أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجمية - رسلة كوكب آخر














المزيد.....

رسلة كوكب آخر


حسين عجمية

الحوار المتمدن-العدد: 1413 - 2005 / 12 / 28 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


(رسالة موجهه إلى هذا العالم المجنون )
وصل المصير إلى جهازي
إشعاع إصرارٍ
على قفل الزمن
إغلاق أبواب الوجود
من المحن
وغطاء أشلاء تمزق نصفها
والباقي تآكله العفن
لا تتركوا الأوغاد
في زمن التغيّر يشربوا
ماء العنب
وحشيشة الدينار
يلمسها الغضب
الفاصل الزمنيُّ
قصر نفسه
حتى يفاجئكم
وأنتم في غضب
فتعاونوا
البعد في لغة التجاوز
تُشعل الآمال ناراً
تعيد صوت الجن
في لغة الحطب
وتناولوا الماء المثلج
في أباريق الزجاج
لتعرفوا
إن كان فيها الماء
أو سمُّ العطب
سمُّ الثعابين
وأنتم تعرفون
تعيد إرسال الكلام
فتهتري الكلمات
قبل نضوجها
تغيب عن وعي الحقيقة
في ضمير الصمت
فنعيد إنتاج الحياة
بلون من باعوا أياديهم
لتمسك الأشلاء
وترميها بجب بطونكم
حتى تخمركم
فيأتي الصوت
من خلف الحياة
بأن الوعي عاد من البداية
يفهم الأصوات
في عصرٍ يفجر كلّ شيء
بلا اعتبار
لمن يحمي الوجود من الدمار
وصلت كهاربكم إلى عيني
على شكل انفجار
وصلت هواتفكم إلى أذني
وغيّرت المسار
وصل الهدير
وأصوات المدافع والصفير
وصلت حياتكمُ
إلى قاع الجحيم
أرواحكم تهتزُ
بين الموت وبين دعائها
كي تنتهي الأحلام
قبل فنائها
تعيش قبل الموت
شهرٌ من معالمها
بعزّ شبابها
وتوابع التكوين
تندمج بها
مع فخرها وشقائها
وصلت محبتنا لها
وتدخلت كلّ الوساوس
لكي ترى وسواسها
وتعاونت كلّ العوالم
حتى ترى أبعادها
كيف أهديكم إلى جهتي
وأنتم غافلون عن الحياة
البعد في أفواهكم أسنانكم
نظراتكم توحي بأن العين غافلة
النور يعميها
والليل يلغيها
شر البلية يضحكها
وأبرز ما فيها معانيها
******
مع فكركم صلتي
تواصيكم --- تواصلكم
يعمِّر الجهتين في جسدي
وأبعاد لوعي الكون
لن تثمر
إذا ما الحب رافقه السلام
والعقل غادر كونه نحو الأمام
والعلم دار بكل أرجاء الوجود
خارجاً من سجن مال الجن
مترفعاً عن معنى أبعاد
المكاسب
وشراء مقبرة الحياة
ليست من قوانين العباد
في بعدها هدف أخير
يغيّر القانون في بُعد الحياة
بأسلوب يقرره الطغاة
تقرره المصالح
والبغي يخلط ماءه
بالدمع في ماء العيون
بالماء في ماء العيون
فغيروا كلّ شيء
نرى الإنسان أصبح صادقاً
ومحاكم التفتيش تلغى
وألوان العذاب
*****
محاسنكم لها صفتين
قول ( السلام)
(وبسمة)
من عمق أعماق الفؤاد
الكون أدخلها
بعمق سماته
ليعيد برمجة الحياة
وبلحظة الميعاد
يقفل راجعاً
من دون أن يبقى لنا عنوان
مع مجد ذاكرة الزمان
كأن الكون لم يحيا
به إنسان
في كفكم عنوانكم
في عقلكم
في كلّ ما تدري به أجسادكم
وكلّ ما تدري به أفواهكم
أولادكم
عيشوا فإن الكون نعم يدري
بأن المال يعطيكم
كفايتكم----معزّتكم-----مضرتكم
ويلغي من مكاسبه
شراستكم----مفاسدكم
لكم مني التحية
والسلام



#حسين_عجمية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إقبال على تعلم العربية في إسبانيا رغم العراقيل وخطاب العنصري ...
- موضة شرقية بروح أوروبيّة معاصرة.. إطلالات نانسي عجرم في كليب ...
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
- الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ ...
- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...
- أفغانستان تودع ثالث سينما تاريخية بعد إزالتها من قبل طالبان. ...
- الممثلة الأممية: عدم الثقة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة ي ...
- نقطةُ ضوءٍ من التماعات بدر شاكر السيَّاب


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجمية - رسلة كوكب آخر