب على المجتمع احترام ذلك .
….الله الخالق هو الله الحب.وليس الصقر القهار الجبار و المتعطش للدماء وووووووو
….كل مسلم ارهابي..إذا التزم بالنص القرآني .
…. لا فائدة من الحج عند المسلمين.وشعائره شعائر وثنية قبل الإسلام.
….لا إثبات على وجود الوحي ولا يمكن إثباته .
….محمد ليس معصوم ولا الخلفاء ولا الأئمة ،والكل بحاجة إلى نقد وغربلة.
….كل انسان له الحق في السؤال والبحث عن الدين الحق .
….الإرهاب من وليد التدين .
….القرآن كتاب بشري بلا شك، وعشرات الآيات تثبت تحريفه ايضا فيما بعد.
….قتل المسلمين لبعضهم من أجل السلطة وليس الدين.
…. أزمة الهوية والمذهبية عند المجتمعات الإسلامية .
….حقوق المرأة غير عادلة في الإسلام .لا في الدنيا ولا في الآخرة .
….فرض التدين والعقائد بالقوة ،كما تفعل الحكومات الإسلامية.يخلق الانسان المنافق .
….قوانين الامم المتحده لحقوق الانسان هي الأفضل منها في الشريعة، لأنها تحقق وتحفظ حقوق الفرد.
….لايوجد إعجاز بلاغي و لغوي وعلمي وغيبي في القرآن.فقط في أدمغة رجال الدين….
….رجال الدين يبيعون سلعة رخيصة من أجل مصالحهم.
….أساطير القرآن لا حصر لها ،وهي قطعا غير عقلانية.
….الدين دائما متجدد، متحرك وحي...لا يمكن حصره في اناء.
….لايوجد فنان ارهابي،لان الفن ابداع وجمال وحب .بل الإرهاب يأتي من المتدينين ومن رجال الدين الذين يدعون اليه.
….الحداثة والعقلانية في الدين . فالخطاب الحداثوي هو خطاب المستقبل.
….تسامح الاسلام مع غير الاسلام لاوجود له وهو زائف.
…. جمع القرآن من أناس غير معصومين،وهو ليس حجة على المسلمين .
….بكل صراحة إن الحكم الإسلامي الشرعي الفقهي بتحريم التبني هو ابشع وأظلم من وقت الجاهلية…
….جنة محمد هي حظيرة أغنام..ليس فيها أي معالم الانسانية…
…. تخلف الأمة الإسلامية ناتج من التدين الزائد والخاطئ .
….التعاليم الإسلامية خلقت في نفس كل مسلم ،الشعور بالذنب والخوف من الله.
….البحث عن الدين العادل وليس العدل الديني.
….كارثة تراكم الموروثات الدينية الخاطئة وتكلسها في العقول ومنذ الطفولة.
….التعاليم القرآنية هي تعاليم مدرسة ابتدائية لا أكثر.
….معظم المنابر تدعو إلى كره الآخر وليس حب الآخر.
والكثير الكثير ….
أقول لاستاذنا الفاضل أحمد القبانجي.نحن بحاجة إلى زلزال يهز ضمائرنا،لا وبل حتى بركان. إن الأمة الإسلامية في وضع لا يحسد عليه.فنحن الأمة الوحيدة التي تبكي على الماضي.تبكي على القاتل والمقتول وعلى الظالم والمظلوم . السيف كان قلمنا ،وقرآننا كتب بالعربية التي لم تكن بالعربية. ليس له بداية ولا نهاية كبقية الكتب. أبطالنا هم نفسهم السفاحين..نستلطف الكلمات استلطافا رغما عنها ،نسمي الغزوات فتوحات.ونسرق من الآخرين وندعي أنه من تراثنا.وحتى القبور لم تنجوا من عبثنا. ونحن الذين رجمنا الكعبة بالمنجنيق و حرقناها ونقول إنها مؤامرة الكفار.افضل أصحابنا هو النفاق. الخطاب الديني أصبح خرافي ودموي.والكراهية عبر المنابر نطلقها بسرعة أسرع من سيارات ال Ferrari .وجرائم يومية باسم الفتاوى ،التي لا حجم ولا وزن ولا طول ولا عرض لها..الشريعة الإسلامية أصبحت في خبر كان،وكل من يجدها يضيع…...
الدعوة إلى التحديث والتصليح لابد منها.إنها الدعوة إلى العقل ثم العقل وثم العقل….. اننا في عصر لا يمكن القبول بالخرافات و التبريرات الغير العلمية والمنطقية والتي لم تعد تجدي .. إن كان لا بد من دين.فليكن دين يخلق كل المشاعر الإنسانية والروحية .دين يخلق السلام والمحبة في نفس المؤمن أولا.فليكن دين أقرب الى العلم والمنطق وليس بديلاً عنهم .لأنه سيجد نفسه خارج المعادلة....
الله الذي نبحث عنه موجود في ضمائرنا ووجداننا.نحن مثلك سيدي الفاضل نبحث عن الاسلام الصحيح.اين هو وماهو عنوانه حتى نزوره ؟ قطعا ليس في السعودية وإيران وطالبان وداعش وغيرها من المجتمعات الدينية...أليست هذه المجتمعات تطبق الاسلام والشريعة ؟ فأين هي والعدالة وحقوق الإنسان والمرأة وغير وغير...
أقول لاستاذنا الفاضل.كفر بك الكثيرون واعتبروك كافر ومنحرف وعميل. أليست هذه مأساة ، أن الأمة الإسلامية لا تعرف العقلانية والمنطق في الجدال والنقد والتحليل. إنه الخوف في الغوص في أعماق التراث للبحث وإظهار الحقيقة. ..كما حدث في مخطوطات صنعاء ،فبعد تحليل ودراسة جزء منها ،تم اخفاءها عن طالبي الحقيقة.لأن نتائجها كانت وستكون قبيحة. ولكني مع ذلك أطلق عليها الصحوة الكبرى. وصوتك الجرئ سيدي الفاضل من الأصوات الكثيرة الان في المقدمة للدعوة لتلك الصحوة.
واخيرا اقول للاخرين .رغم الاختلاف في بعض الآراء.احمد القبانجي صوت جريء يستحق منا كل الاحترام والتقدير .



#فارس_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النبي هدهد.عليه السلام
- غزوة بني قريظة... الوجه الاخر
- عندما اعتنقت اليابان الاسلام


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس يوسف - أحمد القبانجي...صوت جريء