أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبيد حسين سعيدالدليمي - الحروالحريه














المزيد.....

الحروالحريه


عبيد حسين سعيدالدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 1428 - 2006 / 1 / 12 - 03:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يوشك من تطابق الحروف في المفردتين لفظا وبناء أن لا فرق جوهري وعميق للمدلولين رغم ظاهره التطابق في البناء والسياق.آلا آن المنحى والغاية في العمق يتبين أن هنالك أختلاف وربما بون شاسع في الأبعاد والدلالات.بقول الفيلسوف الألماني "غوتة" "من المهم بمكان أن تنال الحرية أما أن تصبح حرآ فهي السعادة بعينها".أذن ندرك من خلال المقولة هذه أن لكل مصطلح رغم التواؤم والانسجام في الحروف رسمآ وشكل ولفظآ ودلالة ومعنى وعمق.
السواد العام من الناس يفهمون ما هي الحرية .وأن كان لكل تفسيره لها من حيث المنطق و ثقافة والانحدار والبيئة .فليس الناس على قدم سواء .لكن العودة الى الثوابت تقول أن ما هية هذا المصطلح تعني أن تمارس ذاتك بأرادة أو عفوية في التفكير و المعتقد والطقوس و الكلمة والرآي .....ألخ في دائرة المنطق والمعقول والتمتع بكافه الحقوق المدنية والإنسانية والدستورية .شريطة عدم التأثير أو إلحاق الأذى بالغير"تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين " و دون مساءلة آو موراية آو حواجز آو مضايقة بشكل مباشر آو دونه ومن ظمن ذلك حقوق التظاهر والاعتراض وفق المنطق والمعقول ...وأن و أن .....الخ
هذه هي اولى وابسط أنواع الحريات المتعارف عليها سواداً في المعمورة .
أما أن تصبح حرآ فذلك أمر آخر رغم أن له علاقة بالمصطلح الأول كأساس لكنه يبقى مختلفآ في البادى ُ والفلسفة التي هي التعمق والفهم الناضج العلمي لتفسير الحالات والظواهر . ويبقى ماثلآ بشكل شاخص حتى وبدون وجود الحرية ....! كيف أذ و يمكن آن يكون الأنسان مبدءآ وأخلاقآ ملتزمآ بالخيارات الموضوعية الصحيحة والأختيارات التي تخدم المصلحة العامة وتطوي شعور الأنا وتتجاوز الذات والمصالح الشخصية .
وبدون الحرية ....أذ لطالما وعبر قراءة التاريخ قدمّ أناس كثيرون أنفسهم و الغالي والنفيس وتعرضوا للمهالك والمخاطر والمطاردة والتشرد وربما قضوا في الغربة دون معّلًمّ آو شاهد ليكونوا من صناع التاريخ المجهولين .لمواقفهم العظيمة الجريئة المبدأية .في الرأي والأعتقاد .اعلاءَََ َ لكلمة المعتقد ....وقد يكون الحق في الغالب ...أذن. توضحت هنا المعالم والخطوط العريضة لمعنى الأنسان الحر ...ويبدو أنه .ذلك الذي لا يهادن آو يماري آو يجامل في المبدأ .احترامآ أو إذعان .لمكاسب مادية أو منصب أو جاه أو حتى حياة أمن واستقرار ..باختصار شديد ...الحرّ موقف وكلمة تخضع لمقاسات التاريخ الأروع .استقلآلآ وتجردآَ .مبدأ وعقيدة. موضوعية. وشجاعة
وفي اجتماع المصطَلَحينّ تكون السعادة الأروع والإشراقة الأمثل لغد وضاءٍ امثل.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تخيفها الألعاب النارية.. شاهد ما يفعله خبراء مع الحيوانات لت ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن والحوثيون ...
- -ثأر الله من بني أمية-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بتدوينة في ...
- منصة رقمية لدعم المصممين في تحقيق الاستدامة
- دراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المع ...
- تقرير المكتب السياسي أمام الدورة السادسة للجنة المركزية ليوم ...
- رامافوزا يؤكد استمرار الحوار الوطني رغم انسحاب التحالف الديم ...
- الحزب الحاكم بإسبانيا يواجه أزمة ويحظر على أعضائه الاستعانة ...
- معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك: حماس عادت إلى حجمها قبل ...
- ما الذي يمنعك من مسامحة حبيبك السابق؟


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبيد حسين سعيدالدليمي - الحروالحريه