مناشدة من جمعية الأكاديميين العراقيين في النمسا الى السيد مسعود البرزاني رئيس أقليم كردستان العراق

جمعية الأكاديميين العراقيين في النمسا

الحوار المتمدن-العدد: 1412 - 2005 / 12 / 27 - 15:49
المحور: حقوق الانسان
    

الأستاذ العزيز السيد مسعود البرزاني رئيس أقليم كردستان العراق المحترم
تحية الأعتزاز والتقدير

لقد ناضل الشعب الكردي طيلة السنوات الماضية مقدما الاف التضحيات من اجل حقه المشروع في حياة حرة وامنة واستطاع رغم كل العقبات والصعاب ان يضع لبنات مجتمع حضاري يتمتع فيه الأنسان بكامل حقوقه المشروعة. وقد وفرت الحياة السياسية الجديدة المناخ الديمقراطي ليعبر فيه المثقف والكاتب والدارس والأنسان رأيه بكل حرية وامان وان تتفاعل الأفكار والأراء فيما بعضها من اجل خلق الجديد وتفعيل الحياة الفكرية. وفي خضم هذا التفاعل الثقافي المفتوح يكون من الطبيعي ان تكون هناك اعتراضات على بعض الدراسات لهذا الكاتب او ذاك او ان تكون بعض الأفكار فيها المبالغة او عدم الدقة.

لقد نقلت الأخبار اعتقال الكاتب الدكتور كمال سيد قادر بعد عودته من النمسا الى كردستان في 26/10/2005 بسبب بعض المقالات المنشورة له على صفحات الأنترنت وقد ظل رهن الأعتقال لأكثر من اسبوع وبعد ذلك تم تقديمه الى المحاكمة وصدور الحكم القضائي عليه بالسجن لمدة 30 سنة.


الأستاذ العزيز السيد مسعود البرزاني المحترم

اننا نناشدكم ايها المناضل الذي عرفنا فيه الروح العالية والعزيمة التي لا تفنى من اجل الدفاع عن حقوق الأنسان وحرية التعبير وقائدا فذا طالما ساهم في ان لاتحيد مسيرة هذا النضال عن خطــها الأنسـاني, نناشدكم وضمن الصلاحيات التي تتمتعون بها والتي يضمنها الدستور العراقي وضمن قانون حكومة اقليم كردستان العراق الى العمل على ان تعالج قضية الدكتور كمال سيد قادر والشكاوى المرفوعة ضده بكل شفافية وعدل وان تعطى حقوقه الكاملة في الدفاع عن نفسه وان يتم اطلاق سراحه.

وفقكم الله لخدمة حرية الكلمة والتعبير وان يمر هذا العام عليكم وعلى شعبنا الكردي بكل خير وبركة.

تقبلو منا جزيل الشكر والأمتنان




جمعية الأكاديميين العراقيين في النمسا

26/12/2005

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل