أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - زاهر الزاهوري - برزان يقر بوجود جثث ! لكنها جثث كلاب !














المزيد.....

برزان يقر بوجود جثث ! لكنها جثث كلاب !


زاهر الزاهوري

الحوار المتمدن-العدد: 1409 - 2005 / 12 / 24 - 10:14
المحور: حقوق الانسان
    


رحم الله شهداء الشعب العراق الابرار جميعا ! لكن عدا الاحتجاج من الادعاء العام والقاضي والشاهد على كلمات برزان النابية ضد الجثث ، أما كان الجدير بالاستفسار الفوري عن سبب وجودها ( الجثث) ومن قام بقتلها ومالسبب ؟ لماذا اكتفوا جميعا بالاحتجاج على كون برزان التكريتي قد وصف القتلى بالكلاب .
لنفصل كلمة الكلاب عن الجثث . الجثث ذاتها هي نقطة التركيز التي لم يجر ِ متابعتها . انها دليل جرمي على موت وقتل واعدام . لم َ لم تتوقف المحكمة عند تلك النقطة ( هناك جثث سواء كانت كما نعتها برزان او لا) انها اقرار ضمني بجريمة . اعيدوا شريط الفيديو اسمعوا ماقاله برزان . هناك جثث ! من ايقاع الحديث ومن اقرار برزان بوجودها ومن مقارنتها باحد الموتى في سجون هذه الايام . نطالب بأعادة عرض شريط الفيديو امامكم ياسيادة القاضي ويا ايها الادعاء الموقر .
وبشر القاتل بالقتل .
ان شخصية جهنمية مثل برزان التكريتي بهذا الانحاط الخلقي وهي مقيدة ، كيف هي وهي طليقة وحاكمة ؟ . ان هؤلاء السفاكين كالقادة النازيين رعبا . انهم جديرون بان يُسلموا الى الشعب مباشرة . هؤلاء الذين يرتدون اجمل الملابس ويجلسون على المريح من الكراسي ( كراسي مكاتب راقية ) وهم يحاكمون الشاهد والقاضي وينعتون الادعاء العام بكيت وكيت انما هم استفزاز مباشر ضد الشعب العراقي .
من يحاكم من ؟
والى متى الدلال في مسلسل تحت موس الحلاق مع احترامي لتاريخ الفكاهة العراقية النافع والممتع . ان خزعبلات من اشخاص تافهين ثقافة واخلاقا يلعبون في فضاء المحكمة وسماء فضائيات الكرة الارضية ويثرثون ويسبون ويقاطعون ويتهمون الجميع بالخيانة وينتقدون ويسهم المحامي العربي الطارئ هو الآخر باعتبار ان الشاهد ( ماخذ راحته ) بينما لايرى هذا المرتزق الآخر كيف يستهتر المتهمون الاوغاد بالقضاة الأسياد !
تعسا للزمان الرث .
يايها القضاة والادعاء العام : التقطوا وبسرعة مابين سطور الحديث وزلات اللسان وحاسبوا واسألوا . انتم ربما متوجسون خيفة ً اكثر من كونكم مسيّري مهام قضائية ! مع كل احتراماتي وثقي بعدالتكم .



#زاهر_الزاهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - زاهر الزاهوري - برزان يقر بوجود جثث ! لكنها جثث كلاب !