أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل ولو - ارق الخبز














المزيد.....

ارق الخبز


خليل ولو
(Rizan Kobani)


الحوار المتمدن-العدد: 1429 - 2006 / 1 / 13 - 09:52
المحور: الادب والفن
    


عذراً لجنون الصمت إلى فوضى
لازلنا في سكرة دم الماضي المهمش يعبّدُ مجازره على أجساد الوقت
تيقنناً بغيبوبة العقل مفتشاً عن علاج لداء وجودنا
خمسون ألف آلفٍ من تقلبات اللعنة تتدحرج غولاً على بقايانا المتلذّذة بأنفاس الموت المجهول
أمنية تتستر بخوف من التملق بخبز يمارس طقوسه تحت لعاب هائج
فالتالية لحومنا التي أبيعة البارحة ..كعربون انبطاح للحركة الدمارية المنتصبة على تخرس الخلايا..
على ارتماء أجنةٍ لم تشاهد مذاق الصدور المنسدلة بفيض من الحرمان للتراب ...
إنها آهيّة الحناجر المسكتةِ بضمادات الوحدة اللعنوية في إطار المقتلة الحيوانية ...
عذرا لاقصد الحيوان .!
إنها صلوات من الخطابات التقليدية
شرف منتهك بين روائح الفكر المكسر , وأدوية من تسمم المعتقدات تقرأ علينا أسفارا لروايا آلهة مسكونة
وعلى مقربة من حالنا استنهضت الرغبة وحشيةً لاقتصاص الصمت العاجز يشير بعينيه إلى السماء استعدادا لوطء الخوف

هل ستثلج خبزاً هذا العام أم أرق الخبز على نعش من حلم بلا احتلال ولا استقلال؟
صور من ألم الخبز المشحوب بتمرد أعمى
خلف عينيك يتجول الوجه الآخر الذي يرسم الفراغ ليشحنه بملامح من انتهاك الخبز في بلادنا
و تزلزل المنطق راقِصاتٍ يستعرضن خمر البقاء, كاشفات عن أجسدها المغرية ببتلالات لعاب النجاة وادبورة الإصتدامات المسومة لصالح أبخرة الراية البعثوية
هنا أيها المرمي مثلي..
نطمر أبنية من تبرعم الإحساس كلّ لحظة
تحت أقدام الزيتون المرتعشة... قد تنجب لحظة من الخبز دفءٌ بين احتضان كوباني
تحت التراب بين عينيها
أو على حاجبيها سوف نصرع أذان أمنياتنا

سيأتي من يغني معنا
ويمسح الخدود من أرق الخبز



#خليل_ولو (هاشتاغ)       Rizan_Kobani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من رماد صدري


المزيد.....




- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل ولو - ارق الخبز