أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بول الأشقر - تاريخ القارة قد يأخذ درباً آخر... أميركا اللاتينية: سنة صعود اليسار؟















المزيد.....

تاريخ القارة قد يأخذ درباً آخر... أميركا اللاتينية: سنة صعود اليسار؟


بول الأشقر

الحوار المتمدن-العدد: 1430 - 2006 / 1 / 14 - 10:35
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


توجهت الأنظار في نهاية السنة إلى أميركا الجنوبية حيث أعاد انتخاب القائد النقابي اليساري الهندي إيفو موراليس إلى المسامع الخطاب > الذي تراجع في الستينيات مع تعميم وصفات توافق واشنطن الليبرالية على كافة دول العالم. وكثر الحديث عن ولادة جديدة لليسار في <<الغرب الأقصى>> وعن عجز الولايات المتحدة على استعادة المبادرة في ما كان يبدو حتى فترة وجيزة <<حديقتها الخلفية>>. ليست الملاحظة خاطئة بحد ذاتها. بالعكس إنها صحيحة إلى حد كبير وقابلة للتوسيع إلى حدود أميركا اللاتينية، شرط وضعها في مسار بدأ قبل السنة الماضية والمرجح إجمالاً أن يتعمق خلال السنة الجديدة.
أول ما يلفت النظر لدى تأمل أحداث السنة المنتهية هو صعود هوغو تشافيز رئيس فنزويلا كزعيم إقليمي في المنطقة، لئلا نقول للمنطقة... أسباب صعود نجم تشافيز متعددة ومتنوعة، منها ما يتعلق بتصديه <<المنهجي>> للرئيس بوش، <<على الدعسة>>، في فترة بدا فيها هذا الأخير مدبقاً في المستنقع العراقي، ومنها أكثر جديّة ناتجة عن ارتفاع سعر النفط واستعمال تشافيز لهذا السلاح كأداة سياسية ودبلوماسية لتوسيع هامش نفوذه، ومنها أحداث السنة التي تنتهي... حيث صعد تشافيز أيضاً نتيجة خفوت نجم (الرئيس البرازيلي) لولا الخ... في كل الأحوال، ومنذ الأشهر الأولى من السنة في المنتدى الاجتماعي العالمي في بورتو أليغري، وحتى عندما لم يكن بالضرورة هو المبادر، كان تشافيز دائماً موجوداً على تقاطع هذه التغييرات، وهكذا صار من وجهة نظر الشعوب اللاتينية كما كان يقال في الأدبيات القديمة من أهل البيت.
في نهاية السنة على سبيل المثال، بعد استعراضه في قمة الأميركيات في مار ديل بلاتا ودخوله إلى <<المركوسور>>، يقفل السنة بمفتاح من ذهب، <<عرّابا>> لانتصار موراليس في بوليفيا و<<بائعاً بأسعار مخفضة>> طاقة التدفئة لفقراء ماساشوستس ونيويورك! لو كانت السياسة مباراة ملاكمة ووقت إجرائها سنة، لكان هوغو تشافيز وجّه لخصمه، الذي هو ليس أقل من حامل اللقب، إصابات مباشرة، ولكان فاز على جورج بوش بالنقاط وبسهولة وبإجماع الحكام المحايدين.

المؤسسات والاقتصاد ما كان يبدو حلماً بعيد المنال (أو خرافة يروّجها تشافيز، متقمصاً دور سيمون بوليفار ألملقب بال<<ليبرتادور>>، أي المحرر الذي حاول توحيد دول أميركا الجنوبية في القرن التاسع عشر) أخذ هذه السنة معالم مؤسساتية أكثر واقعية: في نهاية عام 2004، اتفقت دول أميركا الجنوبية الاثنتا عشرة على تأسيس <<مجموعة أميركا الجنوبية للدول>>، وكان أول أداء لها في القمة التي جمعتها مع العالم العربي في برازيليا خلال شهر أيار الفائت. إطار إضافي؟ إطار يعبر عن الهوية الثقافية الجغرافية للجزء الجنوبي من القارة، ولكنه لن ينجح في الاستمرار إلا إذا عرف كيف يتخطى واقع المجموعتين الإقليميتين (<<المركوسور>> و<<مجموعة دول سلسلة الأندس>>)، ولو بتوسيع الأولى كما يرجح الآن بعد انضمام فنزويلا إليها وعقد دول الثانية بالمفرق معاهدات تجارة حرة مع الولايات المتحدة. كل شيء يدل أن <<المركوسور>> التي يرجح البعض انضمام بوليفيا إليها عاجلاً أم آجلاً ستكون القالب الذي قد ينتج عنه أم لا شخصية مستقلة أميركية جنوبية.
وتلك المعاهدات الثنائية التي تحاول الولايات المتحدة عقدها مع كل دول القارة هي البديل الواقعي الذي تنفذه منذ تعثر ولادة أكبر سوق حرة في العالم، منطقة تغطي كامل القارة الأميركية من أعلى آلاسكا إلى أسفل <<أرض النار>> في جنوب الأرجنتين تحت اسم <<الألكا>> ALCA. وكانت تنوي إعلان ولادتها أي <<الألكا>> منذ إيام... في بداية عام 2006 ، ولو نجحت، لكان شكل هذا الإنجاز دون أدنى شك، دينامو رائعاً لرئاسة بوش الثانية. بعد تعثر المفاوضات (بسبب ممانعة <<المركوسور>>، تحديداً البرازيل والأرجنتين... وفنزويلا)، سارعت الولايات المتحدة في إنجاز المعاهدات مع دول <<الكفتا>> CAFTA في أميركا الوسطى، على شاكلة <<النفتا>> NAFTA التي تضم دول أميركا الشمالية، وأخذت تتقدم بشكل ثنائي مع دول أميركا الجنوبية، ودخلت الأسبوع الماضي في <<ملعب>> المركوسور بعد الاتفاق مع الأوروغواي. في قمة مار ديل بلاتا الأخيرة، لم تكن الولايات المتحدة تبحث إلا عن إشارة مبدئية حول استعادة مشروع <<الألكا>>، ولم تحصد إلا مناسبة مميزة لإظهار عمق الشجب <<الشخصي>> الذي يكنه الجزء الجنوبي من القارة للرئيس بوش. آخر تفاصيل هذه القصة أن الولايات المتحدة تفضل الآن تمرير شيء من الوقت الإضافي قبل إدخال هذه المعاهدات (مع دول <<الكفتا>> ودول مجموعة سلسلة الأندس) حيّز التنفيذ.
في منظمة الدول الأميركية التي تجمع كل دول القارة، شمالها وجنوبها ووسطها وبحر الكاريب باستثناء كوبا المطرودة (مع أن رفع الحصار عن كوبا لم يعد يصوت ضده إلا الولايات المتحدة وإسرائيل وجزيرتان لا أحد يعرف موقعهما!) بأمر الوالي، فشلت الولايات المتحدة في إيصال إلى الأمانة العامة مرشحها المكسيكي ديلبيز، ورضخت لقرار الأكثرية التي أتت بالشيلي إنيولزا. الفرق ليس شاسعاً بينهما، خصوصاً في هذا الموقع الدبلوماسي، ولكن الإشارة قوية كفاية للتدليل أن شيئاً حدث ويحدث.

منذ نصف عقد، هذا الشيء... هذا الشيء لا يمكن حصره بسنة. لا بل صار من الممكن والضروري تقويمه في إطار حقبة تمتد على نصف عقد أو أكثر بقليل. إنه إنضاج لحالتين: واحدة تغذت من السبعينيات وأنظمتها العسكرية. ليس من باب الصدفة أن يكون اليوم في السلطة في البرازيل ولكن خصوصاً في الأرجنتين والأوروغواي والشيلي شباب المعارضين للانقلابات في السبعينيات، ومعهم الأجيال التي دخلت في النضال الديموقراطي ما أدى إلى خروج الأنظمة العسكرية في الثمانينيات.
وحالة أخرى أصابت الجميع في الثمانينيات والتسعينيات، وأخذت أسماء مختلفة تدور جميعها حول الهيكلة البنيوية المسماة هنا انفتاحا وهناك تحديثا وهنالك خصخصة. يبدو الآن أن هذه الحالة التي استنفدت مفاعيلها السياسية أنتجت ارتدادات تجلت بأشكال مختلفة في الدول الأميركية الجنوبية، كأنها أنتجت خطاً فاصلاً بين الجزء الأعلى من أميركا الجنوبية والجزء الأسفل منها.
في الجزء الأعلى، يبدو أن <<الهيكلة البنيوية>> أسرعت في إخراج المسألة الوطنية الهندية في الإكوادور بداية وفي بوليفيا هذه السنة وربما في البيرو السنة القادمة... كما أفرزت حالة مثل هوغو تشافيز الآتي من حالة تشبه <<الضباط الاحرار>>. في الجزء الأعلى، تبدو الديموقراطية أقل صلابة، وما زال الرؤساء يسقطون في تظاهرات الشوارع في بوليفيا والإكوادور. في فنزويلا، التجنيد مع وضد تشافيز هو دائماً في الذروة، كأنك في استفتاء دائم. ويبقى اللافت والجيد حتى الآن في هذه الحالات التي تبدو فيها الديموقراطية غير مستقرة أن المؤسسات تترنح ولكنها تظل صامدة. ومن المفيد التذكير هنا بأن انتخابات بوليفيا التي نجح فيها موراليس في الأساس مخططة لآب 2007.
هل يعني هذا الفارق الحقيقي أننا أمام يسارَين، واحد <<إصلاحي وبراغماتي>> وآخر <<أصولي نبوي>>، كما يقال عادة وكما درج التصنيف في الآونة الأخيرة؟ ليس تماما. صحيح أن المشاكل هي من طبيعة مختلفة... والثقافات السياسية أيضاً، ولكن ما من أحد يلعب خارج قوانين الديموقراطية ولا حتى خارج احترام قواعد اللعبة الاقتصادية. قد تكون الأرجنتين إلى حدّ معيّن الاستثناء الذي يكرس القاعدة في هذا التقسيم الجغرافي بين أعلى القارة الجنوبية وأسفلها: تبدو مغردة خارج سربها، كأن فيها <<راديكالية>> خاصة تجعلها تختلف عن جيرانها في الجزء الأسفل من دول أميركا الجنوبية: في الأرجنتين، سقط رؤساء في التظاهرات، وفيها أيضاً يتم التلاعب بأعصاب صندوق النقد الدولي. ولكن هذا وذاك وجهان للانهيار الاقتصادي الذي حصل وللسماح الذي ما زال يرافق الخروج منه.
في الواقع، ان وصول هذه الأنواع من اليسار إلى السلطة وهو ما يجمع بينها حتى الآن يدل على قدرة مستحدثة على الإدارة الاقتصادية، ولو بأدوات أخصامهم. وبما أن هذا <<النو هاو>> (know how) يأتي عادة بعد إنجاز تخطي الثنائيات الحزبية التقليدية الموروثة من القرن التاسع عشر، ينتج عن حصيلة احدى التجربتين تأهل هذا اليسار الوسط لأن يتحول إلى طرف دائم في المشهد السياسي أي أحد قطبي الثنائية المستحدثة.

ليس هذا التطور بالتفصيل العابر، إجمالاً إنه مفتاح التحديث. بالتأكيد، ليس المشهد بهذا التبسيط: في أميركا الوسطى، نظام <<الليبراليين>> و<<المحافظين>> صامد في هندوراس وغواتيمالا. في أميركا الجنوبية، ينقص الديموقراطية الفنزويلية التأدب الذي يرافق حتماً الديموقراطية المستقرة. في الإكوادور، اللعبة الحزبية تشد النظام نحو الأسفل، وفي البيرو، إفلاس الرئيس توليدو، الهندي الآتي من هارفارد، قد يجعل من الرئاسيات المقبلة مسابقة لا رادع لها في الشعبوية. في كولومبيا، البلد الذي تخطى الأرجنتين سكانياً، تبقى <<الحرب>> المقياس وعنصراً مشوهاً للتبدلات المجتمعية.
أكثر من <<موجة زهرية>> أو <<حمراء>> كما يقال أحياناً، تؤشر الى صعود اليسار والى أن مفاعيل موجات الخصخصة التي اجتاحت التسعينيات قد استنفدت مفاعيلها وأن التناوب في السلطة دخل في مسار أعمق. هنا تكمن بالذات فرصة اليسار الحقيقية. في المبادرة الطموحة إلى دمج البنى التحتية من طاقة ونقل وغيرهما في المنطقة من أجل بناء كائن جديد يكون في المسار أقل تسيّراً، وفي رسم سياسة خارجية أكثر استقلالاً وفي التدخل لتغيير بعض مجاري التجارة العالمية وقوانينها... ومن جهة أخرى في حفظ دور للدولة وللاستثمارات الاجتماعية.
عند هذه النقطة، تعود الديموقراطية وتصالح اليسار لأنها صارت أقرب من المجتمع الحقيقي، من الأكثريات. في بوليفيا، يمثل الهنود ستين بالمئة من المجتمع، والفقراء أيضاً هذه النسبة. والمشاركة الكاسحة التي أدهشت المحللين، بقدر ما أدهشتهم نتائج الانتخابات، تعبر عن التقاطع الذي حصل بين هاتين النسبتين بين المحرومين. في الشيلي، حصل ائتلاف وسط اليسار على الأكثرية في المجلسين لأول مرة بعد أن تم تنقيح مجلس الشيوخ من الأعضاء المعينين، آخر إرث من نظام بينوشيه. والجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد أسبوعين ستخدم فقط للقول إذا كان المجتمع <<الحقيقي>> حيث الماشية معطى أساسي في الهوية اللاتينية سيتحمل أم سيؤجل المجتمع الحقيقي الآخر حيث المرأة تمثل النصف، وإذا كان سيسلم <<الرأس>> للطبيبة ميشيل. على سبيل المثال، الصعود النسائي حاصل في الحكومات وتحديداً مع اليسار، وآخذ في الحصول حتى في السوسيولوجيا الانتخابية، وفي مواقع لم يكن منتظراً حصوله فيها (للأسف... لا يسجل: في هوندوراس، أكثر دول أميركا الوسطى تقليدية، يقفز التمثيل النسائي من خمسة إلى ثلاثين نائبة!).

استحقاقات السنة الرئاسية إذا صحت مقولة تجذر اليسار كخيار دائم في المشهد السياسي، يعني ذلك أننا لسنا أمام <<موجة زهراء>> بقدر ما نحن أمام تقلبات لعبة الصناديق التي يدق موعدها عندما تلتقي عقارب الساعة. وهذه الدقّات في الدورة الانتخابية لا تخضع بالضرورة للتقويم الغريغوري (بداية 2005، قد تم انتخاب تاباري فازكيز، أول رئيس يساري في تاريخ الأوروغواي، وينتظر مراسم التسليم... بداية 2006، قد تم انتخاب إيفو موراليس، أول رئيس هندي يساري في تاريخ بوليفيا، وينتظر مراسم التسليم...) كما أن هذه الدقّات بين الرئاسية والنيابية والمحلية كافية لملء ليس سنة واحدة بل كل السنوات، خصوصاً إذا قوّمت في أكثر من عشرين دولة في الوقت ذاته، ما عدا في العالم العربي، وهذا موضوع آخر.
من هذه الناحية، الجديد في الروزنامة الانتخابية أن 2006 ستكون على موعد مع ليس أقل من تسعة انتخابات رئاسية. تبدأ السنة بتأجيل منتظر: للمرة الرابعة، تؤجل <<صوماليا أميركا>>، هايتي المنكوبة، انتخاباتها. والوصاية الدولية تطلب منها أن تأخذ وقتها قبل تحديد موعد خامس...
في أميركا الوسطى، قد تؤدي الانتخابات الرئاسية في بلدين إلى عودة وجهين من حقبة تعود إلى <<الحرب الباردة>>: في كوستاريكا، يحاول اليساري الوسط أوسكار آرياس، العودة إلى الرئاسة. وكان <<الرئيس الشاب>> قد حاز عام 1987 جائزة نوبل للسلام لمشروع للسلم الإقليمي تحول من بعد إلى نص مرجعي لإطفاء الحروب الأهلية التي كانت تلهب أكثرية دول أميركا الوسطى. في نيكاراغوا، حيث للساندينيين الأكثرية في المجلس وخصوصاً في البلديات، يحاول دانيال أورتيغا، الرجل القوي السابق، أن يربح الانتخابات الرئاسية بعد ثلاث هزائم متتالية. في الشيلي، المراهنة على <<ميشيل>> تبدو أضمن من المراهنة على خصمها، برلسكوني الشيلي. في كل الأحوال، انتهت نهائياً حقبة بينوشيه، والرجل موضوع في الإقامة الجبرية ولا يذكر اسمه المرشحون إلا إذا سئلوا عن مشاركة الدولة في تدابير دفنه.
في كولومبيا، بعد أن نجح ألفارو أوريبي في تعديل الدستور من أجل سماح التجديد في المواقع التنفيذية، يتوجه لاستحقاق يشبه الاستفتاء وقد يعيد انتخابه من الدورة الأولى. اليسار السياسي هناك يعمل لمنع الانتصار الساحق ولحجز المركز الثاني. هذا أقصى طموحه طالما تضمن الحرب العسكرية التي دخلت في عقدها الخامس تحويل كولومبيا إلى <<قلعة>> لليمين. هذا تأكيد إضافي أنها ليست <<موجة زهراء>>، وقد تتلقى تلك الأخيرة نكسة قوية إذا فشل لولا في وقف النزف واستعادة المبادرة في المشهد السياسي البرازيلي، مع أن ولايته تصمد لا بل أكثر أمام أية مقارنة مع أي من أسلافه.
للحقيقة، الأنظار هذه السنة ستتوجه حتماً إلى المكسيك: هناك، على بوابة الولايات المتحدة، حيث يسعى <<أولاد هانتنغتون>> لبناء جدار فاصل عن المكسيك طوله أكثر من ألف كيلومتر لحماية <<روح الأسياد>>... من تلويث <<اللاتينوس>>. حتى الآن، الإنجاز الوحيد لهذا الجدار، الذي ما زال يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ والرئيس بوش، أنه لم يترك ولا صحيفة لاتينية ولا سياسيا لاتينيا في العالم بمن فيهم حلفاء واشنطن إلا واعترض عليه أو صرخ ضده وضد حكومة الولايات المتحدة... بداية تموز هي موعد الانتخابات الرئاسية في المكسيك: إذا نجح لوبيز أوبرادور حاكم ولاية مكسيكو في الوصول إلى الرئاسة، يعتقد بعض المحللين أن الكوّة قد تصبح عندئذ أكبر من الجدار، وأن تاريخ القارة قد يأخذ درباً آخر...

(*) كاتب لبناني مقيم في اميركا اللاتينية



#بول_الأشقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بول الأشقر - تاريخ القارة قد يأخذ درباً آخر... أميركا اللاتينية: سنة صعود اليسار؟