أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان غانم - حالة وهن














المزيد.....

حالة وهن


سليمان غانم

الحوار المتمدن-العدد: 1421 - 2006 / 1 / 5 - 08:25
المحور: الادب والفن
    


ارتفع وهني للهاوية

كعناء جناح فراشة يشق الغيم

مشتعلا سنابك دم و نار،

فاكتبي ما يلي :

الشوق، سكين يرتطم بظل نورس

و العشق، إندثار دهشة أطفال بجوف ليل

و الوجد، امتثال آلهة الإغريق لحلم البحر.

هل أتممت الكتابة ؟

هلّا فهمت الآن ما كتبتِ ؟

إنزعي عنك وهني،

دعي نهدك يكمل الكتابة عاريا و عارية

و صدقي ما سيقوله الماء لكِ

أو أوراق الخريف.

إلبسي الآن ما كتبتِ

و اخرجي منّي كما بدايات النهار

متعب أنا،

كما الغيم حين يضربه جناح فراشة من نار.

إرتفع وهني حتى لامس حافة الهاوية

ثم تفتح قبرا أبيض كعنقاء يمامة

لم تكن مبصرة، و كان ازرقها من البحر يغار.

فأعيدي نزع ما كتبتِ

قفي عارية أمامي،

علّي افهم بدوري لما هزيمتي لا تأتي

و إلى متى الانتظار.

،،،،،،،

على مرمى حلم من الآن ... ارى البحر هناك

و أرى سلامي على ارث انتصارك على بعض ارثي

و أرى فيما أرى ،،، شراع رحيل و مرسوم انتصار.

فسلام على ثوبك الغجري المبلل

و شعرك الليلي،،، و بقايا جثث متفحمّة.

و سلام على،،،،،، رائحة الموتى المحبطة.

و سلام علي أنا ،،،

حين أحاول أن أزيح الموت عن امواج مركبي

و أحاول أن أزيح عنكِ و عني

رائحة الأفاعي المتفحمّة.

و أرى فيما أرى ،،، سحابة سوداء

و زوج حمام قلّمت أجنحته ليبقى وفيا

و أرى السماء تجود بالمطر.

و أراني أمشي كالمحارب الذي تخلت سمائه عنه.

و أراكي ترفضين النظر.



#سليمان_غانم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الأزهر إلى نابولي
- ميت و خسارة كفن
- كفر
- الحجر الأسود


المزيد.....




- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان غانم - حالة وهن