أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن ي قاسم - خطوة على طريق الرد... وبحثاً عن اشتباك.














المزيد.....

خطوة على طريق الرد... وبحثاً عن اشتباك.


حسن ي قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1422 - 2006 / 1 / 6 - 10:39
المحور: حقوق الانسان
    


عندما رأيت إعلانات مسرحية " قيام . جلوس . سكوت " أبديت استغراباً لوجود عبد الرحمن عيد "أيحو" - كما يحب أن نسميه نحن أهل حلب - لكني عدت وعدلت عن استغرابي بعد أن عرضت المسرحية.
بعد العرض قيل لي الكثير مما لايسر القائمين على المسرحية ، وكوني لم أحضر العرض اكتفيت بالتعليق بشكل عام حول طبيعة مسرح الماغوط والمعروف بل والمتشرب من قبلنا كسوريين.
وكأي مهتم قرأت ماكتب عن المسرحية إن كان ماذكر في صحيفة الحياة أو على صفحات مطبوعات ومواقع إلكترونية أخرى ، ومن جملة ماقرأت مقال طويل ومعتنى به للكاتب ياسين الحاج صالح ، يستطيع أياً كان أن يقرأ المقال ويلمس تماماً الأعماق التي أرادها الكاتب لمقاله ، والتي لعمقها ولكونها أعماقاً أصلاً تربأ بنفسها عن الاكتفاء بالتعليق على العمل أو القائمين عليه ، ولأني لم أشاهد العمل فقد ركزت اهتمامي عل ما حاول الكاتب التطرق إليه فيما يخص البنية الثقافية السائدة والمتماهية مع ماهو سياسي والمماهية للوطن بالسلطة.
أما بعد قراءتي لمقالٍ نشرته صحيفة الثورة في يوم الأربعاء 4/1/2006 في صفحة ثقافة ، المقال يرد فيه معد النص - عفواً يفض الاشتباك - لست أدري بين أي طرفين ، المهم قرأت المقال ولم أفهم الكثير مما أراده الكاتب محمود عبد الكريم ، لكني أمسكته متلبساً في محاولة بائسة لاستدرار العطف.
لقد أثار السيد عبد الكريم الكثير من النقاط التي بدورها حاولت إثارتي ودفعي للبكاء والتعاطف معه لكني وبحكم الخبرة كسوري كشفته ، من هذه النقاط مثلاً موضوع يهمني بل ويدميني ، لقد حاول الكاتب أن يبتز القراء بدماء أبنائنا الذين استشهدوا في لبنان ، وكأنهم استشهدوا "دين و وفى".
أم أنك تطلب لنا تعويض أو بدل وطنية؟
دُفع في لبنان الكثير من الدماء العربية ، فلسطينيون وسوريون ولبنانيون أولاً وكأنك نسيت أن اللبنانيين هم أكئر من دفع ومازالوا يدفعون ، نعم دفعنا الكثير كحملة لقضيةٍ مصيرية ، ولكن من حصد؟ بامكانك أن تسأل أهل المليارات ، من الذين دخلوا لبنان طباطاً وخرجوا رجال اعمال.
ثم ، ألست معادٍ للاحتلال الإسرائيلي؟
ألا تظن بأن الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع قومي؟ أظنك مؤمنٌ أيضاً.
ألا ترى في الدخول السوري إلى لبنان "واجب وضرورة قومية"؟
في هذه الحالة من استشهد في لبنان استشهد دفاعاً عن قضيته وفي مواجهة عدوه هو. صحيح؟
إذاً مامعنى تعيرك المتذاكي ، والذي يظن أنه سيبلف العباد.
أسمح لي لن تكون دماء شهدائنا مخرجاً سهلاً لأيٍ كان.
كان جولاننا ومازال أجدر بدماء أبنائنا الثمانية آلاف ، نعم أرضنا المحتلة أحق بدماء أبناءنا من مافيات بعض رجال السلطة والأعلاميين المرتزقين الدائرين في فلكهم.
بما أنك هتفت تحيا سوريا هلي بسؤالك عن سوا ربينا كان يجب أن تنجزه سابقاً ، تتناول فيه العلاقة بين أبناء الفرات العظيم ولونهم الطربي المميز والممتد إلى عصور موغلة في القدم ، أم أنك تقتصر على ( شو بكي ) ولاتعنيك ( وش بيك ) ، هل يضير الباحث عن وحدة أمته تحدي الإرادة السياسية لبعض الأنظمة ؟ أم أن سوريا التي تهتف لها هي سوريا الأسد ؟ إن كانت كذلك أقترح أن تبدل هتافك وتنتقل إلى مقولة عصام محايري ( الأمة السورية سفينة ربانها حافظ الأسد ).
وبمناسبة ذكرنا للمقولة قد لايضيرنا التطرق لأحداث ربيع 84 - أعتقد أنك يا أبو العريف موغشيم هالشغلات - عندما أسر بها المحايري لحاوي شارحاً له حقيقة مايجري في لبنان كما تفضلت وعرضت أن تشرح لنا في مقالك ، لذا وإيماناً مني بمعرفتكم العميقة لحقيقة ماجرى في لبنان ، وكونكم أنجزتم ثلاثين فيلماً وثائقياً عن المقاومة اللبنانية ، ونزولاً عند رغبتكم بأن نتواضع . أسألكم : هل كان المرابطون ومنظمة التحرير الفلسطينية عملاء لإسرائيل ؟
أم أنهم من رعاة الكانتونات الطائفية التي ذكرت ؟
هنا لابد أن التائب عبد الحليم خدام يستطيع أن يفيدنا ببعض المعلومات عن التعليمات التي أصدرها لأصدقائه في لبنان ومنهم الآن الخصمان نبيه بري ووليد جنبلاط ، وأخص بالذكر الثاني منهما والذي تعتبره الآن أحد أبرز رعاة هذه الكانتونات.
من الذي دفع جنبلاط الأبن لتصفية المرابطين ببيروت وقوى شوكته؟
من الذي دعم حركة أمل في حربها القذرة على المخيمات الفلسطينية؟
من الذي أنقذ وحمى التيار اليميني المتطرف العميل والمسؤول عن دماء رفاقنا وأبنائنا ممن صمدوا في حصار بيروت وحرروا 85% من الأراضي اللبنانية المحتلة؟
من الذي دعم حزب الله وتركه يعيث فساداً في الجنوب يهجر من يهجر من الشيوعيين اللبنانيين؟ وهم أول فصيل لبناني يطلق رصاصةً في وجه الاحتلال الإسرائيلي والفصيل الوحيد البرئ من الدم اللبناني. أم أن الحزب الشيوعي اللبناني تنظيمٌ طائفي؟
لم تكن الحركة الوطنية اللبنانية الموؤدة بعد نصرها المبين لترضى بالطائف.
لم تكن لترضى بأقل من نظام وطني ديمقراطي اشتراكي عروبي مقاوم.
هل أذكر اسماء تنظيماتها ومافعلته لنقف على حقيقة ما حدث يا أبو سوا ربينا وثلاثين فيلماً.
أما الحديث عن العمال السوريين.
أليس الأجدى بك أن تسأل من أرسلهم إلى لبنان عن ذلك؟
وهل عاد خافياً على أحد أن جهابذة الاقتصاد في سوريا - وهم يحملون صفة جهبذ لأسباب عديدة منها الغنى السريع - رأوا في الدخول إلى لبنان مهرباً وتصديراً للأزمة الاقتصادية السورية الطارئة في ذلك الوقت والتي وصلت الآن لمرتبة مزمنة عن جدارة.
نعم يا سيد ، عصفورين بحجر ، تصدير الأزمة وزيادة "العائدات الشخصية".
لعلك تعلم وقد استشهدت بخالد العظم ، أننا كسوريين منعنا من تبذير الأموال في لبنان في زمنٍ مضى ، هل تسأل نفسك الآن ، وإن لم تكن لديك الجرأة دعني أسألك.
كيف تحولنا إلى متسوليين في لبنان؟
بسبب ميلتس أم سعد الحريري أم وليد جنبلاط؟
ياسيدي سأقاضيك يوماً بتهمة الاستخفاف بعقلي كمواطن ، أما الآن لك قصر وصفت مافيه بالعدل ، وتستطيع أن تهدد به من تشاء وقت تشاء ، لكن اسمح لي في نهاية كلامي أن أقدر فيك حسك الحضاري ، إذ أن غيرك ماكان ليستخدم قصر العدل أبداً.



#حسن_ي_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير داخلية إيران
- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...
- الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد ...
- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...
- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن ي قاسم - خطوة على طريق الرد... وبحثاً عن اشتباك.