أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاة الياس باسعيد - جديد المسالة السودانية العصيان المدني والاضراب السياسي














المزيد.....

جديد المسالة السودانية العصيان المدني والاضراب السياسي


نجاة الياس باسعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5354 - 2016 / 11 / 27 - 14:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


                                  
 معادلة جديدة في المسالة السودانية
                         
 العصيان المدني والاضراب السياسي
  أما وقد انتهى حوار  الوثبة بين الشعب السوداني وحكومة المؤتمر  الوطني باعلان الاضراب السياسي والعصيان المدني ضمن انتفاضة شعبية. بالضرورة العصيان المدني هو معادلة جديدة في المسألة السودانية من شأنها  ان تربك وتضع النظام الحاكم في السودان امام خيارين اما استمراره  المتواصل في انتهاكاته لحقوق شعبه لا سيما اجراءاته الاقتصادية الاخيرة، او خيار استمرار سيره في طريقه المسدود كنظام معزول محليا ودوليا  وعربيا بقيادة رئيس مطلوب في المحكمة الجنائية الدولية في تهم تتعلق بابادته لشعبه. وفي كل الحالتين ان العد التنازلي لاسقاط  نظام الحكم الديكتاتوري في السودان قد بدأ  لعدة اسباب من اهمها: اولا: ان المد الشعبي انتظمت صفوفه وهو حركة جماهيرية واسعة النطاق تضم شابات وشباب الاسافير بجانب طالبات وطلاب المدارس والجامعات بالاضأفة لنساء ورجال  في مختلف المهن واصبح المد الشعبي للمرة الاولى منذ انقلاب الجبهة القومية الاسلامية في 30 يونيو 1989 جزء ا لا يتجزأ من معارضة النظام التي توحدت تجاه هدف واحد هو اسقاط النظام
ثانيا: من المعروف ان المواقف السلبية التي اتخذتها بعض القوى المعارضة ابان حكم المؤتمر الوطني احد الاسباب التي ساهمت في استمراره لاكثر من 27 عاما . غير ان استمرار المد الشعبي واشهار  سلاح العصيان المدني في 27 نوفمبر بالاضافة للاضراب السياسي.والانتفاضة الشعبية  يمنح احزاب القوى المعارضة  اوراق ضغط كثيرة على حكومة المؤتمر الوطني، خاصة اذا  اخذنا في الاعتبار تنامي واتساع دائرة الغضب والاحتجاجات الجماهيرية العفوية والمنظمة  من جراء سياسات  النظام والتي اكدت عزلته التامة عن الشعب ومعاتاته  وهو تحول هام في تمسك  الجماهير بارادتها ووسائلها المجربة طوال تاريخ نضالها في انتفاضتي اكتوبر 64 وابريل 1985في مواجهة نظام القهر والاستبداد في نفس الوقت لا يغفل عسف النظام واجراءاته القمعية السابقة والراهنة والمتوقعة والتي لن تثني الشعب اوجماهير قواه الحية عن تنظيم صفوفها وفيما هو  واضح  اعتبارات العصيان المدني متعددة وما يمكن  ان تؤدي اليه ويفترض ان تدفع نظام المؤتمر الوطني الحاكم في السودان مزيد من التعقل الا اذا كان له راي اخر !!                                                                                                                                              







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثامن من مارس .......واشواقنا
- الفتنة .....مسئولية من ؟!!!


المزيد.....




- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...
- ترامب يضغط لوقف حرب غزة ونتنياهو يرى فرصة لاتفاقات سلام جديد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاة الياس باسعيد - جديد المسالة السودانية العصيان المدني والاضراب السياسي