أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مسلم مهدي - الانتخابات العراقيه مره اخرى














المزيد.....

الانتخابات العراقيه مره اخرى


مسلم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 1420 - 2006 / 1 / 4 - 11:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عاش العراق عرس انتخابات لم يمارسه من قبل عدا استفتاءات كانت تؤكد شهوة الدكتاتور ليرى حب شعبه له لا اكثر
هي بيعه معروفة النتائج لا تستحق الا ان نصفها بانها هزيلة كالنظام الذي انتجها وروج لها والبرلمان لم يعد سوى( برلمان البعث) ولا يمت بصلة الى مفردات هذه المؤسسة كونها اداه من ادوات الحكم الديمقراطي
ماذا حملته الانتخابات الجديدة التي وصفها البعض نزيهة شفافة عادلة واتهم البعض الحكومة بتزويرها الى حد الصراخ في شوارع بغداد باعادة اجراء الانتخابات

صحيح ان العقل العربي عموما لا يقبل الهزائم لانها بالنسبة له تهمه حالة انكسار ضعف وهذا ينسحب في السياسة كما في الحياة العامه لا نتمتع بروح ان نرى الاشياء كما هي في الواقع بل كما نريد ان نراها

رغم كل ما حدث وصحة هذا الطرف او خطاء ذاك من خلال متابعة النتائج الاولية التي ظهرت كانها ترسل لنا رسالة مفادها ان العراق سيتحول الى ايران ثانية
فعلى مدى عدة اشهر منذ سقوط النظام الدكتاتورية ظلت تدور في العلن او السر عن دور ايراني البعض ينفي بهدوء والاخر يرد بالتحذير مره والشكوى مرة ثانية وهكذا استمرت اللعبة البعض ينفي والاخر يؤكد يتهم يلهث من اجل دليل هنا او دليل هناك لهذا التدخل

ورغم كل هذه التغطية الاعلامية الفضائية والارضية جندت خلالها قنوات الجزيرة العربية الحرة مراسلين بحدود اوبلا حدود
مخابرات واطلاعات وملشيات بدر وقمر وشمس في وضح النهار وتحت جنح الظلام رشاوي هنا تهديد هناك ولعب على عواطف الناس ومفردات الجنة وجهنم والمرجعية من وراءكم ومليشيات هادي العامري من امامكم
معظم المراقبين وحتى عامة الناس يقدم اجابته المعدة سلفا بان لا تكون اجابة لان الجميع يعرف ان هناك تزوير( البعض بضيف كبير)لهذه الانتخابات
يجب فضح اي ممارسة سيئه لاننا نعرف جيدا ان الحرب الاهليه تبدا بطلقه من نافذه صغيره وان الارهاب البعثي بدا بممارسات صغيره قص الشعر والشارلس والميني جيب وانتهى بان تحول الى كارثه دفع ثمنها الجميع

نعطيكم عشرة نواب زيادة واقبلو النتائج مزاد علني الرشوة امتدت من المال الحلال او الجرام الى منح مقعد في البرلمان كرشوة سياسية لم نسمع فيها في جميع بلاد الدنيا التي تجري فيها انتخابات تحترم شعبها وشعبها يحترم هذه الممارسة مابها شي( كرم عربي)
وسط هذا الضجيج الاعلامي والتهم المتبادلة والارقام التي اعلنتها المفوضية جزئية غير مصادق عليها
نتوصل الى ان هذه الممارسة غدت فريسة للحكومة او الخصم( المعارضه) يجب ان لايتم التهاون في تفويتها
السلطة فرصة هكذاعلمنا التاريخ
وعامة الناس تلوح لهذه القائمة او تلك او هذا الرمز او ذاك شمعة وحصان لا اكثر
وهكذا يعود الناخب الى بيته سعيدا باداء مهمة لم ينغصها انفجار او سيارة مفخخة وبعد ان انهى المواطن العراقي العادي مهمته
الاخرين تحليل استنتاج بدأت مهمة
نقد تزور بتحفظ او بدونه تهم في تحويل الانتخابات من ممارسة ديمقراطية الى وسيلة لا قتناص سلطة بكاملها رغم انف الجميع
هل الضحك على الذقون
الاغراء
الارهاب مهنة سلطوية في العالم العربي فيتحول الصوت الى رقم في هذه الخانة او تلك وليس موقفا من هذه القائمة او تلك
هل البؤس والخوف القابع منذ سنين والهيبه من الحكومة والفقر اسباب تدفع البعض للياس
هل الامية تحول جموع هائلة الى كتلة من الامبالاة وتلغي الغضب والحلم بحياة افضل



#مسلم_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملات الدعايه الانتخابية للقوائم العراقية


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مسلم مهدي - الانتخابات العراقيه مره اخرى