أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل الخمليشي - هذيان ما قبل الفجر أو الغرفة الأخيرة














المزيد.....

هذيان ما قبل الفجر أو الغرفة الأخيرة


نبيل الخمليشي

الحوار المتمدن-العدد: 5420 - 2017 / 2 / 2 - 23:21
المحور: الادب والفن
    


أنا من عصير أرواح الملائكة
من قال إني من طين
يا ابن الشاتمة الساقية
التائهة العظيمة
تمهل
يا ابن الموت
ترجل عن وهمك
فمشروع الخلق فاشل
و سوف تموت وحيدا
دون جرعة دعاء
مابين المسكن و المخدر صمت طويل
لا يعرفه هذا الشراب أمامي
وإذا كنت تشعر بالدفء
و أنت تمشي نهارا تحت الشمس
استيقظ الآن من نومك
واسأل عن ذاك النائم دون غطاء
غضب القهر يستـأصل الورم
فاغضب هذا الفجر الرمادي
و اذهب إلى اللاشيء الذي تجهله
تعبت من أحلامك
تقاسمها لمرة
تفهم مشاعات و امميات مرت
وتفهم غمزة ماموت انقرض
واغفر لمن حضر السقيفة
ولم يستشرك لم يستشرك
وقرر قرونا عنك و اندحر
توقف عن الشرب الآن
فأنت بعيد عن المرفأ مشرف على الهلاك
أنا اعرف انك لا أصبحت على خير
مادام قلبك ينبض لتمشي غدا
إلى الغرفة لا تنتظرك
بعد أن قتلت فيك آخر طموحك
غرفة عجوز شمطاء
سوف تمتص ما بقي من عمرك
وسائق سيارة الأجرة المجنون
لن يوصلك إلى وجهتك
عفوك ابن الساقية
فنحن جميعا من طين
مذ رضينا دخول هذه الغرفة العاقر
لن تنام لن تنام
حتى يثمل قطك لشرابك
اغسل وجهك وتسلل طفلا إلى مدرستك
مابين الصبار و الصبار
طريق ممتد لأربعين سنة او تزيد
أوصلتك لغرفة خالية
غ
ت
ص
خ
ط
ت
ح
أية سريانية تلك
أمازلت تثق بطرقات عمرك
مغفرتك أمي
طنجة فجر 02/02/2017



#نبيل_الخمليشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل الخمليشي - هذيان ما قبل الفجر أو الغرفة الأخيرة