المهدي عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 5344 - 2016 / 11 / 15 - 00:58
المحور:
الادب والفن
الداعية وزّعَ بضاعَته على المشاهدين
كبائعِ "الفريكاسي"(1) أمام مَعهد ثانويّ
وعاد في سيارته "الليموزين" إلى قَصْره
يخلع جُبّته من حرير هِنديّ فاخر
يُداعب حَبّات سِبحته من حَجر الكهْرمان
تُقدّم له خادمته البنْغاليّة طبَق الفاكهة
فيَمدّ يَده إلى فاكِهتها
في ما يزالُ بائع "الفريكاسي" يَقلي أصابعه
في زيت الخصاصة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ أكلة تونسية من عجين تُقلى في الزيت
#المهدي_عثمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟