فنانون عرب في الإقليم ليلة رأس السنة

خالد دربندي

الحوار المتمدن-العدد: 5394 - 2017 / 1 / 6 - 16:05
المحور: الادب والفن
    

فنانون عرب في الإقليم ليلة رأس السنة
خالد دربندي/اربيل
تحاول ادارات القاعات والفنادق في اقليم كوردستان، جعل حفلات ليلة رأس السنة أكثر صخباً بالجماهير عبر دعوة فنانين عرب، عازية ذلك الى أن الاقبال على حضور حفلات الفنانين العرب أوسع كما أن أجورهم أقل من تلك التي يطلبها الفنانون الكورد.
وقبل نحو اسبوع من حلول رأس السنة، إمتلأت الشوارع باعلانات حفلات رأس السنة، ويلاحظ وجوه فنانين عرب على أغلبية تلك الملصقات.
الفنانة اللبنانية، رولا سعد، احيى حفلاً غنائياً ليلة رأس السنة في فندق سياحي بمدينة السليمانية، مع الفنان الكوردي قاسم هورامي.
إن دعوة رولا سعد تأتي بسبب وجود عدد كبير من العرب المقيمين في إقليم كوردستان .الفنان العربي الذي يأتي لإقليم كوردستان للمرة الأولى فإن الإقبال سيكون أوسع كما أن الجمهور سيكون مستعداً لدفع مبالغ أكبر".
اما في اربيل قامت احدى فنادق بدعوة الفنان عمار الكوفي ليلة رأس السنة، لأنه يغني باللغتين الكوردية والعربية"، اصحاب الفنادق في اربيل يقولون أن دعوة الفنانين العرب "عامل جيد جداً لجذب السياح من المحافظات العراقية لزيارة اقليم كوردستان ".
قال احد اصحاب الفنادق باربيل ان الفنانين الكورد يطلبون مبالغ طائلة لا نستطيع دفعها، لذا نقوم بدعوة الفنانين العرب لذالك دعوتُ الفنان العراقي سعدون جابر فهو صديق قديم لي وسيأتي إلى هنا قادماً من الولايات المتحدة بناء على رغبته، وزيارته لا تهدف لتحقيق أغراض تجارية"، متابعاً أن "الفنانين الكورد يطلبون أموالاً كبيرة، فبعضهم يطلب 2000 دولار للغناء لمدة ساعة واحدة، ما يعني ان دعوة 3 فنانين كورد يتطلب دفع 6 آلاف دولار".
يتوجه بعض الفنانين الكورد الى الدول الأوروبية لاقامة حفلات رأس السنة للجالية الكوردية هناك,وذالك لكسب الاجور اكثر من الاقليم

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل