أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر العموري - كتابات بكيفي وعلى راحتي















المزيد.....

كتابات بكيفي وعلى راحتي


عامر العموري

الحوار المتمدن-العدد: 1409 - 2005 / 12 / 24 - 09:49
المحور: كتابات ساخرة
    


يوم تتشكل حكومة دينية في العراق ستبنى الحسينيات في كل الدروب والشوارع والحارات وسنرى العمائم ذات الرائحة العطرة والجبة واذيالها الانيقة في الارصفة وهي تذكرنا بالهوسة العراقي ( ابمزويته ايكش العلوة ) ونحن نستقبل المعمم – رغم ان اميركا قد حررتنا - بالتبجيل فهذا آية الله وهذا سماحة المرشد وهذا الشيخ المتأله وهذا مولانه ( قندرتك على احذانه ) .
وسينعر الكاسيت الحسيني في كل بيت ودربونة " ولما خرج الحسين وقتل سبعة آلاف بسيفه الذري والعباس سبعين ألف بالليزر ولما خرجت فاطمة الزهراء بالشوفرليت وهي تنادي : ياحبيبي تعال َ ... ياحبيبي تعال َ . الخ من طرائف شعبية سيقت سابقا وتساق الآن وستجود قرائح الليبرالزم العراقي بما هو اجمل منها ، عندها ستعج الاسواق بالمسابح والعباءات والجبب والترب والحصران والسجاد والبخور والقندومات وهدايا السيوف خصوصا سيف ذي الفقار وايضا كف العباس وعين الحسود بيها عود وصور القبب والمنائر الى آخيريه.
وسوف ينضوي الكثير منا الى الشيعة كما انضوى بالقسر الى حزب البعث ، والذي لايعرف حدوده فان – بدر - له بالمرصاد هو ووزير الداخلية الحالي يشوي على ..... بصل وجلاوي. هناك طبعا عشاق في صفوف بدر للتعذيب على الطريقة الصدامية والاغتصاب النسوي والرجولي . والدليل على ذلك ماحدث قبل الآن في السجون فكيف بنا في المستقبل ؟ ! .. المهم بالنسبة لي سأحاول ان انتقم من ايران والشيعة على طريقة غازي بطل الطيب صالح في روايته موسم الهجرة الى الشمال ! اذ انتقم غازي ذو القضيب الفحولي الجهنمي من النسوة في انجلتره اثر استعمارها للسودان . هي اربع سنوات من الحكم نقضيها على افخاذ وارداف الايرانيات مادام الاسلام يسمح بأربع نساء عدا ماملكت ايماننا ، أيضا نطلق ونتزوج في الشهر مرة او مرتين ونجعل الملاّ رائحا غاديا ( رايه – جايه ) . أي سنعوّض جنسيا ولن نتألم للنتائج الانتخابية . الجنس تفريغ سياسي فرغوا يا أعداء ايران سمكم وهمكم بتفاح العجم الى حين يعود علاوي الى الحكم .
عند عودة السنة وعلاوي الى الحكم ومن لف ّ لفنا !، سيعود ميخا وججو الى الواجهة وستسود الخمارات والمايخانات والبارات الى الشوارع ، الملاهي وبيوت الدعارة . وهذا شئ ايجابي ودليل على حضارة . مدينة بلا عاهرات مثل تشريب باميه بليه لحم !
المهم في زمن السنة هناك مقاهي وقناني عرق وبويات وكرزات وزلاطات ومزمزات .وليأت ِ العالم .
أي علينا ان نجد الجنس في زمن الشيعة لتفريغ الهموم ، والعرق والبيرة في زمن علاوي في الليالي الملاح وهلّت ليالي القمر . لكل ازمة حل !كن عمليا مثلما اقول لك . – طفي الضوه والحقني -
أما اذا اراد ان يتقاتل مقتدى مع صالح المطلق فالأمر يعود اليه . ان الغبي هو الذي لم يستمع الى اغنية فيروز " القمر ايضوّي عل الناس والناس ابيتقاتلو ! " . انهم اغبياء كعبتهم مجرد مناصب وتعينات واثراء على حساب الآخر . وان نضالهم ودقهم ومدقوقهم من اجل ذلك .
عمائم وسخة وارواح دنيئة تتلاهث وراء المادة وتدعي انها قرأت وحفظت اقوال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام والامام الصادق وهم كاذبون والفيلسوف الاشم باقر الصدر بينما هم منتفخون مثل مقتدى كرشا وجحوشية ً . وجوههم وعيونهم سيامية – منغولزم - وايضا هم من جيش المهدي السكير الذي يتناول حبوب المخدرات الوردية ( أي الجيش ) . حقراء واوغاد وصداميون في كتلة لواطة متطاحنة بينما جيش المهدي جيش مُنزّل وشبه ملائكي منزه عما يدعون . وقد يكون مكان وجوده وحلوله في ظروف وزمن الهي وليس زمن محدد من قبل معتوه اسمه مقتدى او رئيس جيش اسمه بدر جسمه عراقي بينما انتماؤه وروحه وتدريبه ايراني سام ! -" سم الحيه اتطك ! " .
غباء المبادرين بضرب المخاصمين والاضداد هو من اجل محبة العراق . لم يعلم الاغبياء خاصة بأن العراق يفخر بأبنائه جميعا من اجل سلامتهم وحياتهم واستمرار نسلهم العراقي وليس النسل الايراني . ( الزرقاوي قذر لوحده ولايشمل قذارته هذا الحديث ) .
المهم الوضع غائم ويحتاج الى قليل من الفرفشة . يحتاج الى فرح وسلام ونكات ضد الدين وأزبلته وتسخيفه لارسميا بل شعبيا أي نحتاج الى سخرية وتفنيد ونقد هدّام ! ، نحتاج الى الكثير من العهر والقليل من الشرف . شرف كثير ينتج دودة ! عهر كثير ينتج الحليب المعقم .
أي نحتاج الى رقص على الطريقة الغربية مع الكثير او القليل من اظهار المفاتن بدلا من هذه اللحى العفنة . حمالة نهد نافر يبرز من جهة الأبط كما في الافلام أجمل ألف مرة من الحجاب والفوطة والشيلة والعباءة والجبة . لباس داخلي احمر كلكلي في مسبح افضل الف مرة من شروالك ياابوزيد . نحن أي والله ظامئون بعد عزيف الرصاص الى الصنوج الى مايكل جاكسن والبرنس وهيستون وماريا كيري وجينيفر لوبيز .بحاجة الى نانسي عجرم وهيفاء وهبي ومايا نصري وسواهن من الافذاذ . نحن بحاجة الى دسكوتيكات للشباب وليس لحسينية تخرج لنا مزوري جوازات ونقود وتجار جملة مرابين وقوادي صفقات والاعيب تجارية نحن بحاجة الى فرح جنسي بين الشباب بدلا من اسلامي تاجر يشتري اخواتنا ويركبهن مثنى وثلاث ورباع . نحن بحاجة الى غزل ، الى نزار قباني ، الى حسين مردان ، بحاجة الى اوفيد في التعري . بالمناسبة نطالب بقناة فضائية للجنس الطبيعي واخرى للشاذين واخرى للشاذات فكلها ذات تعبير عن حقيقة حاجات الشباب . ليعملوا استفتاء بدون تزوير ولا رفع صور للعمائم والقادة الدينيين ويروا كم من الشباب بحاجة الى الفسوق العراقي الأصيل اليشماغ الانجليزي الاصيل !. ان الروليت ودور القمار والحشيشة والكلجية والكليجه ! كلها فرح لابد منه وسيعود كما كان في فترات العراق التاريخية . ان كل ممنوع مرغوب والحكومة الدينية ربما عن خبث سترغبّه ! متقصدة ! من خلال منعه وحتى تستطيع ان تبيعه في السوق السوداء للحصول على صفقات . اننا نطالب بحريته من اجل ان يكون في متناول الجميع . لا تقل لي ان هذا حرام والله يعاقبك . انا اعرف انه سيعاقبني وربما آمنت به او لا فكلا الامرين مسألة تعود لي وليس لشرطة الآداب على الطريقة العراقية او الايرانية .
لا بد من ان نمارس عملية الحاج متولي في العراق خاصة في اثناء الحكم الديني وغياب الفرح بالسكر وعدم القدرة على التنفيس خمريا . لا توجد دبة خمر يوجد ثدي رسمي ومغطس لذيذ أي تفاح عجم ايراني وبطيختان ناريتا الطمس واللحس . استغفر الله .
اوصيكم يا عراقيين بتدمير الكينونة الدينية في حالة انتصار الدين . انطلقوا للعب في الشوارع لونوا وجوهكم مثل الهنود الحمر ، العبوا سمبيلة السنبيله وشطيط اعملوا محية للطرقات والبوتاز طيلة الوقت . اضحكوا واصرخوا صرخات هستيرية لأنهم يريدونكم ان تستمعوا الى كاسيت المقتل الحسيني طيلة الوقت وان تبكوا مدى الدهر ! وما هذه الشدة يارسول الله . مات المرحوم ، يارب الى جناتك الواسعة هو وكل آل البيت . ولكن ماذنب الشعوب تضرب على رؤوسها بالقامات وعلى ظهورها بالزناجيل وعلى صدورها . ما هذا السخف والرعونة والبهاته ! والى متى . هل جئنا الى الحياة لنرتدي الأسود ! ونبكي مدى الحياة من قال ذلك ؟ في القرآن لايوجد نص يدعو الى البكاء على فرد مدى الحياة . لو اراد الرسول الكريم محمد ( ص ) ان يدعو للبكاء عليه لقال مثلا " ابكوني في الأسود والليموني " وعندما سألوه ما الليموني يارسول الله قال لهم : " انه الرقم 555 "انتخبوه وابكوا معه وبذا فانكم تبكوني وآلي ". – استغفر الله ياربي سامحني لا تطببني للنار -
وبعد ذلك أما يجدر بالدينيين ان لا يقربوا ابناء الطائفة وان يعتمدوا حب العراقيين بصورة عامة . لماذا الرشوة . الرشوة اشد حقارة من الزنا . انها استغلال في التعيينات خاصة وكذلك التزوير والتهريب والنفاق والتلون والتعذيب . ان الوضع لاديني ولا شيعي في ظل حكومة الجعفري وما على الشعب الاّ ان يمزبل هذه الحكومة لو عادت مرة اخرى . انها ستجيئ بالتزوير كما جاء صدام بالقوة التزوير اقذر من القوة .
لا بد من اسقاط حكومة من هذا النوع سلميا واقول هذا لتفويت الفرصة على الزرقاويين القذرين وكل دموي صدامي . اسقطوا السلطة سلميا وانصروها لو ارادت سلميا بأن تتحالف من اجل حكومة تآلفية أفضل لها والأّ فان الشيعة سينتهون من الخارطة العالمية مثل الهنود الحمر . هناك من يحب الشيعة وعدالة علي (ع )، لكن اذا دخل الايرانيون من خلالهم فهذا مايجب على العراقي ان يقف في وجهه ويقاومه حقا وفعلا فالعراق للعراقيين .
المهم نحن لابسين عدة الشغل وجاهزين كما يقول عادل امام في الولد السيد الشغال أي بمعنى آخر : اذا جاء الشيعة حركنا قضيب غازي في رواية الطيب صالح واذا جاء السنة نقندل على اغنية : هل رآى الحب سكارى مثلنا ....
وفي آخر الليل نتدهدى كما كان يفعل شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري وهو شيعي ( بي ركله ) عندما كان يذهب الى المنزول ويكتب عن ذلك في قصيدة " آه ٍ على تلكم السنين ِ "

يذكي فتون الشباب فينا
مافي اللبانات من فتون ِ
لانتعزى عنها بجاه ٍ
ولابمال ٍ ولا بنين ِ
نسحب في غزوة ٍ واخرى
ذيول فتح لنا مبين ِ
نأتي كناس الغزال صبحا
ونقنص الظبي في الكمين ِ

ان التزوير بحاجة الى تزوير أي ان كل كتبكم الدينية لم تجعل منكم اشرافا ولا طاهرين ولاصادقين فلماذا اذن اتبع واقلد . انتم كذابون وانا سأمضي في طريقي الى استثمار فرحي وحياتي الخاصة ولتذهب قائمتكم الى الجحيم . عراق علماني لايكذب يفرح ويلعب ويقهقه ويذهب بالنزهات واليخت الليلي وبالاغنية المفرحة والصداقات والاختلاط وهو صادق غير كاذب غير مزدوج هو اشرف الف مرة من اطهر طاهركم من الدعاة واصحاب الخرافات والوهم . ان العراق ليتشرف بأن يغدو قريبا دولة شبه اوروبية بدلا من دولة ايرانية موتورة حاقدة خرافية محافظة كاذبة معروف عنها البخل ودناءة النفس والشعارات وان شعبها النبيل قريبا مايلقي بهذه الدولة كما فعل الشعب العراقي لصدام بان تخلى عنه وسيوقع على اعدامه .
نحن بحاجة الى اوروبا والعولمة وشارعنا مجال حيوي لعربي كردي تركماني علاوي ،عراقي ديموقراطي ، ليبرالي اسلامي معتدل مسيحي انساني . ان انتصارنا قائم على اساس وحدتنا الكبيرة ولو قيض النصر الانتخابي لنا لما قامت قائمة للمتطرفين من كل الانواع .
* امنيتي بقراءة كتابات من هذا النوع تشجعني على الاستمرار فيها خاصة ونحن بحاجة الى التنفيه والترفيه ، لقد تعبنا حقا من سخافات وفطارات القادة والوجوه المتصعرة دينيا والمنتفخة الاوداج آيديولوجيا . السخرية في الازمات راحة وشفاء للروح الكليمة .



#عامر_العموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر العموري - كتابات بكيفي وعلى راحتي