محكمة!

سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5445 - 2017 / 2 / 27 - 13:21
المحور: القضية الكردية
    

اذا ما توفرت يوما العدالة في كوردستان، وأصبح القضاء مستقلا ،سوف نشاهد علي شاشات التلفاز، محاكمة السيد جلال الطالباني وجميع أعضاء المكتب السياسي والقيادة المركزية والمسؤولين الكبار في حزبه وكذلك محاكمة السيد مسعود البارزاني ، وجميع أعضاء المكتب السياسي والقيادة المركزية والمسؤولين الكبار في حزبه ، ومحاكمة ناوشيروان مصطفى واعوانه ، ومحاكمة الملايَيْن بابير وكريار وأعوانهما ، وكل من تسبب في خراب وضع الإقليم ، وذلك بسبب :
1-الاقتتال الداخلي في التسعينات بسبب المكاسب والمناصب وموارد ابراهيم الخليل ، والتي راح ضحيتها الآلاف من ابناءنا.
2- سياسة التعذيب والتهديد والتخويف في السجون وعمليات الإعدام ، للمعارضين والنشطاء السياسيين.
3-نهب الأموال والأملاك العامة ونهب واردات الاقليم من عائدات النفط والضرائب والدوائر الخدمية.
4- عدم تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين،بشكل دائمي مثل الماء والكهرباء والادوية.
وعدم تشجيع الزراعة والصناعة الداخليتين ، وتبييض أموال كوردستان الى البنوك الدولية.
5-الاستيلاء على الاراضي العامة والأملاك العامة وتوزيعها على بعضهم او على سماسرتهم وإقامة المشاريع عليها للاستفادة الشخصية والحزبية.
6-محاربة المثقفين في كوردستان وتهجيرهم او كتم اصواتهم او قتلهم او تهديدهم او تأجيرهم لصالحهم ، ومنع حرية الصحافة.
7- الحكم عليهم بتهمة الخيانة للوطن الام كوردستان.
8- محاكمتهم على الانسحاب التكتيكي من سنجار والتي تسببت بتلك الفاجعة التي حلت بإخوتنا الايزيديين على يد الهمج المسلمين .
9- هم السبب الاول والأخير لتفشي الأمية والجهل بين طبقات الشعب ، وفسح المجال للاسلاميين المتشددين ، بالسيطرة على الشارع الكوردي وملئ عقول شبابنا بفكرهم الاعرابي والهمجي البغيض ، بدلا من توجيههم الوجهة الوطنية الصحيحة ، وهم السبب في هجرة العقول الى الخارج .
وماخفي كان اعظم .
فعلى العدالة ان تحكم بالعدل ، وتصادر جميع اموالهم المنقولة وغير المنقولة ، ووضعهم وسماسرتهم الداخلية في السجن لينالوا عقابهم ومنعهم من السفر الى الخارج ، وعلى مجلس الأمن اعادة كل الأموال والعقارات التابعة لهم الى كوردستان .

#سعد_اميدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل