أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - وائل عباس - هل يشكل المعاقون في مصر لوبي سياسي















المزيد.....

هل يشكل المعاقون في مصر لوبي سياسي


وائل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1422 - 2006 / 1 / 6 - 10:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


عقد بالقاهرة في الفترة من 20 الى 22 ديسمبر دورة تدريبية بعنوان إعداد متحدثين عن حقوق الأفراد المعاقين وذلك في إطار مشروع تنمية الوعي المجتمعي بحقوق الأفراد المعاقين والتي نظمتها مؤسسة ناس للتدريب والاستشارات والتقيم للافراد المعاقين بالتعاون مع هيئة أميدإيست وذلك بمركز إعداد القادة بالجزيرة. ومؤسسة ناس تسعى الى زيادة الوعي المجتمعي بقضايا الافراد المعاقين وحقوقهم وتنمية قدرات الافراد المعاقين في مجال الدفاع عن حقوقهم والمطالبة بها من خلال التعاون مع بعض الهيئات المحلية والدولية.
كانت لي فرصة حضور هذه الدورة والإلتقاء بكثير من العاملين في مجال حقوق الأفراد المعاقين والناشطين في هذا المجال الى جانب عدد من المعاقين أنفسهم وقد هالني هذا الوعي الكبير من جانبهم خصوصا في الجانب السياسي واهتمامهم الشديد بالمشاركة السياسية في الانتخابات لدرجة أن بعضهم نزل بنفسه لمراقبة الانتخابات فكما علمت قامت مؤسسة ناس بايفاد 34 فردا من المعاقين لمراقبة الانتخابات وينوى اخرون الترشح للمحليات ومجلس الشعب في دورته القادمة.
ويقول الدكتور أبو بكر سعيد باحاج المستشار الاعلامي لمؤسسة ناس ان عدد المعاقين في مصر حوالي سبعة ملايين اي عشرة في المائة من التعداد مما يجعلهم لوبي وقوة ضغط لا يستهان بها لكن لا أحد من العاملين بالسياسة يهتم بهذا الموضوع وليس هذا فقط فلو افترضنا ان لكل من هؤلاء المعاقين أب وأم أي أضف اربعة عشر مليون بالاضافة الى الاخوة والاصدقاء القريبين من المعاق والذين يشاركونه المعاناة والذين سيكونون مهتمين بالتاكيد بمرشح او تيار يقدم برنامج يهتم بالمعاقين. وفي مصر نحتاج الى جهد كبير في هذا المجال لان حقوق المعاقين الاساسية وليس السياسية فقط مهدرة وضرب مثال بقرية في الصعيد بها ثلاث قبائل تتزوج داخليا ونتج عن زواج الاقارب هذا نسبة اعاقة خمس وعشرون بالمائة من الافراد والمصيبة ان الذكر المعاق يعتبرونه مبروكا ومقدسا اما البنت المعاقة فيقتلونها.
وتقول الدكتورة محاسن السيد أمين صندوق مؤسسة ناس والمتخصصة في التخاطب انه للاسف لم يوجد حزب اسس لجنة خاصة للمعاقين الا الحزب الوطني والتقيت بالفعل خلال الدورة ببعض ممن كانوا بتلك اللجنة الذين قالوا لي انهم انسحبوا منها لان الحزب لم يكن يعتبر المعاقين الا مجرد اصوات عليهم كسبها وقيل لهم هذا صراحة من قيادات الحزب ووعدوا بكثير من الوعود ولم يفي بها الحزب بعد ذلك فكان قرار الانسحاب. واذا كان الامر كما يقول الدكتور ابو بكر فلماذا التركيز فقط على الاقباط في الانتخابات والاهتمام الاعلامي بتلك القضية والتجاهل التام للمعاقين وكان لا وجود لهم بالرغم من ان المعاقين بينهم المسلم والقبطي ويمثلون كافة اطياف وطبقات الشعب. والصراحة لم يهتم بهذه الدورة الا الحزب العربي الناصري الذي ارسل الاستاذ عاصم عابدين المحامي الذي فوض من الحزب خصيصا. بينما انا حضرت بصفتي الشخصية وليس موفدا لا من كفاية ولا من شباب من اجل التغيير.
ولاحظت ايضا ان المعاقين يرفضون كلمة متحدي الاعاقة هذه ويقولون ان سوزان مبارك هي التي فرضتها عليهم بسبب تاثرها بالانجليز في هذا المجال وقال احدهم رفض ذكر اسمه انا عاوز اعيش عادي انا مش سوبر مان ولا عاوز اتحدى وبعدين مش كل حاجة تخص المعاقين لازم سوزان مبارك توافق عليها لازم يبقى فيه نظام تمشي بيه الامور بسلاسة اكتر من كده لان دي حقوقنا مش منحة ولا هدية من سوزان مبارك.
سعيد سيد اسماعيل وهو من الصم احد الشخصيات التي لفتت الانتباه بشدة خلال الدورة فقد كان حريصا جدا على المناقشة اثناء المحاضرات وخارج المحاضرات هو شخصية اجتماعية جدا لا يتوقف اصدقاؤه عن الضحك بسبب ما يقوله لهم بالاشارة وكنت اضحك معهم واتمنى لو كنت افهم لغة الاشارة. لكنه ايضا شخصية جادة جدا ونشطة فقد نزل مع غيره من الصم موفدين من الجمعية الاهلية للصم لمراقبة الانتخابات في كل من شبرا ومدينة نصر ومدينة مايو وكان شاهدا على الكثير من المخالفات ففي لجنة مدرسة طه حسين بمدينة مايو شاهد استغلال الاخوان لفتاة معاقة حركيا لتنتخب مرشح الاخوان بالدائرة بوعود بالمساعدة والاهتمام بالمعاقين واعطوها نقود كما تعرض لتحرشات امنية حيث منعه ضابط من المراقبة بحجة ان ليس له حق في المراقبة كما تلقى معاملة سيئة في لجنة اخرى حينما منعه ضابط من الجلوس للراحة وقال له عاوز تقعد اخرج بره وعندم حاول تعليق بوستر خاص بحق المعاقين في التصويت قام الضباط بتمزيقه امامه والبوستر عبارة عن رسمة كاريكاتورية لشخص يجلس على كرسي بعجلات يحاول الوصول الى الصندوق فيجد امامه سلم مرتفع ومكتوب على البوستر "وأنا أيضا من حقي أن أشارك" واشتكى من عدم اعداد اللجان لاستقبال معوقين حيث لا توجد اي امكانيات لمساعدة المعاقين على الادلاء باصواتهم واخذ على القوى السياسية تجاهلها للمعاقين على عكس الاخوان الذين نجحوا تماما في حشد السيدات والمعاقين.
وتقول الدكتورة محاسن السيد انه اثناء مراقبتها للانتخابات في مدرسة مصر الجديدة الثانوية لجنة 29 شاهدت امين شرطة يعطي القاضي رزمة اوراق انتخابية بها حوالي مائتي ورقة ومكتوب على الرزمة مؤيدين وفي مدينة نصر كان مندوب السلاب يدخل بدون تصريح ويتم منع مندوبي المرشحين الاخرين خاصة الاخوان ثم ادخلوهم بعد تستيف الامور برغم ان معهم تصاريح. الى جانب ان السلاب عزم اللجنة كلها على الافطار والغداء ومن المضحكات انه عندما لا يجد ناخب اسمه في القائمة يقول له القاضي روح دور على اسمك عند بتوع السلاب!!! كما شاهدت مراقبين للانتخابات اتضح فيما بعد انهم عناصر امنية.
ويشكو علاء الدين السيد محمد من الصم ايضا وزميل سعيد انه ذهب الى القسم لاستخراج بطاقة انتخابية وفي كل مرة يقولون له تعالى بعد اسبوع وتكرر الامر ثلاث مرات حتى يئس من استخراجها لكنه يقول انا اعرف حقي ولابد ان استخرجها. وطالب بإنشاء لجان خاصة في كل دائرة للمعاقين يكون فيها ورق مطبوع بطريقة برايل للمكفوفين كما تفعل دول ندعي أنها أقل منا تحضرا مثل البانيا واوغندا مثلا ومترجم اشارة للصم والبكم على ان تكن اللجنة في دور ارضي بدون سلالم.
وحكت الدكتورة محاسن عن الدكتور حسام المساح وهو دكتور في القانون الدولي ومصاب بشلل دماغي ولا يستطيع صعود السلالم انه حينما ذهب للادلاء بصوته فوجيء بتعجب القاضي الذي ساله لماذا جاء وتعجب الناس من قيامه بذلك وهو مريض ونصحوه بالعودة الى منزله للراحة ولكنه قام بالتصويت.
وقال لي الاستاذ طارق عبد المعز المذيع الشهير باذاعة الشباب والرياضة وهو فاقد للبصر بالمناسبة انه عندما توجه للدلاء بصوته في دائرة حدائق القبة احتاج لمساعدة القاضي في التصويت وقال انه اعطى صوته لواحد من الاخوان وواحد من حزب التجمع اليساري ويتعجب من موقف القاضي الذي ساله كيف تعطي للاخوان والتجمع في نفس الوقت فما كان منه الا ان قال للقاضي هو بتاع التجمع ده كافر يعني وكيف يكون قاضي بهذه الدرجة من قلة الوعي. واشار الاستاذ طارق ايضا الى المعاملة الجائرة للمعاقين قضائيا حيث حكم القاضي على احد الصم والبكم بدون وجود مترجم اشارة في قاعة المحكمة وحكم قاض اخر على كفيف في قضية تزوير امضاء برغم من ان الكفيف يبصم فقط او يستخدم الختم!!!
وحكى احد الحاضرين عن تجربة شاهدها في مدينة المحلة الكبرى حيث اصطحب احد المرشحين مترجم اشارة وذهب به الى مدرسة التربية الفكرية ودعا المعوقين للمشاركة فما كان منهم الا ان خرجوا بمظاهرة وراؤه. واشتكى اخر من استغلال بعض الجمعيات التي يملكها اعضاء بالحزب الوطني لحاجة الناس في تحقيق اجندة الوطني والتصويت لمرشحيه بالضغط عليهم بالاعانات والخدمات.
وتقول الاستاذة سامية بديع عضو مجلس ادارة جمعية بر الامان ان جمعيتها نزلت تراقب الانتخابات وكانت هي رئيس مجموعة مدينة نصر وشاهدت فتاة من المعاقين ذهنيا اصرت على ان تصطحبها امها للتصويت فاحيانا الاعاقة الذهنية لا تعني فقد الاهلية والمعاق ذهنيا احيانا يعاني من بطء رد الفعل وهذا لا يمنع سلامة التفكير واحيانا الذكاء الشديد ولا يجب ان يحرم من حقه في الانتخاب واخذت على بعض اللجان كون بعضها في الدور الثاني والثالث وطالبت هي ايضا بتخصيص لجان للمعاقين وكبار السن وفاقدي البصر لانها شاهدت معاق حركيا بعد ان صعد الى الدور الثالث وجد انه نسي بطاقته الشخصية في السيارة فطلب منه القاضي النزول مرة اخرى لاحضارها لكنها اشادت بالوعي الشعبي في مدينة نصر بحق المعاقين في التصويت حتى ان الاحزاب السياسية طلبت منها ان تستمر لحضور لجنة الفرز ايضا واشادت بمبادرات فردية لبعض القضاة نزلوا بانفسهم لتلقي اصوات المعاقين.
اما الاستاذة جميلة عبد العاطي وهي مشرفة عامة في مستشفى الحوامدية ورئيسة جمعية اصدقاء مرضى مستشفى الحوامدية وهي معاقة حركيا فتقول انها سترشح نفسها لمجلس محلي الحوامدية مستقلة ولها علاقة بثلاثة الاف معاق بالحوامدية وتقول ان لهم مطالب يجب ان يعبر عنها احد ما مثل الاكشاك والكراسي والسيارات او حتى سفلتة الطريق وتطالب بتخصيص ارض لمدرسة التربية الفكرية لان موقعها مشترك مع المدارس الاخرى وتحدث مشاكل بسبب اعتداء الطلبة الاصحاء على المعاقين الى جانب قلة الوعي فالمعاقين يتم حبسهم خوفا من الفضيحة ولعدم التاثير على زواج اخواتهم ولا يتعلمون ولا يتلقون الخدمات وهو ما دفعها للترشح وجميلة حاصلة على شهادات تقدير من المجلس الثقافي الفرنسي ومن معهد الشلل وتنوي ايضا ترشيح نفسها لمجلس الشعب في الدورة القادمة.
اغرب القصص حكتها الاستاذة حنان نيقولا رياض المسئولة عن برنامج المساندة الاسرية بمركز سيتي التابع لجمعية كاريتاس مصر وهي عن شخص يدعى عصام فرحات لديه ابنة معاقة ذهنيا كافح من اجلها وعمل في العمل التطوعي ثم اصبح عضوا بالمجلس المحلي في الجبل الاصفر عن الحزب الوطني وبذل الجهد من اجل بناء مدرسة للتربية الفكرية هناك وبالفعل امرت سوزان مبارك بتخصيص قطعة ارض للمدرسة وتم البناء وعندما هم بالحاق ابنته بها رفضت المدرسة بحجة ان اعاقة ابنته شديدة !!! لكنه يقول انه سعيد لانه ساهم في ازالة المعاناة عن اخرين.
اما سلوى حندوق وهي باحثة اجتماعية في ادارة الزاوية الاجتماعية فتقول انه اثناء الانتخابات في منطقة الزاوية الحمراء شاهدت سيدة كفيفة بصحبة ابنتها اتت للادلاء بصوتها لكن القاضي عاملهم بطريقة غير لائقة ونرفزة لا داعي لها ثم في النهاية قام بالتصويت للسيدة الكفيفة بينما قاض اخر في لجنة اخرى شديدة الزحام ساعد احدى المعاقات بنفسه على التصويت وساعدها في وضع الورقة الا ان الستارة لم تكن كافية واضطرت الى التصويت خارج الستارة.
قابلت الاستاذ مصطفى محمد كمال سكرتير مشروعات الاعاقة بالمجلس القومي للطفولة والامومة ورئيس مجموعة من مجموعات مؤسسات المجتمع المدني المشرفة على مراقبة الانتخابات البرلمانية وقال انه لاحظ في دائرة دار السلام عدم وجود اي تسهيلات للمعاقين فكل اللجان اما في الدور الثاني او الثالث ولجنة 83 رفضت دخول المراقبين نهائيا كما لاحظ قلة او ندرة مشاركة المعاقين في الانتخابات ويعزو ذلك الى قلة الوعي وعدم اكتراث وسلبية المعاقين انفسهم وعزوفهم عن المشاركة وعدم سهولة الوصول الى اللجان وصعوبة التصويت داخل اللجنة نفسها بسبب الزحام والهرجلة.
والتقيت مع الدكتور اشرف مرعي رئيس مجلس ادارة مؤسسة ناس وهو استاذ بكلية التربية الرياضية بنين جامعة حلوان وعضو لجنة اليونسكو الوطنية وعضو لجنة الامم المتحدة لصياغة مسودة الوثيقة الدولية لحقوق المعاقين 2007 وهو بالمناسبة معاق حركيا وبطل اولمبي سابق وحاصل على ميدالية في اوليمبياد سيول الخاصة ويقول الدكتور اشرف لقد اكتشفنا قوة اصواتنا الانتخابية والمعاق يجب ان يكون له ثقل سياسي في الانتخابات ونقوم حاليا بالتنسيق مع باقي الجمعيات للقيام باستخراج بطاقات انتخابية للمعاقين وننوي تكوين لوبي ضغط يكون له تاثير في الحياة السياسية في مصر وبالفعل في اكتوبر الماضي اقمنا ندوة عن تنمية الوعي السياسي للمعاقين وفي شهر نوفمبر قبل المرحلة الاولى للانتخابات قمنا بعقد دورة تدريبة على مراقبة الانتخابات ووافقت اللجنة العليا للانتخابات على قيامنا بالمراقبة وهذه اول مرة يقوم فيها المعاقين بمراقبة الانتخابات وكان هدفنا الرئيسي مراقبة مدى سهولة الادلاء بالاصوات للافراد المعاقين وهذا لا يمنع اننا رصدنا كثير من المخالفات الاخرى ولكن لاحظنا انه لا توجد سرية للمعاقين في الادلاء باصواتها لان خلف الستار لا يكفي دخول الكراسي المزودة بعجلات الى جانب ان معظم اللجان في ادوار مرتفعة كما ان صندوق التصويت نفسه يجب ان يكون بارتفاع معين.
وفي النهاية اتساءل هل يتحقق ذلك ويكون للمعاقين لوبي قوى تخطب القوى السياسية وده كما تفعل مع الاقباط وهل سنشاهد قريبا مشاركة فعالة للمعاقين في الحياة السياسية كما شهدنا في المانيا وزيرا للداخلية معاق حركيا خاصة وان مصر شهدت اول وزير معاق وهو عميد الادب العربي طه حسين والذي تولى وزارة التربية والتعليم واول من اقام مجانية التعليم قبل ان يقتل النظام العسكري الحياة السياسية في مصر للأصحاء قبل المعاقين.





#وائل_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حسام زملط لـCNN: هل استشارتنا أمريكا عندما اعترفت بإسرائيل؟ ...
- الخارجية الروسية: الهجوم الأوكراني الإرهابي على بيلغورود هو ...
- دعوة لوقف التواطؤ في الجرائم الدولية عن طريق فرض حظر شامل عل ...
- المبادرة في شهر: نوفمبر 2023
- دراسة: الصوم عن منصات التواصل يعزز احترام الذات ويحمي الصحة ...
- قتلى وجرحى جراء انهيار بناء سكني في مدينة بيلغورود عقب هجوم ...
- مصر تعمل على إقناع شركة -آبل- بتصنيع هواتفها في مصر
- مصر تهدد إسرائيل بإنهاء اتفاقيات كامب ديفيد
- سلطان البهرة يشكر مصر على منح طائفته فرصة تطوير أشهر مساجد ا ...
- الإعلام العبري: مصر وقطر رفضتا عرضا إسرائيليا لإدارة مشتركة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - وائل عباس - هل يشكل المعاقون في مصر لوبي سياسي