أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا محسن - مساء الخير كوبنهاﮔن














المزيد.....

مساء الخير كوبنهاﮔن


دينا محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1425 - 2006 / 1 / 9 - 10:13
المحور: الادب والفن
    


مساءً
اجمل من كل الامسيات
هياماً... تألقاً.... جنوناً
مساء الخير
عاصمةً فيها العشق وحنان
مساء الخير
يااجمل عينين وادفئ يديين واوسع صدر

مساءﹰ... مختلفاً عن كل الامسيات
لا هموم ..... لا وحشه ..... ولا وحدة

مساء الخير كوبنهاﮔن

كيف اتي اليك
واي مدخل الذهبي اسلك
ومن دلنّي عليك حين سماء خيمّ اصفر؟
تمد يدك لتلمس يدي
فترتعش اصابعي حائرة
وتلمع خاتمي الماسي بنورك

تقترب لتطبع على خدي قبله
وتبادلني الحديث همساً
ونجم ليل لا يغادر شارعنا

مساء الخير كوبنهاﮔن

الضوء مشتعل على طول الطريق
وشمعةﹸتنير كل بيت
نور القمر..
ونورك
مساءﹰ برنزي اللون
يدير مجرى النهر

مساء الخير كوبنهاﮔن

البحر ساكن
شجرة تطاول السحاب
والعصافير ناﺌمة
مساءً لم يكن مثله مساء

ساحرة....
رائعة....
مثل اميره اسطوريه
هكذا قال لي صديق اكثر من مرة هذا المساء

مساء الخير حبي
مخطئ انت
عندما تقول
حبنا لن تدوم

ماذا استطيع ان افعل من اجلك
وكيف تريد من العين والقلب
ان يحكي لك حكايات الليل واﻵم الفؤاد

مساء الخير .... مساء الحب

مساء الخير من قلبﹴ لا يتغير
لقد اختارت
وبجسدي وجمالي احببت
وعندما احب لا اكون رهناً لأي شيء
الا نفسي..... ارادتي ....... رغبتي

كل ما ارى عيناك
كل ما اشم عطرك
وكل ما احس دفئك

انا احب لا امتلك
انا اعطي لا اخذ

مساءً لا ندري متى بدأ ومتى سينتهي؟
مساء الخير

مساء حبك ... لا شيء آخر...
يحطم كل الأبواب المغلقه...
يشعلني ... يطفئني...
ومعك بصعوبة...اسيطر على مشاعري المجنونة

مساء الخير ....
مساءً بلوني عينك جميل الساحر







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفنان شامان يمثل روسيا في مسابقة -إنترفيجن- الموسيقية الدول ...
- شاب متعدّد اللغات يحصد الملايين من المعجبين عبر الإنترنت.. م ...
- إطلالات متميّزة لنجمات المملكة العربية السعودية في مهرجان كا ...
- الجالية الفلسطينية في اليونان تنظم أمسية ثقافية في ذكرى النك ...
- الشاعر حسين جلعاد يوقّع كتابه الجديد -شرفة آدم- في معرض الدو ...
- العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض ط ...
- العراق حاضر بقوة في مهرجان كان السينمائي
- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا محسن - مساء الخير كوبنهاﮔن