دروس وعبر من بوليفيا: مرحى .. مرحى ايفو مواراليس ... يعيد للفقراء في العالم كرامتهم

خولة عليان

الحوار المتمدن-العدد: 1418 - 2006 / 1 / 2 - 12:05
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

من أكواخ الفقراء في قرانا الفلسطينية، ومن صفائح الزينكو في مخيماتنا، من أنات المقهورين والفقراء والكادحين من ابناء وبنات شعبنا، خرجت صيحة الفرح من القلب الى القلب بعفوية لإنتصار ايفو موراليس ابن الفقراء وحليفهم اينما كانوا ، في انتخابات بوليفيا والذي حصد فيها 55% من نتائج الانتخابات رغم المحاولات المحمومة والتدخل الأميركي عبر أزلامهم مصاصي دماء الشعب البوليفي لتزوير نتائج الانتخابات خاصة في اوساط الفقراء والعمال بسبب الأمية والجهل ليضيع مليون صوت انتخابي عليه زوراً الا انه ورغم انوفهم حقق هذا الانتصار الساحق ليعيد للمظلومين فرحتهم وللفقراء كرامتهم .. ولنضال الشعوب قيمته ومعناه..
إن أول ما اتخذه ايفو من قرارات لحكومته أن الغى نصف راتبه ورواتب اعضاء حكومته الى النصف ..
وبعد ..
ونحن في فلسطين ، التي لا تزال ترزح تحت نيران الاحتلال، وشعبها بغالبيته المسحوقة لا يجد قوت يومه، وأراضيه تصادر، وأطفاله تقتل، فإننا نزف للشعب البوليفي البطل أسمى التحيات والتهاني بمناسبة فوز القائد البوليفي الهندي الأصل ايفو موراليس وكلنا أمل ان تكون الرسالة التي بثها الشعب البوليفي بانتخابه لزعيم مثل ايفو يمثل حقيقة طموح وآمال فقراء وعمال وفلاحين بوليفيا درساً لمن يستعد في هذه الأيام في بلادنا خوض انتخابات المجلس التشريعي، خاصة ونحن نشهد سيلاً هائلاً وجارفاً من المرشحين، بأن تكون مصالح الفقراء والمحرومين والعمال والفلاحين نساء ورجال من اولى اهتماماتهم وليس الامتيازات التي يلهثون وراءها!!

#خولة_عليان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل