أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - على عجيل منهل - إياد علاوي وجثة جلال الاوقاتي















المزيد.....

إياد علاوي وجثة جلال الاوقاتي


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 5279 - 2016 / 9 / 8 - 09:44
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


إياد علاوي وجثة جلال الاوقاتي

بقلم: فالح حسون الدراجي - 06-09-2016
بمناسبة اصطفاف البعثيين خلف إياد علاوي في حزب جديد قديم يحمل اسم حزب الوفاق.. أعيد نشر مقال كنت قد نشرته في جريدة الحقيقة قبل ثلاث سنوات في يوم 8 شباط المشؤوم.. والمقال في إعادة نشره لا يحتاج الى ذكاء خارق لمعرفة الهدف، بل والتحذير أيضاً من خطورة البعثيين، وعودتهم للواجهة السياسية بصورة علنية مرة أخرى .

جلال الاوقاتي مفخرة عراقية جديرة بالإهتمام، قتله البعثيون في صبيحة الثامن من شباط الأسود قبل واحد وخمسين عاماً، ولأهمية الرجل فقد جعل الإنقلابيون البعثيون من لحظة اغتياله، ونجاحهم في تصفيته ساعة الصفر للشروع بالإنقلاب.. بمعنى أن استشهاد الاوقاتي هو إشارة الضوء الأخضر للبدء بالإنقلاب.. ولعل الشباب الذين لم تتح لهم الفرصة لمعرفة هذا البطل العراقي، يسألون عن شخصية الرجل، والأسباب التي تدعو للافتخار به.. لذا فإني أجيب عن هذه التساؤلات بالقول إن زعيم الجو (وتعني العميد الطيار) جلال الأوقاتي هو واحد من أفضل الطيارين في الشرق الاوسط.. بل يعد طياراً مميزاً حتى بين صقور الجو الروس والانگليز وكذلك الامريكيين، ولديَ شهادات مسجلة نشرت في سنوات سابقة من طيارين روس، يشيدون فيها بالطيار جلال الأوقاتي، لذلك لم يكن الأمر غريباً حين اختاره الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم، ليكون قائداً للقوة الجوية طيلة فترة حكمه التي امتدت أربع سنوات وسبعة أشهر.. لا سيما وأن الشهيد الأوقاتي كان بارعاً في قيادة جميع أنواع الطائرات الحربية والعسكرية..

ولو لم يكن كذلك لما اختاره البعثيون أول أهدافهم، فهم يعرفون جيداً أن وجوده حياً سيفشل انقلابهم حتى لو خرج عليهم لوحده بطائرته.. بل إن البعثييين الطيارين فهد السعدون ومنذر الونداوي ما كان لهما المشاركة بطائرتيهما لو لم يتأكدا من استشهاد جلال الاوقاتي!!

ولعل السبب الأهم الذي يجعل هذا البطل خالداً في قلوب العراقيين النجباء هو عراقيته الرائعة، تلك العراقية التي جعلته يعتذر للزعيم قاسم عن ضرب أهداف (العصاة) في جبال كردستان، خشية أن يسقط الابرياء ضحايا في هذه الضربات، متحملاً عتب وملامة الزعيم التي تسببت بخلاف لم يكن مخفياً بين قاسم والاوقاتي.. ولعل خروجه من السيارة التي كان يستقلها، والتقدم بعدة أمتار نحو القتلة الذين جاؤوا لاغتياله، بعد أن صرخ فيهم: مردداً فاشست جبناء هو من أجل ان لا تصيب الرصاصات التي ستنطلق نحوه من فوهات الغدارات التي كان يحملها البعثيون القتلة طفله الصغير (علي) الذي كان معه في السيارة.. وهكذا استشهد جلال الاوقاتي ونجا ولده من الموت..

وخلاصة القول إن هذا البطل الذي قتل في صبيحة يوم الثامن من شباط، ونقل الى الطب العدلي في منطقة باب المعظم من قبل شقيقه المرحوم أنور الأوقاتي، كان قد اعتقل أوباش الحرس القومي شقيقه وأخذوا الجثة منه.. والمؤلم أن جثة الشهيد اختفت منذ ذلك اليوم حتى هذه اللحظة.. ما حدا بولده الأستاذ جعفر جلال الاوقاتي الى أن يوجه نداءً إنسانياً الى الدكتور اياد علاوي الذي كان أحد أفراد الحرس القومي في الاعظمية، بل كان مسؤولاً على قاطع الحرس البعثي هناك الى مساعدته في العثور على قبر والده، إذ ربما يتذكر علاوي لو حاول ذلك مكان دفنه، أو ربما يفيدهم بمعلومة تدل على إيجاد قبر الشهيد الأوقاتي!!

لقد أرشدني جعفر الاوقاتي وهو يتحدث في القناة الفضائية العربية عن والده الشهيد، ثم وهو يوجه نداءه الى اياد علاوي الذي كان مسؤولاً في قيادة الحرس القومي البعثي في الاعظمية الى جواب على سؤال كنت أبحث عنه كثيراً، والسؤال كان:

من أين تأتي كل هذه النذالة لبعض السياسيين العراقيين، الآن فقط عرفت المنبع والسر المخفي..--

العميد الطيار جلال الاوقاتي ... وموسوعة الحرة ( ويكيبيديا ) *


رفعت نافع الكناني
14/02/2012
قراءات: 1635
من خلال تصفحي موقع ويكيبيديا (الموسوعة الحرة ) استوقفني موضوع في غاية الاهمية، نظرا لأهمية المرحلة التاريخية التي وقع فيها الحدث من تاريخ العراق الحديث ، والتي أرخًت لاحداث انقلاب 8 شباط من عام 1963حيث ورد في الموسوعة ما نصة ( ومن المقاومين خارج وزارة الدفاع العميد الطيار جلال جعفر الاوقاتي قائد القوة الجوية وهو احد قياديي الحزب الشيوعي العراقي ومسؤول كبير في ميليشيا المقاومة الشعبية، والذي قتل بعد مداهمة مكتبة بعد اصدار بيانات لافراد القوة الجوية ذات صيغة البيانات الحزبية الشيوعية اكثر منها عسكرية. ) اعدُت ولمرات عديدة قراءة الموضوع بتمعن وبنظرة فاحصة بين السطور، بالرغم من ادراكي وقناعتي بأن الموسوعة علمية وحرة ويتم الاطلاع عليها بالمجان من قبل الجميع . وليست لها حقوق فكرية ، وبامكان الجميع الكتابة فيها او الاقتباس منها ،وليست مسؤولة عن الآراء الواردة فيها، الا انها تساهم في نشر المعرفة وتحقيق نوع من الحيادية، وتحفل بالكثيرمن المصادر الموثوقة، وهي مصادر تتسم في الغالب بالمصداقية والحيادية بعيدا عن مشاكل التحريف، وتقتفي ما هو اقرب الى الحقيقة والواقعية قدر الامكان، بعيدا عن الدوافع السياسية الكامنة وراؤها، وتقليل الخسائرالى ادنى درجة من جراء التدوين المتحيز. وان شعارها المعلن، اكتب ما شئت بحرية ولكن يجب ان تفيد الآخرين.
لكن من الضروري ان نلفت النظر الى نوع من الثغرات والملاحظات من باب الحرص على الموضوعية والاستقلالية بعيدا عن ضغوط الصراع والمصالح والدوافع الذاتية، وتفادي النزوع نحو الاثارة والاستفزاز على حساب الخبر النزية واسس التوثيق الصادقة. وما تلحقة من أساءة الى كرامة المستهدفين وسمعتهم، وخاصة الراحلين منهم، وما يؤرخ لتلك الفترة، التي كان المعنيين لاعبيين أساسيين على مسرح الاحداث.
نحن نعلم ، ويؤكدة العاملين والمشرفين على الموسوعة، بأن المواضيع المنشورة تتعرض لنوع من التعديل والتنقيح بل الاضافة، وخير مثال على ذلك...ان وكالة الاستخبارات المركزية CIA تملك اليد العليا في (تنقيح) وتعديل مواد الموسوعة، ومن جانبها ردت الوكالة عن هذة الاتهامات بأسم ناطقها ما يلي( لا ينبغي ان يغيب عن ذهن احد، ان مهمة CIA المصيرية هي حماية الولايات المتحدة الامريكية )
من هذا المنطلق، تجدر الاشارة باننا قد رجعنا في كتابة هذا الموضوع الى مصادر عديدة وبعض الشخوص الذين عملوا مع الراحل العميد الطيار جلال الاوقاتي قائد القوة الجوية العراقية ابان حكم الزعيم عبد الكريم قاسم. لنتمكن من اعطاء صورة واضحة ودقيقة لتلك الفترة وتحديدا لحظة تاريخ بدء انطلاق تنفيذ خطة الاطاحة بثورة 14 تموز في صباح يوم الجمعة المصادف 8 شباط 1963 والمصادف 14 من رمضان بعيدا عن نوازع الهوى وكيد الدعاية والتهريج لمختلف التيارات السياسية والاجتماعية.


· العميد الطيار جلال الاوقاتي تم اعدامة امام دارة في منطقة الكرادة، عندما طرق الباب عدد من المسلحين بلباس عسكري، واردوة قتيلا امام انظار ولدة وعائلتة، في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا من يوم الجمعة 8 شباط 1963، وليس في مكتبة. وكانت البداية لساعة الصفر للانقلاب.

· لم يكن المغفور لة قياديا في الحزب الشيوعي العراقي، وأنما كان ذات افكار وطنية وتقدمية، فلو كان قياديا في الحزب المذكور لتم اقصائة من قبل الزعيم عبد الكريم قاسم وخاصة بعد احداث الموصل الشهيرة عام 1959عندما بدات حملة الحكومة ضد الحزب الشيوعي وكوادرة ومؤيدية.

· لم تكن لة علاقة بمليشيات المقاومة الشعبية، فهل يعقل ان قائد القوة الجوية والذي يعتبر من القادة العسكريين البارزين في الدولة بعد منصب وزير الدفاع، ان تكون لة صلة بتنظيم مدني مسلح ؟

· لم يصدر اية بيانات لا عسكرية ولا ذات طابع سياسي شيوعي ، لان عملية الاغتيال قد سبقت كل شيئ، علما بأن دار الاذاعة مسيطر علية من قبل الانقلابين. ولم تكن هناك وثيقة تثب ذلك الادعاء.


ولمزيد من المعلومات عن شخصية المرحوم العميد الطيار جلال الاوقاتي، اخبرني الدكتورجليل السعد عندما كان ضابط طيار برتبة ملازم اول. ان المغفور لة دخل علينا ذات مرة، في ايام رمضان وشاهدنا نتناول طعام الغداء في مطعم الضباط فقال ما نصة ( الم تخجلوا من اللة لهذا الافطار العلني في رمضان ) ويؤكد الدكتور السعد ان العميد الطيار كان من مؤدي الصلاة بأوقاتها، ومن صائمي شهر رمضان . اما عن نزاهتة وبياض يدة فيذكر الدكتور السعد، هذة القصة، انة ذات مرة ادخلت الية البريد وكان في داخل البريد قائمة سفر تعود للقائد... ومقدار المبلغ كان (45 ) دينارا لسفرة خارج البلاد، فأمسك بالقائمة ومزقها وقال لي ما نصة ( ولدي ان الطائرة التي اقلتني للخارج على نفقة الدولة، والفنادق التي سكنا بها دفعت من قبل الدولة المضيفة، اضافة لمصاريف الطعام والتنقل . فلماذا استلم هذا المبلغ !!! وقال بالعامية لا تسويها بعد ) ومرة عندما كنت بجانبة قال لة احد مرافقي الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم ، ان الزعيم عندما يخرج لتفقد المواطنين، يدفع لبعض المحتاجين والفقراء من جيبة وعندما تنفذ نقودة، يستلف من عندنا نحن المرافقين ويقول ان شاء اللة اسدد لكم عندما استلم الراتب رأس الشهر... فأية صفة نستطيع ان نصف هؤلاء الرجال ؟ في الختام ...للتاريخ شواهد كثيرة، فهناك رجال منحهم الاغتيال وخاصة الاغتيال السياسي صفة معنوية رفيعة ومنزلة مرتفعة ومكانة سامية، على العكس من مسالك الهمجية فأشخاصها عندما تهوي اخلاقهم تقودهم نحو الهاوية .



* نشر هذا المقال في 23 تشرين الاول 2008








#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجازة اعتياديه - لمدة --5 -سنوات للموظف - براتب- فى العراق
- شارلي إيبدو- كفى صلافة وحماقة
- جواز السفر العراقى
- عراقى- مربى -مطى - مات --بالجلطة القلبيه
- الوزير-- يحرق مكتبه -- لمحو - ملفات الفساد
- القضاء العراقى -يحكم على -طفل 12 عاما -سرقة مناديل ورقيه -لم ...
- قيام ابنى السفير العراقى فى لشبونة بضرب فتى برتغالى (15 عاما ...
- معمم--- يشغل العراقيين- على باقر النجفى
- -فى المانيا اقتراح حظر جزئى -للنقاب في المدارس والجامعات وال ...
- ارفع رأسك -انت عراقى
- شمس العرب تسطع على الغرب- المرأةالمسلمه بين البوركينى والنقا ...
- خلال اقل من ساعتين-
- الاعنداء على القائد النقابى- عبد الكريم عبد السادة، فى البصر ...
- هدم منزل ساسون حسقيل - التراثى - عمل احمق -ومشبوه -قامت به ا ...
- خطيب-- جمعة ببغداد --يحذر من العلاقات اللا اخلاقية التي قد ت ...
- الدين والطبيعة -ارتفاع درجات الحراره -مؤامرة خارجيه - والسيد ...
- كريم وصفى يقارع الارهاب فى بغداد
- قط -بزون -الحكومه
- المرأة ناقصة عقل- -المرأة لا تصلح للحكم- -تريزا ماي
- مكسب كبير ومهم-بإدراج الاهوار والمناطق الاثرية ضمن لائحة الت ...


المزيد.....




- سيناتور روسي يعلق على ملاحقة مؤسسة كلوني للصحفيين الروس
- ملياردير ياباني مشهور يلغي رحلته المقررة حول القمر ويعتذر لل ...
- صواريخ روسية تقصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وتُخلف 1 ...
- اعتداء مانهايم- مخاوف من تصاعد العنف السياسي في ألمانيا
- إعادة فتح بوابة الدافنية غربي مدينة مصراتة الليبية بعد 6 أيا ...
- -القسام- تنشر مقطع فيديو جديدا يوثق عملية استدراج جنود إسرائ ...
- سلطات كييف: محطة -دنيبرو- الكهرومائية في حالة حرجة
- الاستقالات المرتقبة لغانتس وآيزنكوت تثير قلقا كبيرا في إسرائ ...
- الخارجية الأمريكية: لم يتغير وضع زيلينسكي بالنسبة لواشنطن بع ...
- دمار هائل في مخيم جباليا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي (صور) ...


المزيد.....

- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - على عجيل منهل - إياد علاوي وجثة جلال الاوقاتي