أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح الشوربجي - قصيدة رثاء للوطن باسم صمت القبور














المزيد.....

قصيدة رثاء للوطن باسم صمت القبور


صالح الشوربجي

الحوار المتمدن-العدد: 1434 - 2006 / 1 / 18 - 07:02
المحور: الادب والفن
    


في وطني هناك في ثري صمت القبورترقد اشباح العدم
وبعض من رفاة انسان ينادي بالحريه والمساواه التي
اصبحت في العدم في زمن العدم الصمت العار يجلجلنا
نمد اعيننا مدي البصر لنلمح شمس الحريه ياوطني
ولنسمع انشودتها في حبك ياوطني جياع ابناك ياوطني
من سرق اللقمه من فمه غير الغول المتلفح بعباة الاسلمة
واتسال عني معني احبك ياوطني فلم اجد لها معني في هذا
الزمن الاغبر ياالمي من حالك ياوطني اني اتسال نعم اني
مندهش ماذا حل بك ماذا الم بك قد كنت نجما في العلا عالا
خفاقا كذري الجبال نجم تالق بين كل الانجم ماهنت يوما بل
في جنابك تكسرت كل النصال واليوم في خصرك اغمدت كل
النصال من حفنة الجبنا بايعي اوطانهم بابخس الاثمان سلعة
العار ان كانت تباع الاوطان ثمنا بخس باسم الدين الويل لهم
ماسفههم من تجار سلالة الاوغاد ولعنة بل وصمة عارا سنمحوها
نحن عنك بالدم دم النضال فانت اسمي انت اغلي من معاني الحب
البستها معني النضال بل الجمال.اني اخجل ان احدثك بمن باعك بابخس
الاثمان ياوطني من اطفا نور الحريه في انفسنا بل اصبحت سلعة يجود
بها الطغات علينا ياوطني
باسم الدين اليوم يكذب علينامن لايعرف كيف يغتسل من نجاسته فهم من عاثو فيك فسادا ياوطني
ريا وكذب وغش ونهب لاموال الفقرا باسم الدين ايضا ياوطني هوس وعنف نحن لم نعرفه من قبل
وسفك لدمي الابريا باسم الدين وهتاف باسم الله فهي للسلطه لا للجاه اي كذب واي نفاق فهذه اسوي انواع
الاستقلال باسم الدين لبنيك اليوم ياوطني اني اعتذر اليك ياوطني نيابة عن كل الشرفا القابضين بحق عن جمر عذابك ياوطني
الويل لهذه الزمره الويل لهم يوم يخرج هذا المارد من قمقمه سنري من يحميهم من غضبته زبانيتهم امن الدوله طفييلي الانظمة المتهالكة
ام اموال النفط التي نهبت باسم الدين فالويل والثبور لكم من بني وطني جموع الفقرا الجوعي العراه المرضي فهم قد صبرو فللصبر حدود فانتم قد
جاوزتم كل حدود فمصيركم مصير كل الانظمة الانقلابيه الديكتاتوريه الي مذبلة التاريخ ومعكم كل مساوي وقذارات ايام الظلم وكل القمع وبطون
قد ملييت بالسحت مشروع الجبهه الاسلاميه جيفة كل معاني الانظمة الديكتاتوريه هذا ان يكن لها معني.وستشرق شمسك ياوطني وكل معاني الانسانيه
والحريه لن نسمح ابدا في فجرك القادم ابدا ياوطني ان يحكمنا طغات الهوس الديني ودجل الجبهه الاسلاميه سيشرق صبحك القادم ياوطني سيضحك المحلروم
مل فمه ضحكتا صافية كلون النيل ياوطني سينال كل محروم فيك ياوطني حقه سيتساوي الجميع تحت سقفك ياوطني ولتذهب كل شعارات الدوله الاسلاميه عروبة الامه السودانيه شعار تحكيم الشريعه الاسلاميه فنحن يكفينا مافينا لا تنقصنا حصص الجغرافيه اوالتربيه الاسلاميه دستور الدوله الاسلاميه وحد الخمر
حدود الجهل تدجين الجبهه الاسلاميه
نحن يكفينا سودانا يلم الشمل نحميه ويحمينا ننميه بايدينا سوداننا لجميع الملل سودانا فيه جميع
معاني الحب بين بنيه وجرح الفرقه سيندمل اني اوعدك ياوطني ووعدي ياوطني ان ترفرف
في شوامخ جبالك قيم الحريه زوال الجهل في كل ربوعك ياوطني .لنعي الدرس بان الجهل استمرارا
للانظمة الديكتاتوريه والرجعيه الدينيه






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح الشوربجي - قصيدة رثاء للوطن باسم صمت القبور