أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - إيفان محمد - عفوا استاذ نذير مصطفى لقد جرحت في هذه المرة..!














المزيد.....

عفوا استاذ نذير مصطفى لقد جرحت في هذه المرة..!


إيفان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1433 - 2006 / 1 / 17 - 08:09
المحور: القضية الكردية
    


لا ادري إذا كنت هذه المرة مصيبا في المخاطب إليه هذه المرة ، ولكنني عاطفي مثل بقية أبناء جلدتي الكرد في سوريا ، أو كوني اعرف جيد ا الأستاذ نذير كأحد الأكراد اللذين دفعوا

ضريبة كرديتهم غاليا ،لقد قرأت في صحيفة (صوت الأكراد) التابعة للحزب الديمقراطي البارتي مقالة بعنوان ( لم اغتيال العلماء.. وهم في ملأ الأعلى )، مع احترامي لكاتب المقال ورغم إيماني العميق بمبدأ حرية التعبير والفكر ، ولكن هذه المقالة الثانية التي اصطدم بها بحق الباحث إبراهيم محمود ، والكردي الذي يدفع ضريبته ، ليس لذنب اقترفه ولكن لكون الرجل كردي الأب والأم ، يدفع ضريبة مزدوجة ، لأنه يكتب عن

لا ادري إذا كنت هذه المرة مصيبا في المخاطب إليه هذه المرة ، ولكنني عاطفي مثل بقية أبناء جلدتي الكرد في سوريا ، أو كوني اعرف جيد ا الأستاذ نذير كأحد الأكراد اللذين دفعوا ضريبة كرديتهم غاليا ،لقد قرأت في صحيفة (صوت الأكراد) التابعة للحزب الديمقراطي البارتي مقالة بعنوان ( لم اغتيال العلماء.. وهم في ملأ الأعلى )، مع احترامي لكاتب المقال ورغم إيماني العميق بمبدأ حرية التعبير والفكر ، ولكن هذه المقالة الثانية التي اصطدم بها بحق الباحث إبراهيم محمود ، والكردي الذي يدفع ضريبته ، ليس لذنب اقترفه ولكن لكون الرجل كردي الأب والأم ، يدفع ضريبة مزدوجة ، لأنه يكتب عن الأكراد فقط ! ولو كان الطرف الأخر غير كردي ، ويكتب بهذا الحقد ضد بحثنا الكردي ، لما حملت القلم وكتبت هذه السطور ، وأظن إن كل إنسان كردي يجد الكتب التالية ( الكرد في الريح – وصورة الأكراد عربيا بعد حرب الخليج – ومن قامشلو إلى هولير ) لا ينعت إبراهيم محمود ، بأنه خادم الشيطان ودون ضمير محكم ، وإذا كان إبراهيم محمود خادما لأحد ، وأقولها صراحة انه خادم القضية الكردية فقط ؟ وكون إنني اشعر بالغبن الذي يلحق بأحد أهم رموز الثقافة الكردية في سوريا ، واللذين نرفع بهم جبيننا عاليا ، في جميع المنابر ولا نخجل كونهم كرد ومثقفين بجدارة ، إن عدم إنصاف الأستاذ إبراهيم دفعني لكتابة هذه السطور ، لأنني كنت أظن أو كنت ارغب به على اقل تقدير ، إن تقوم الأحزاب الكردية ، بتشجيع المثقفين الكرد ، ودعمهم ماديا ومعنويا على اقل تقدير . وإذا لم تقم بهذه المهمة لعدم قدرتهم ، إن لاتقوم بمحاربتهم أيضا ، عبر صحافتهم ، لا يل حتى التشهير بهم ، وتخوينهم ، كما فعل موقع كولستان الانترنيتي ، التابع للحزب التقدمي ( حميد حاج درويش ) ، والذي وصل في هجومه إلى حد التخوين للباحث إبراهيم محمود ، وذلك عبر مقال لأحد الكتاب المبتدئين ، إنني أجد في هذه الإعمال اللامسؤولة ، وعن النتائج الغير مفيدة لصالح الكرد في سوريا ، وعقلية التخوين والتشهير بحق أهم رموز الثقافة الكردية في سوريا ، عمل يستوجب الوقف عنده مطولا ، من قبل جميع المثقفين الكرد ، وجميع الشرفاء الكرد ، وقول كلمة حق ، وإنصاف لهذا الباحث الكردي ، وأرجو ا من جميع الشرفاء والمثقفين عند كتابة أي مقال ، وضع يدهم على ضمائرهم جيدا، قبل وضع الحبر على بياض الورق، وأظن وانا المتابع لصحافة البارتي ، هذه هي المرة الأولى والوحيدة في تاريخ مسيرة البارتي ، إن يقوم الحزب بالرد على كاتب كردي ، وأرجو إن تكون الأخيرة ، إلا في الحالات القصوى . أني أتأمل من الأحزاب الكردية ، دعم الكتاب الكرد ، من جميع النواحي المادية والمعنوية والنفسية ، وعدم إحباطهم ، واستيعاب أفكارهم برحابة صدر ، وانأ أجد الكثير من المثقفين الكرد وهم عناصر البارتي والتقدمي ، أظنهم يشاركوني الرأي حول هذا الموضوع ! فوا لله يا أستاذ نذير وانأ الذي يقدرك جيدا : إن ظلم ذوي القربى اشد وأمر من وقع الحسام المهند






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جوع وتشوهات: الأونروا تكشف كابوساً صحياً يضرب غزة بصمت
- هيئة الأسرى تكشف معاناة الصحفي ناصر اللحام داخل المعتقل
- اليونيسف: تشخيص إصابة 5800 طفل بسوء التغذية في غزة خلال يوني ...
- اليونيسف: تشخيص إصابة 5800 طفل بسوء التغذية في غزة خلال يوني ...
- أمنستي: اليونان تخرق المعايير الدولية بقوانين -مخزية- لصد ال ...
- حظر إسرائيل لتوريد الوقود يدفع مستشفيات قطاع غزة نحو الانهيا ...
- في حرب الإبادة والتهجير: الاحتلال يستهدف نازحين أثناء تعبئة ...
- فلسطين: بدء توزيع دعوات مؤتمر حل الدولتين بالأمم المتحدة
- بن غفير يحشد وزراء من الليكود لإفشال صفقة الأسرى المحتملة
- المدعي العام الإيراني يوجه رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - إيفان محمد - عفوا استاذ نذير مصطفى لقد جرحت في هذه المرة..!