أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرى الحكيم - !!ياحب امسي.. وصديق غدي














المزيد.....

!!ياحب امسي.. وصديق غدي


سرى الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 1425 - 2006 / 1 / 9 - 06:28
المحور: الادب والفن
    


لا اعرف حماقة اكثر جرأة من الكتابة فوق هذه الصفحات المليئة بالوجع حتى النخاع ..
في زمن سقطت فيه هيبة الحب على ارصفة نساؤك الكثر ..

امراة انثى انا سيدي .. احمل خرافاتي وطفولتي ربما ..

لكنني لست مراهقة تصدق احلامها فتتخيل كلماتك تكتب لها على الغيم وهي لم تكن لها ..

يسالني الاصدقاء لماذا انا امراة شاهقة كارتفاع السماء ...
ونحلة منكسرة اكاد السع قدميك !!..
لااعرف كيف اقول لهم باني ابتعت عمري لاربح عمرك

ياشهرياري الطباع .. اذهب واذبحني لاني ضحية امرأة ..

واخبر نساؤك بانك تعشق في الحب البدايات ..

اخبرهن باني كنت احلم باننا ربما سنلتقي كما هي الاماني عندما تكون عاجزة عن التحقق ..
بمدن بعيدة عني وعنك ..

قل لهن بانك لم تمت حبا في عيوني ..

ولم تاكلك غيرة الرجل الشرقي في كل لحظة اكون فيها امام مرأى سواك ..

اعترف لهن بانك لاتبالي بوجودي وانني توهمت وجودك وتوهمت عشقك ..

لان ماقيل لم يكن لي ..

بل كان للجدران التي تسكنها فمرت علي صدفة لتنام ملء جفني ..

اسفة ياحب الامس لانني اتهمتك بوجودي واعلنت عشقك امام الاخريات ..

فلم ادرك ان الوشاية ستعرف طريقها الى بيت صغير..

حفرناه عميقا ليرتفع عاليا كارتفاع النجوم ..

كانت لعبة صغيرة لاكتشاف خدعة ..

خدعت نفسي وتوهمت اني سمعتك تقول :

احبك سيدتي..

اموت فيك ..

دخلتي مدني فقلبتي عاليها اسفلها ..

وغيرتي حياتي

لتنسيني وجع انثى لاتحمل الا الغدر ..

لا لاتخف لم تقلها يوما ..

ولم تعلن حبك المجنون بي ..

ولم تمت على حضوري وغيابي ..

لاباس صديقي ..

انتعل حذاء الفخر وارحل لغيري فقد اوصدت ابواب الولع بك وفتحت ابواب الخيبة لاكره انوثتي قبل ان تكرهني ..

فقد اعتدت ان اكون الاولى دائما ..

الا في حبك

دعني اكون المرأة الاولى التي تحتفل بعيد الفراق ..

كما يحتفل العالم بعيد الحب ..

لنحتفل بخيبتنا في استيعاب مابيننا

لنحتفل بسعادة غامرة تصل حتى اخر قطرة من دموعي الغارقة في الخذلان..

لاتكفكفها فانا بحاجة للصراخ كما كنت معك اصرخ



#سرى_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولات لاغتيال ذاكرتي


المزيد.....




- شريهان تحتفل بزفاف نجمة شهيرة: ابنة قلبي.. ولدت في أجمل أيام ...
- توجه سعودي لتأسيس لوبي فاعل يعزز مكانة المملكة عالمياً
- -دعنا لا نقف إلى جانب العار-.. 235 فنانا ومؤثرا فرنسيا يطالب ...
- مصر.. وفاة المخرج والناقد الفني محمد لبيب
- حساب خامنئي يغرّد باللغة العبرية عن -نهاية إسرائيل-
- كافكا الآخر في مئويته.. كيف تشكلت سمعته من معطف الحرب البارد ...
- مقهى الصعاليك.. ملتقى رجال الفكر والأدب في القدس
- صدور المجلد الخامس والأخير من موسوعة -بوشكين- في روسيا
- عازف بيانو فرنسي مندهش من- تديّن- الشعب الروسي (فيديو)
- “ملكة المسرح”.. مهرجان ميريام فارس في ببجي موبايل 2024 PUBG ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرى الحكيم - !!ياحب امسي.. وصديق غدي