أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم جوعيه - ملأتُ كؤوسَ الزَّمانِ عِتابًا














المزيد.....

ملأتُ كؤوسَ الزَّمانِ عِتابًا


حاتم جوعيه

الحوار المتمدن-العدد: 5423 - 2017 / 2 / 5 - 09:40
المحور: الادب والفن
    


ملأتُ كؤوسَ الزَّمانِ عِتابًا

( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل )




لأجل المبادىءِ أسمَى القيَمْ قطعتُ الفدافدَ .. ما من سأمْ
طموحي أعانقُ مجدَ الخلودِ وغيريَ يسعَى وراءَ العَدَمْ
وفلسفتي ... فالخلاصُ بربٍّ وليسَ الملاذُ بمالٍ يُذَمْ
ملأتُ كؤوسَ الزَّمانِ عتابا رَشَفتُ كؤوسَ الحياةِ ألمْ
تمرُّ السنونُ وتبكي الليالي وجرحُكَ يا قلبُ لم يلتئِمْ
حرامٌ على العينِ طعمُ السُّهادِ حرامٌ على القلبِ أن يبتسمْ
وكانت جناني مزارَ العذارى وكانت حقولي مطافَ الدِّيَمْ
غدوتُ المثالَ لكلِّ كفاح ٍ وسعيي المُباركُ نحوَ القمَمْ
كمثلِ الشُّموع ِ أضيءُ لغيري وفكري ينيرُ طريقَ الأمَمْ
وشعري يُحرِّكُ كلَّ ضميرٍ وَيُنطقُ شعريَ حتى الصَّنمْ
ودربُ الخلاصِ لصَعبٌ عصيبٌ عليهِ أسيرُ وما من سأمْ
أعيشُ غريبا بدنيا الطغاةِ وتنبحُ حوليَ تلكَ الطّغَمْ
وصارَ السَّفيهُ مثالَ المعالي ويتبَعُهُ الكلُّ مثلَ الغنمْ
وقد سادَ كلُّ لئيمٍ خسيسٍ وكم ألّهُوا في الدُّنى من صَنمْ
منَ النورِ جئتُ لدنيا الفناءِ عليها التناحرُ منذ القدَمْ
سأبقى على شفةِ الدَّهرِ رفضًا لدمع الأسى والشَّجى المُضطرَمْ
حملتُ صليبيَ من ربعِ قرنٍ أعانقُ حُلمي وأذكي الهمَمْ
وإنِّي أتوقُ لفجرِ الخلاصِ بربِّي إلهي تزولُ الظّلمْ
أغنِّي الحياةَ ، ورغمَ الجراح ِ نثرتُ الورودَ وأحلى نغمْ
وَخُضتُ الحُتوفَ ونارَ الرَّزايا بوجهِ الطغاةِ رفعتُ العلمْ
وَهيهات يرتاحُ أو يستكينُ ضميرٌ تلظّى بنارٍ وَدَمْ
ضميرٌ تعمَّدَ في كلِّ هولٍ وَحُبُّ العدالةِ فيهِ ارتسَمْ
ويسعَى لعيشٍ كريمٍ شريفٍ لفجرٍ بهيٍّ تسودُ القيَمْ
يُعانقُ سحرَ جمالِ الوجودِ وينشرُ في الكونِ أذكى نسَمْ




#حاتم_جوعيه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة لقصة - جَدِّي يَعشقُ أرضَهُ - للأطفال
- دراسة لقصة - جَدِّي يَعشقُ أرضَهُ - للأطفال - للأديب والشاعر ...
- دراسة لمجموعةِ قصائد للمرحوم للشَّاعر - داود تركي - -
- الشَّاعِرَة ُ والمُعَانَاة
- لقاء مع الشَّاعر والكاتبِ الكبير المحامي - سامي مهنا -
- - دِرَاسَة ٌ لديوان - هُدْهُد خارج نبوءَةِ المَطر - - للشاعر ...
- أخْنَاتُونُ وَمَزامِيرُ دَاود
- لاجلكِ أهدي أحَيْلَى الوُرود
- جُنُونُ العَظمةِ - أعراضُهُ وحالاتهُ وأنواعُهُ
- إستعراض وتحليل لكتاب - بين مدينتين -
- رأيي في الأدبِ والنقدِ المَحَلِّي


المزيد.....




- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم جوعيه - ملأتُ كؤوسَ الزَّمانِ عِتابًا