أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نائل يحيي - لماذا لم تركع؟؟؟؟















المزيد.....

لماذا لم تركع؟؟؟؟


نائل يحيي

الحوار المتمدن-العدد: 1423 - 2006 / 1 / 7 - 10:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


منذ أسبوعين ونصف ... كنت اسلم مشروع في الكليه .وبعد التسليم فوجئت بخبر اخر وهو ان لدينا تسليم اخر في اليوم التالي ... فتقبلت الصدمه بمنتهي العقلانيه واشعلت سيجاره ورضيت بما كتبته الكليه علينا
كانت الساعه لاتزال الثانيه بعد الظهر واتفقت مع اصدقائي علي اننا سوف نلتقي في بيت صديقي الذي يسكن في الدقي لعمل هذا البحث المفاجيء وقررت عدم الذهاب اليه في هذا الوقت حتي لا اضطر الي مضايقته بعمل الشاي والغداء ونوم الظهر ودخول الحمام بعد الصحيان والضحك بصوت عالي او مكتوم في معظم الاحيان او بعمل القهوه المظبوط التي لا اشربها الا اذا صنعتها بيدي او من المقهي ..او مضايقته بالكلام في السياسة التي لا يعترف بها اصلا او بالجدال الابدي بيني وبين صديقي الاخر الذي يؤمن بمقوله الاسلام هو الحل وهولاينتمي الي الاخوان المسلمين ولا أي جماعه اسلاميه اخري ولكنه وجد في هذه الكلمه الملاذ والنجاه وراحه الضمير ويثق جدا بالحل الاوتوماتيكي عندما يجلس الاسلاميين علي الكرسي سوف تتحول الدنيا الي جنه ....
وان لم تتحول الي جنه ....سوف يحاولون اقناعنا بان الجنه ليست علي الارض وانما هي في السماء فقط.... وان اصبحت جنه سوف ينسبون هذه الجنه لهم ولسياستهم الرشيده الحكيمه المفيده الجديده السديده.....المهم
قررت ان اذهب الي الجيزه لاجلس علي قهوة السمر بعض الوقت لاقتل الملل تلك المقهي
الكئيب الذي من فرط كئابته تشتاق اليه ... بدأت في التحرك الي ميدان الجيزة فضلت المشي
علي الركوب لمجرد تضييع الوقت (والد الملل)وصلت المقهي جلست بداخله جاء القهوجي
وهو شاب في الثلاثينات من عمره تحس وانت تحدثه بأنك تتحدث الي وزير الدوله للمشاريب السريعه طلبت قهوة مظبوط تركني وكأنه عرف كلمة السر وذهب ليقولها لصديقه الذي يصنع المشاريب .....جاء بعد دقيقه فقط ليقدم لي القهوه في منتهي الرقه والشياكه التي اتعجب منها واحبها .....شكرته لم يرد الابعدما كان علي مسافه بعيده عني.
شربت جزء من القهوه الذي جعلني اشتاق لاشعال سيجاره بحثت عن علبة السجائر والكبريت
لم اجدها وفجاءه تذكرت انها في جيب الجاكت وضعتها هنا لسهوله الوصول اليها
نجحت في اشعال السيجاره من اول عود... الامر الذي جعلني انظر الي الجالس امامي في زهو وفخر بعدما احسست انه كان ينظر الى ويتمني ان لا انجح في هذه العمليه ولكني نجحت فأحس بأنه خسر الرهان فأخذ يراقب الطريق وفي عينيه شعور بالهزيمه......
دخل المقهي بعد ذلك خمسه من امناء الشرطه الذين يبدو عليهم انهم يجيئون الي المقهي كل يوم في نفس الوقت ليقتلوا الملل بالدومينو ...ولكن الواضح انهم لم يستطيعوا اتمام جريمتهم وحدهم فأستعانوا بخبير في قتله الا وهو الشيطان ...وتم اللعب علي المشاريب حسب اوامر سيادته..
جلست افكر في موضوع البحث (جاء الملل مع هذه الكلمه ثانية)..ماذا سنفعل ؟؟؟هل سندخل علي شبكه المعلومات ونجد البحث وننام ونشكر الله ثم نثني علي ثورة المعلومات وعلي شبكه المعلومات الدوليه...ام ماذا سيحدث؟؟
ام سنفقد الامل في هذه الشبكه التي لانزال نعتقد بأنها النجاه من كل بحث ؟؟
قررت الا افكر في الموضوع حتي يجيء ميعاد التفكير فيه
نظرت الي حقيبتي وتذكرت ان بها كتاب اصطنع الحجج لانفرد به الا وهو اشعار بريخت
ذلك الجميل الذي كلما ذكر اسمه تذكرته وهو يدخن السيجار في التحقيق معه في الحقبه المكارثيه بأمريكا ...متهم بالميول الشيوعي ..يجلس امام المحقق ويدخن السيجار ويقذف الدخان في وجهه
غير عابيء به ومعه شارلي شبلن الذي كان متهم هو الاخربنفس التهمه لتمثيله دور عامل في احد المصانع حرمه صاحب المصنع من الاجر لانه كان يلعب مع الاطفال الصغار...اخرجت كتاب بريخت من الحقيبه وبدأت اقرا .......
نصيحة الي الرؤساء

في اليوم الذي دفن فيه الجندي المجهول
بين طلقات المدافع
توقف العمل كله
من لندن الي سنغافوره
في نفس الوقت عند الظهيره
دقيقتين كاملتين
من الساعه الثانيه عشرة ودقيقتين
الي الساعه الثانيه عشر واربعه دقائق
تكريما للجندي الصريع المجهول
ولكن علي الرغم من هذا كله
فقد يكون من الواجب علي الرؤساء
ان يأمروا اخيرا
بتكريم العامل المجهول
الذي يعيش في المدن الكبيره
علي القارات المزدحمه بالسكان
واحد من الناس يعمل في شبكه المواصلات
لم يتبين احد ملامح وجهه
لم يلتفت احد الي سر كيانه
لم يسمع احد اسمه بوضوح
مثل هذا الإنسان
ينبغي لصالحنا جميعا
ان نفكر في تكريمه بما يليق
بخطاب يذاع في الراديو
(الي العامل المجهول )
بأن يتوقف جميع الناس
علي ظهر هذا الكوكب
عن العمل.....
احب هذه القصيده جدا ...اقرأها كلما افتح الكتاب واقرأ بعدها قصائد اخري... كأنها الفاتحه ...المهم
مضت ساعه ولم احتمل البقاء اكثر ...قمت اخرجت جنيه فكه من معي ..انتظرت الوزير ...
ذهبت اليه ....اعطيته الجنيه وذهبت...
مشيت الي امام عمرو افندي لاستقل العربه المتجه الي الدقي (دقي –امبابه) وتفاءلت نظرا لانني اسمع هذا الهتاف كثيرا في الجيزة انتظرت ....
وحولي عدد من البشر ينتظرون معي ...ننظر لبعض وكأننا اعداء ..دخلنا منافسه من اجل الكرسي (كرجال الاعمال الذين يدخلون السوق) ...كان بجواري شاب في العشرينات رفيع كعود القصب....يجري وراء أي عربه ثم يعود عندما ينادي التباع بانها ذاهبه الي( بولاق –خشب) ...
جاء الفرج ( العربه) لتقف امام هذا الشاب ( الذي بدوره احس ان الله لن يضيع اجر من احسن عمله )ومجهوده في الجري الساذج وراء العربات لم يضيع هدرا وان كل الذين لم يجروا وراء تلك العربات خاطئون كسالي ... واذا لم تقف العربه امامه سوف يقول ان تلك الحياه ظالمه تعطي من لا يتعب فيها ....جعلني اتذكر مشروع امداد امبابه بمترو الانفاق...
المهم.......
ركبت العربه ووقفت في الطرقه الضيقه وكان السعداء الجالسين ينظرون الي وكأنهم انتصروا علي وعلي جميع الواقفين معي بما فيهم الشاب الرفيع ...تذكرت ثانية مشروع مترو امبابة ...تابعت الطريق لانني اريد ان انزل في اول شارع جامعه الدول الذي لم اذهب اليه كثيرا..
تابعت وتابعت ثم وقفت العربه في اشاره استمرت حوالي ربع ساعه ...نظرت الي السماء وجدتها زرقاء جميله صالحه للمشي تحتها ...قررت ان انزل من العربه للمشي وتضييع بضع الوقت ...سئلت شخص من الماره عن (جاد) .... قال لي انه في اخر هذا الشارع (نظرت الي الشارع لم اجد له اخر) ...احس بضياعي وقال ان من الممكن ان تستقل أي عربه فقلت له انني افضل المشي ومشيت .....
تحولت السماء الزرقاء الي لون اخر يدل علي انتهاء النهار ...بعد قليل انتهي النهار بالفعل
بدأت انارة الشارع الجميلة الحمراء في خلق جو من الرومانسية علي الشارع وعلي اليوم بأكمله
مشيت الي اخر الشارع لم اجد (جاد) ... لم اري احد من الماره الا بنت واقفه منتظره علي الرصيف اضطررت لان اسئلها عن (جاد ) ...قالت في سرعه انه في نهاية الشارع علي اليمين ...جاءت سياره ..تركتني وركبتها وخلفت احساس بالاحراج باني من الممكن ان اكون قد تسببت في احراجها مع خطيبها وانها سوف تظل تحلف طول اليوم بأنها لا تعرفني ولن يصدقها .
..المهم

مشيت إلي نهاية الشارع ...ورأيت ثلاثة من الأشخاص السود يمشون ويضحكون ...احبهم وأحب ضحكاتهم الجميلة الرقيقة ...بعد خطوتين وجدت خمسه منهم أيضا واقفون يتحدثون بجديه ...غيرت نظري لأجد طفلين صغيرين يلعبون معا... نظرت إلي المنطقة نظره كليه لأجد ان المئات من السود يفترشون الميدان ...ذهلت ؟؟؟ما هذا؟؟؟لا اعرف لماذا جاءني إحساس بالسعادة المفرطه ...من الممكن ان هذا الإحساس نابع من كبت داخلي (لدى كل المصريين ) أنني احلم إن أري اعتصام بهذا العدد من الاخوه المصريين ولكنهم اعتقد انهم وصلوا لدرجه من الرفاهة لا تستوجب اعتصامات ومظاهرات ...سئلت احدهم لماذا هذا الاعتصام ؟؟؟
لم يرد ...بعدها قال كلاما ..لم افهمه وكدت ان امشي ولكني اصريت علي معرفه ماذا يحدث هنا
سئلت اخر ..وقال ان هناك لجنه للاستعلام في الشارع الخلفي ذهبت لأجد شخصين واقفين سألتهم عن لجنه الاستعلام ...نظروا الي ثلاثة أشخاص وقالوا لي بما معناه :ها هم
ذهبت أليهم ألقيت التحية وسألتهم عن الاعتصام ....ودار الحوار
- انت صحفي
- لا.. طالب في كلية الهندسة وأريد ان اعرف لماذا الاعتصام (احسست بعدم اهتمامه بي)
- احنا لاجئين من السودان ولنا مطالب الم تسمع عن الاعتصام .
- لا
- جاءت اخباره في الجزيره والحره والعربيه
- نعم ولكني متابع الجزيره ...ولم اسمع عن هذا الاعتصام
- (اراد ان يلخص الحوار )
نحن معتصمين من سبتمبر الماضي ولنا مطالب شرعيه ولم يرد علينا احد وسنظل معتصمين حتي تلبي هذه المطالب ..
- ربنا معاكوا ....سلاموا عليكوا
مشيت واحسست اني لم افهم شيئا ...وقفت ثانية ...رجعت لهم كلمت اشخاص غيرهم (ثلاثه ايضا ) بالخطأ... اعتذرت واخذت ابحث عنهم وانا احاول ان اتذكر حتي طولهم ..وجدتهم
سئلتهم عن مطالب الاعتصام ؟؟ قال لي ان الورق يصور ومن الممكن ان تأتي في يوم اخر لكي تأخذة ...
-شكرا ..مع السلامه
كان في غايه البساطه والتلقائيه
تذكرت قيادات كفايه حين يكلمهم احد من الماره ..يجاوبوه وكأنهم رسل انزلت لتحرير البشريه
ولا يعطونه اهتمام وكأن هذا الشخص متخلف او انه ليس له اهميه ...
وتذكرتهم ايضا امام القنوات الفضائيه يتكلمون وكأن الكاميرا هي التي تحرك التاريخ وليس البشر ...اهتمامهم بالكاميرا اكثر من الشخص ازعجني للغايه ..
تركت الاعتصام ومشيت وانا لدى نشوة جميله وفكرت ان اقترح هذا الموضوع علي شباب من اجل التغيير او حركه كفايه للتضامن مع هؤلاء المساكين السود
وانا في طريقي للرحيل وجدت ثلاثه اطفال صغار يلعبون واحده منهم اقتربت مني ...ملست علي شعرها ...لم تعرني أي اهتمام ... سلمت علي شخصين ملقي عليهم التحيه ...وجدت شخصين احدهم يأكل والاخر يدخن ....القيت التحيه ...وشاور لي الذي يأكل لكي اكل معه
فرحت للغايه ...وشكرته بابتسامه غير مصطنعه (احسست لاول مره ان كل البشر سواء إمام الجوع والقهر والظلم ). تركتهم وذهبت لصديقي لعمل البحث ....دخلت بيت صديقي وقتلني الملل
فقررت ان اعمل في هذا البحث وحدي واذهب الي البيت ...انتهي اليوم..........................

أمس ...قررت ان اقوم بفتح البريد الالكتروني الخاص بي ...قرأت الرسائل الواردة لاجد من ضمنها رسالة من b.b.c تقول : وزاره الداخلية المصرية تعلن موت واحد وعشرون لأجيء سوداني بميدان مصطفي محمود ...وبعد قليل موت سته وعشرون ...وبعد قليل موت سبعه وعشرون لأجيء سوداني...صدمت ...لماذا؟؟؟؟
ماذا فعلوا؟؟
قرأت في صحيفة الأهرام ان المحاولات لفض الاعتصام جاءت نتيجة اقتراب موعد عيد الفطر
والاحتياج إلي ميدان مصطفي محمود للصلاة به !!!فكرت هل الله سوف يكون سعيدا عندما يقتل سبعه وعشرون شخص ...مسلمين ومسيحيين لإقامة الصلاة ...بالطبع لا
فكرت اكثر ....
لعنت العساكر المصرية التي أدت إلي مقتلهم
فكرت أكثر ....
لعنت السياسة المصرية ووزير الداخلية
فكرت أكثر ....
لعنت السيد الرئيس الذي أمر بفض الاعتصام مهما تكلف الآمر
فكرت أكثر وأكثر ....
لعنت هذه الحياة التي جلبت المآسي لبشر لم يحلموا بغير حياة عاديه
فكرت أكثر...
لعنت الشيطان الذي لم يركع لأدم وكان السبب في كل هذه الحياة وسألته ....

لماذا لم تركع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ملحوظه : عدد الاشخاص الذين كلمتهم في الاعتصام سبعه وعشرون
انا السبب في قتلهم ....لعنت نفسي!!!!!!
نائل يحيي
2006-01-1
مابعد المذبحه



#نائل_يحيي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نائل يحيي - لماذا لم تركع؟؟؟؟