أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روميو بهنام - جميلة ألهمتني هذه الخواطر














المزيد.....

جميلة ألهمتني هذه الخواطر


روميو بهنام

الحوار المتمدن-العدد: 1426 - 2006 / 1 / 10 - 08:04
المحور: الادب والفن
    


إليك هذه الخواطر
كي يصبح حزنك ورقة بيضاء اكتب فيها لك حبي
روميو

ـ 1 ـ

عاشق الليل ؟
ام ليلة ؟
ام ليالِ ؟
يطوف فيها رحيق السماء
ونزوة الجمال
يهوى الحياة بلون عينيك
والنساء برقة شفتيك
وإن عزف عن الخالق بعده
فنهديك مذبح الايمان
يوادعهم لطفًا
يناشدهم سكرًا
وهفوة الايمان

باريس
6/12/2005

ـ 2 ـ

أغرم بليلة
يردد فيها الصدى
آهاتَ الحِسانِ
وأسق الظمأ لُعابًا ولسان
وإن نَضُبَ
فأهتف بين ساقيها
ثرثرة الثعاب
وإن ضج أزيز الثملِ
فألهِم الجائع الصبرَ
بلعبة القط والفأر
وإن طفح الندى كيلاً
آنت ساعة العَماذِ
فأرقص لها حبًا
وأتلِ صلاة الشِعاب
لائذاً بها
واجلاً لها
غافرًا صنوف العذاب

باريس
8/12/2005

ـ 3 ـ

آهٍ يا حُلوَتي

أيُ قدَر أنتِ
كي تجعلِ راهِبَ الحُزن
عاشقًا يتعبد جمالكِ
كمن يكتشف الله اليومَ

أيُ قدَرٍ أنتِ
كي تجعلِ الناسِك
ثَمِلاً
يُسكِرُه
رحيق ثناياك

وأيُ قدَر أنتِ
كي تجعلِ الحُزنَ
راقِصة حُبٍ
تُؤرق ليلَة الزُهدِ

بلجيكا
30/12/2005



#روميو_بهنام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا دستور لعراق الجميع


المزيد.....




- مهرجان الناظور لسينما الذاكرة المشتركة في دورة جديدة تحت شعا ...
- جولات في الأنفاق المحيطة بالأقصى لدعم الرواية التوراتية
- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روميو بهنام - جميلة ألهمتني هذه الخواطر