أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن يوسف - دراسة حول أعمال الورشة التدريبية حول حقوق الإنسان والإصلاح السياسي في سوريا















المزيد.....


دراسة حول أعمال الورشة التدريبية حول حقوق الإنسان والإصلاح السياسي في سوريا


حسن يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1407 - 2005 / 12 / 22 - 10:54
المحور: حقوق الانسان
    


.دراسة حول أعمال الورشة التدريبية حول حقوق الإنسان والإصلاح السياسي في سوريا
لنشطاء حقوق الإنسان في سوريا مركز القاهرة لحقوق الإنسان(21-30 نوفمبر 2005)
بدعم من الإتحاد الأوربي
أريد أن أُقسم هذه الدورة إلى عدة محاور وهي :
1من حيث التحضير2-من حيث الأشخاص 3-من حيث البرنامج4- الملاحظات5- الختام
من حيث التحضير : هذه أول دورة تدريبية أُشارك بها ؛ ولكن ليس المحفل الأول الذي أحضره ومن خلال ذلك يمكن إبداء الملاحظات التالية:1ً-لم يصلنا برنامج الدورة إلا في اليوم الأول من بدء الدورة وحتى وصولنا إلى القاهرة و كان الكثير منا لا يعرف ماالذي سيناقش في هذه الدورة سوى بأنها دورة تدريبية يقوم بها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان 2-كان لابد للمنظمات من الاجتماع قبل بدء الدورة بفترة زمنية معقولة لنعرف الأشخاص ومستواهم و الذي سترشحها المنظمة للذهاب إلى الدورة 3-كان لابد من التركيز على المشاركين في الدورة لحضور جميع المحاضرات والأنشطة إلا إذا كان الغياب لظروف طارئة أوخارج الإرادة (لأعضاء المنظمة)
2-من حيث الأشخاص : حيث كان فارق الأعمار كبيراً بين المشاركين وبرأي كان يجب أن يؤخذ بمتوسط الأعمار أو العناصر الشابة وليس بمن وصلوا إلى مرحلة الشيخوخة وطبعاً هنا أقصد بها المتدربين وليس المحاضرين ،وكان يجب انتقاء المرشحين للدورة على أسس عمرية محددة ليمكن الاستفادة منها مستقبلاً
3- من حيث البرامج : كانت البرامج في مجملها مفيدة وبخاصة ورش العمل التي كانت تبتعد عن الروتين وأسلوب المدرسي حيث كان يطغى الملل على الكثير من المشاركين في المحاضرات النظرية ، علماً بأنني كنت أستمتع كثيراً بما يأتي فيها من معلومات قيمة سواء كانت هذه المحاضرات نظرية أو عملية سأقوم بعرض النقاط المهمة التي وردت في الدورة التدريبية من خلال المحاضرات والورش التدريبية .
-محاضرة الدكتور محمد سعيد السيد /نائب مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام ،والمستشار الأكاديمي لمركز القاهرة / على التطور ألتأريخي والأسس الفلسفية لمنظومة حقوق الإنسان- بدأً بالرواية الأوربية لها واعتمادها على الثقافة اليونانية ومروراً بعصر الانحطاط في القرون الوسطى وإلى مابعد الحداثة والحقوق الطبيعية والانتقال من الحالة الطبيعية إلى الحالة الاجتماعية والعقد الاجتماعي والثورة الفرنسية التي قالت بعالمية حقوق الإنسان ،ومن ثم أسسها الشرقية التي بدأت من رمسيس الثالث ،وكونفوشيوس ،والمنظومة الإسلامية .....
- محاضرة المفكر السوري الدكتور طيب التيزيني / حول كيف عالج الفكر العربي المعاصر قضية حقوق الإنسان /– والتي حدد مسائل البحث فيها بالمرجعية اللاهوتية والتي تقول بأن كل ما ينشأ عن الإنسان مصدره إلهي إي قدرة الإله على ضبط كل شيء-والمرجعية الطبيعية والتي ترى بأن حقوق الإنسان ذا بنية طبيعية وهي نظرية البداهة والفطرة ومروراً بأن الحق الإنساني الطبيعي ليست وليدة أوربا إنما هي حصيلة تاريخية مديدة تعود إلى عصر ابن الرشد ومن ثم المرجعية الاجتماعية التاريخية التي هي موجودة بشكل خجول التي تؤمن بأن حقوق الإنسان هو من الإنسان العاقل
- ومحاضرة الأستاذ عصام الدين محمد حسن/باحث في مجال حقوق الإنسان ورئيس تحرير نشرة سواسية-مركزا لقاهرة لدراسات حقوق الإنسان/ حول " أولوية الحقوق المدنية والسياسية في العالم العربي" والبدء بالمستوى الدولي والعهد الدولي للحقوق السياسية والاجتماعية وانتهاءً بمدى التزام الدول الأعضاء بما جاء في العهد الدولي وتطبيقاتها في كل دولة على حدة ومدى ملائمة قوانين تلك الدول مع القانون الدولي بعدها
-الأستاذ بهي الدين حسن/ الذي أكن له كل التقدير والاحترام مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان –حول هل هناك أسس للحديث عن عمل مشترك للدفاع عن حقوق الإنسان في العالم العربي –حيث مر على أسباب عدم وجود عمل مشترك للدفاع عن حقوق الإنسان ومنها الطبيعة المتشابه للأنظمة العربية وانعكاس ذلك على منظمات حقوق الإنسان وعملها وشكل النظم العربية من ملكية أو جمهورية أوجملكية (جمهورية بالتوريث ) ولخص فكر التعاون بتبادل الخبرات المستخلصة وتبادل المعلومات والتقديرات والتقييمات وبلورة المواقف المشتركة والنشاطات العملية المشتركة.
– والدكتور جمال عبد الجواد الخبير بمركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام /هل هناك نهاية للاستثناء العربي من الديمقراطية –مقارنة الآليات الإقليمية الأخرى/ الذي قال بأن الديمقراطية ليست مستحيلة في العالم العربي ولكن توجد عقبات ولا يوجد في الثقافة العربية مايمنع تطبيق الديمقراطية ونحن في العالم العربي في مرحلة ما قبل الجاهزية لقبول الديمقراطية والسلطة السياسية في العالم العربي بحاجة لتهذيب وذلك من خلال إخضاعها وحيث كانت المجتمعات تطلب الديمقراطية أي كان هناك طلب من المجتمع للديمقراطية وهذا ما أجبر السلطة على تطبيقها –أما في المجتمع العربي فهناك عدم طلب للديمقراطية فالمواطنين يطالبون باستبدال السلطة وليس بطلب الديمقراطية وعدم استطاعة النخب العربية جلب الديمقراطية لبلدانها .
-و الكاتب الصحفي الأستاذ صلاح النصراوي /هل هناك نموذج ديمقراطي في العراق ما بعد صدام ،والذي بدأ بالقول بأن هناك كفر بالدولة العربية بين جميع شعوبها والكثير من العرب لم يعرفوا أو يعترفوا بمعاناة الشعب العراقي إلا في الآونة الأخيرة من خلال مؤتمر القاهرة –وأن نظام صدام حسين لم يعطي فرصة التغيير لا للخارج ولا للداخل ولم يبقى أمام الشعب العراقي سوى اللجوء إلى الخيار العسكري بقوات أجنبية أما حول أسباب حسم التغيير بالعامل الخارجي وهوعقد مؤتمر لندن لإعطاء الغطاء الشرعي لقوة الاحتلال وقال ( في هذا المؤتمر كنت أعرف ماالذي سيتهدم ولكني لم أعرف ماالذي سيبنى على أنقاضها)
وحول تجربة العرب في بناء الدولة قال بأن الدولة العربية بعد انهيار الدولة الأموية لم تعد موجودة فعلياً ،ولا زلنا نعاني كيفية بناء الدولة العراقية ومن المشاكل التي تواجه العراقيين هي –مشكلة الهوية – حيث سيبقى الكوردي كوردياً وله أماله وطموحاته ولكن يجب أن يتفق مع الآخرين على الهوية العراقية وتسأل –لماذا لايؤيد العالم العربي النظام في سوريا في الوقت الحالي بينما كان يؤيد نظام صدام حسين وأجاب لسببين أولاً أن النظام في سوريا لايملك إمكانيات مادية لشراء الذمم وثانياً أن النظام السوري علوي ولا يؤيده أغلب العرب لأنهم من السنة.
- الدكتور مصطفى عبد الغفار دكتور في القانون الدولي –ودكتور في القانون الدولي لحقوق الإنسان قاضي وزارة العدل –المحاضرة الميثاق العربي لحقوق الإنسان هل يمثل ركيزة للعمل الإقليمي من أجل حقوق الإنسان في العالم العربي- أزمة المعاصرة لحقوق الإنسان والأسئلة –هل حقوق الإنسان عالمية وهل الكل يتمتع بالحقوق على نفس المستوى ؟ضوابط الاعتراف بحق الاختلاف له صدى في أحكام المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان حيث أقرتها المحكمة الأوربية إلا أن بعض الفقهاء عارضوا ذلك النقطة الثانية –الازدواجية :المصالح السياسية والاعتبارات الإنسانية ويتم على الأغلب بالتضحية بحقوق الإنسان في سبيل المصالح السياسية وهنا يأتي دور منظمات المجتمع المدني النقطة الثالثة: الفاعلية هل تقوم المؤسسات الحقوقية بحماية حقوق الإنسان ؟ أما خصائص الحماية الإقليمية لحقوق الإنسان فهي : 1-أتساع النطاق –من حيث الدول –ومن حيث الحقوق محل الحماية 2- التطور –مؤسسات متطورة –آليات متطورة –البروتوكولات التي كملت حماية حقوق الإنسان أما عن ضمانات حقوق الإنسان في الآليات الإقليمية : سريان الاتفاقات الدولية في القانون الوطني وهو أن الاتفاقات الدولية يسري على دول الأعضاء التي وقعت على الاتفاقية وتقوم بتعديل قوانينها الوطنية وفق لذلك -أما عن الضمانات الغير قضائية فهي – التقارير وتقصي الحقائق والتسوية الودية لنزاعات حقوق الإنسان –أما عن الرقابة الوقائية –اتفاقات مناهضة التعذيب –الاتفاقات الأوربية لمنع التعذيب –الزيارات الدورية لأماكن التوقيف أو السجون --الأستاذ معتز الفجيري –دور منظمات المجتمع المدني في مراقبة أداء وسائل الإعلام (تجربة مراقبة الانتخابات المصرية نموذجاً) الهدف من المراقبة هو مراقبة توجهات الإعلام مثلاً –الانتخابات هي ليست صناديق الاقتراع فقط أنما هناك المناخ العام للانتخابات والتشريع وعملية الترويج للعملية الانتخابية وكيفية الإعلان والدعاية.....وهنا كيف يتم مراقبة وسائل الإعلام الهدف ليس الانتخابات إنما هي مراقبة أداء وسائل الإعلام .
-الأستاذ مجدي عبد الحميد (الأمين العام للجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية )محاضرة بعنوان التجربة المصرية في الرقابة على الانتخابات المراقبة هي عملية تكلف بها جهة ما لمراقبة عملية ما وتقوم هذه الجهة بتقديم تقرير إلى المسؤلين أو الجهة التي كلفتهم بها –الغرض من المراقبة هو وضع اليد على عمليات انتهاك أو تجاوزات أوخروج عن النص وفق القوانين واللوائح المطروحة وما مدى هذه التجاوزات والأحداث وتعريفها للرأي العام المحلي والعالمي –أما صفات الجهة الرقابية فهي أن تتمتع بالمصداقية وتكتسب هذه المنظمات من خلال أدائها بين الجماهير مصداقيتها وثقلها الأدبي بين الناس ومثال على المنظمات المشهود لها بالمصداقية مؤسسة كارتر الأمريكية –وأهداف المراقبة هي –من حق الشعب الاطلاع على ذلك ومراقبة أدائها –من خلال ممثلي المنظمات يطلع شريحة واسعة من الشعب على الانتخابات-الاستفادة من الإعلام ونشر التقارير –مواصفات المراقب –أن يكون مدرباً –أن يكون حيادياً –التسجيل والتوثيق منها التصوير والتسجيل الصوتي .
زيارات ميدانية (المركز المصري لحقوق المرأة )نهاد أبو قمصان محامية ورئيسة المركز عن تأسيس المركز والأهداف العامة والخاصة لها والنتائج التي توصلت لهاوأفتتاح دورات الكادر على ثلاث مراحل وتخرج أكثر من 200قيادة نسائية تخوض العمل النضالي النسائي.
زيارة ميدانية (مركز النديم لتأهيل والعلاج النفسي لضحايا العنف ـأسست في عا1993 -) ويقصد به العنف المجتمعي وليس في السجون والمعتقلات فقط وتأخذ شكل حملاتها 1- تأهيل الضحايا من الناحية النفسية والجسدية 2-مراقبة الانتهاكات وتحديد الحالات 3-الدفاعية من حيث التقاضي ونشر للتأثير في الرأي العام وتعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان والتعامل مع المؤسسات الحكومية والخاصة والبرلمان والنقابات ولا أعتبار للسابق كله إلا إذا كانت هنالك ديمقراطية وحقوق الإنسان –ويتم رد الاعتبار للضحية عن طريق النشر .
مركز حقوق الإنسان لمساعدة السجناء الأستاذ محمد زارع محامي ورئيس مجلس الإدارة (زيارة ميدانية )وحدة العمل الميداني وتقوم ببلاغ لثلاث جهات 1-وزير الداخلية 2-النائب العام 3-مديرية السجون .....ومع ذلك لاينتظر نتيجة البلاغ وبذلك يتم وضع برنامج لزيارة السجون للاطلاع على الحياة المعيشية للسجون ونتعرف على وضع السجون من خلال قانون السجون وعدم طرح الأسئلة المباشرة على السجين ويقوم الحامون بوضع تقرير عن الحالة والقيام برصد جميع حالات التعذيب للمساجين ودائماً هناك صعوبة في التعرف على المسجون من خلال النيابة العامة
وتكمن المشكلة الحقيقية في القانون والتشريع ومدى تطبيق القانون –وهنا ظهرت فكرة كيفية التأثير على المشرع وذلك من خلال التوجه للرأي العام والضغط على الحكومة لاحترام حقوق السجناء والتوجه إلى القضاء والمجلس التشريعي -وفضح الانتهاكات وإظهارها للعالم (برامج المساعدة القانونية )-وأن أي عمل أو مؤسسة حقوقية لاتستطيع العمل لوحدها وبذلك يجب مشاركة المنظمات الأخرى والقيام ببرامج تدريبية من خلال مضاعفي المعلومات وإعطاء فكرة التعامل مع النخبة لنشر أفكارهم وتطبيقها على الواقع
العمل الإعلامي لمنظمات حقوق الإنسان الأستاذ كمال ألعبيدي صحفي ومدير الفرع التونسي لمنظمة العفو الدولية سابقاً-حول العمل حقوق الإنسان التونسي وتعامل النظام التونسي والذي يشبه إلى حد كبير النظام السوري من خلال مضايقاته الأمنية بالإضافة إلى انفتاحه على معظم دول العالم .
-الأستاذ محمود قنديل (خبير تدريب في حقوق الإنسان) –ورشة عمل حول مهارات العمل الميداني –الأسئلة التي يمكن طرحها في هذا المجال هي :ماهي الرصد؟ وهي مجموعة العمليات الفنية التي تهدف إل معالجة وتحليل المعلومات وحفظ الأدلة : ماذا نرصد؟واقعة أوظاهرة أو مؤشرات لوقائع أو لظاهرة ماهي الغاية من الرصد والتوثيق ؟ مساعدة الضحايا كشف وفضح ووقف الانتهاكات ونشرا لوعي بالحماية منع تجدد الانتهاك
كيف نرصد؟ معاينة مكان الواقعة سماع أقوال الشهود والضحايا جمع الوثائق والأدلة –ماذا نرصد ؟ عناصر الواقعة هي –متى –ماذا- من- أين- لماذا- كيف- الأثار ؟؟
صفات الرصد –الاتصال الجيد –التكوين القانوني –احترام المشاعر –احترام خصوصية الآخرين –حسن التقدير للأمور-المصداقية –الدقة –النزاهة –المرونة – احترام سرية المعلومات
-الدكتورة آمال عبد الهادي- مؤسسة المرأة الجديدة- ورشة عمل حول آليات عمل لجنة إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة (نموذج تقرير الظل للمنظمات المصرية)المواقف الدولية من النساء : الاعلان العالمي من أجل إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة –العالم العربي العقد العالمي للمرأة مؤتمرات المرأة اتفاقية المرأة مؤتمر الدولي لحقوق الإنسان في فيينا 1993-مؤتمرات التسعينيات
الاتفاقية والبناء القانوني المصري – المستويات التشريعية والدستورية –القوانين –الاتفاقات الدولية وتأتي أهمية اتفاقية المرأة بأنه يشكل أول مرة تجمع كل حقوق المرأة في وثيقة عالمية واحدة ومنها ،التصدي للتمييز النوعي ،والمساواة الموضوعية وليس مجرد مساواة القانونية ، كسر حاجز بين المجال العام والخاص
المبادئ التي يقوم عليها تقرير الظل 1-تقديم بيانات ومعلومات وقائع موثقة 2-تقديم تحليل نقدي للتقرير الحكومي ولواقع النساء في البلد المعني 3-وضع المعلومات في سياق مقارن من منظور النوعي الاجتماعي 4-وضع المعلومات في السياق التاريخي 5-0تقديم توصيات محددة .
كيفية كتابة تقرير الظل 1-تقسيم العمل في إعداد المواد المطلوبة للتقرير 2-جمع المواد المطلوبة لكتابة التقرير بما في ذلك الملاحق ذات الصلة وعمل الدراسات3-كتابة أقسام التقرير المختلفة 4-مناقشة التقرير مع الأطراف المعنية 5-صياغة التقرير النهائي والملخص التنفيذي
-الأستاذ المحامي مهند الحسني –رئيس مجلس إدارة المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية ) عن أوضاع حقوق الإنسان في السجون والمعتقلات بسوريا –البداية كان وجود أكثر من عشر شهود ممن تعرضوا للاعتقال وقاموا بعرض ماتعرضوا له من تعذيب وكيفية الاعتقال في سوريا وكما أنهم وصفو أماكن التوقيف والسجون بدقة ودائماً كان هناك استشهاد بأشخاص تعرضوا للتعذيب أكثر منهم ؛كما عرض الأستاذ مهند الحسني وسائل التعذيب ومنها الضرب على القدمين وكافة أنحاء الجسم مع صب ماء بارد على القدمين الما يسمى ب(الفلق) والكرسي الألماني وكيفية التعذيب عليه وبساط الريح والدولاب ،وأيضاً استخدام الكهرباء ووضعها في أماكن حساسة من جسم المعتقل ،بالإضافة إلى التعذيب النفسي وتعرض المعتقلين للشتائم من قبل المحققين والسجانين ،ووضع مايقارب أربعين معتقلاًفي غرفة لاتتجاوز3×4 متر حيث يكون التنفس صعباً ووجود تواليت أو المرحاض في نفس الغرفةوكماتعرض للسجون السورية بداً من أماكن التوقيف وأنتهاءً بالسجون الكبيرة والمركزية .
-الأستاذ هانئ توفيق –استشاري التنمية الإدارية "التخطيط الاستراتيجي ومهارات الإدارة داخل المنظمات غير الحكومية "يوم عمل –التخطيط هي العمل والمسؤولية –التخطيط التكتيكي هو الحالي أما الاستراتيجي هو البعيد المدى أو المستقبلي يقول الدكتور روكفلر الخطة لا شيء التخطيط كل شيء –فالخطة هي شيء جاهز
والتنظيم هي هياكل تنظيمية تتألف من الأفراد والمؤسسات –والتوجيه هي مجموعة من الناس –والرقابة هي المتابعة والتقييم والوصول إلى مواقع أخرى بالإضافة إلى الخروج بملامح خطة إستراتيجية وأخرى تنفيذية ووضع أسس خطة إستراتيجية تتوجه للنتائج ،والهدف :ولأجل الوصول إلى نتيجة الهدف يجب القيام بنشاطات والنتيجة ليس بالضرورة أن يكون هدفاً .
الإستراتيجية هي خطط وأنشطة المنظمة التي يتم وضعها بطريقة تضمن خلق درجة من النظام والتطابق بين رسالة المنظمة وأهدافها وبين هذه الرسالة والبيئة التي تعمل بها . الموارد تعني أربعة عناصر بشرية والمادية والوقت والمعلومات أما رسالة المنظمة :هي سبب الكينونة وتتمثل في تلك الخصائص الفريدة في المنظمة التي تميزها عن غيرها من المنظمات المماثلة لها أي أنها تعكس فلسفة المنظمة .
والخطة التنفيذية يجب أن تجب عن الأسئلة التالية هي :من ،ماذا، متى،أين ،كيف،؟؟؟؟
-عبد الهادي خواجة "رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان"عن التطور في مجال حقوق الإنسان في البحرين حيث عرض بأنه تم وضع البحرين تحت الرقابة في عام 1991وبذلك حصل انفراج داخل البحرين وفي عام 1994 حصلت اضطرابات نتيجة المطالبة بالديمقراطية حيث تم انتهاك حقوق الإنسان بشدة وتمت الاعتقالات والقتل ،ومن خلال الاتصال بالمنظمات العالمية تم الحصول على ضمانات دولية وصارت منظمات حقوق الإنسان تخرج تقارير موضوعية وفي عام 2001 صدر تشريع بحريني جديد وبذلك حصل تراجع في نشاطات منظمات حقوق الإنسان ومن المشكلات التي تعاني منها منظمات حقوق الإنسان هي أولاً التمويل حيث تعتبر منطقة الخليج مغلقة لصالح الأمريكان وثانياً اختراق منظمات حقوق الإنسان من قبل الحكومات وثالثاً اختراقها من قبل المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني .
-الأستاذ أكثم نعيسة "رئيس اللجان عن الدفاع والحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا "-عن حالة حقوق الإنسان في سوريا (مع الإشارة إلى تجربة اللجان أمام هيئات الأمم المتحدة ) وبدأ محاضرته بالسؤال : هل تستطيع منظمات حقوق الإنسان أن ترسم ملامح مستقبل مشترك؟ وحدد المحاور 1-علاقة السلطة بالمجتمع 2-حقوق الإنسان والعلاقة مع المنظمات الدولية 3-علاقة اللجان مع مكونات المجتمع السوري
أدوات القمع ومراحلها –المرحلة الأولى 1970-1980حيث كانت العلاقة الأمنية في أوج ذروتها وبخاصة في عام 1982 حيث اختفى وأعتقل عدد كبير من السوريين .
المرحلة الثانية –مرحلة سقوط الاتحاد السوفيتي وكان هنالك خط بياني تراجع على مستوى الافراجات وحينها تجاوز عدد المعتقلين 14 ألف معتقل .
المرحلة الثالثة :فترة التسعينات واستمرار حركة الإفراجات وارتفاع الخط البياني من 500 سجين إلى 2000سجين في عام 1999 حيث لم تكن حركة الإفراجات مرتبطة مع حركة الاعتقالات حيث ظلت الاعتقالات التعسفية مستمرة ،
أما على المستوى الإجتماعي كان هناك تدمير منهجي لعلاقات الاجتماعية في المكون السوري وتراجعت هيبة الدولة داخل سوريا وانتشار غير مسبوق للفساد حيث يعيش أكثر من ثلث الشعب السوري تحت خط الفقر
المرحلة الأخيرة وهي مقتل الحريري والتي تشكل نقطة الفصل في السياسة السورية حيث هناك ارتباك في السياسة السورية وبعد تقرير مليس أمام النظام في سوريا أحد الخيارين –أما أن يتوجه إلى المواجهة أو أما أن يخضع للشرعية الدولية ولكن من خلال خطاب الرئيس هناك إيحاءات للمواجهة ،
وكانت المحاضرة طويلة نسبياً وبذلك لخص في نهاية قوله :هل نحن الآن في ظل حالة إقصاء نمارسها ضد بعضنا البعض ؟ أقول نعم فكرة الاستبداد ليس موجودة في السلطة فقط وإنما هناك سلطة الإستبداد في صفوف المعارضة فهل من الممكن في ظل هذا المناخ السائد أن نرسم ملامح العمل المشترك الآن أن نرسم ملامح العمل المشترك مع بعضنا البعض وإذا كانت هناك أحزاب سياسية قامت بتشكيل أو تأسيس منظمات حقوقية فكيف سيتم التوافق بين أيدلوجيتها وعمل المنظمات الحقوقية .
-الأستاذ أكرم حبيب "استشاري تنمية إدارية " حول مهارات التشبيك وإدارة الشبكات : التحالف يعني هو اتفاق على نقاط مشتركة لفترة من الزمن أما الرابطة هي مجموعة من المنظمات متفقة في كل النقاط أمثلة عن التحالف حلف الأطلسي تطلق على مجموعة كيانات (منظمات أو حكومات أو دول ) لأجل مواجهة قوى أو تحالفات أخرى،الرابطة :يمكن أن تضم كل الأطراف ويهدف منها تعظم الأداء أي شبكة في العالم لها هدفين 1-تعظيم الأهداف 2-مواجهة الأعداء والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا نعمل في الشبكات ، الشبكة تعني مجموعة كيانات , المجموعة هي أكثر من فرد , طوعي تعني حريةالإنضمام والخروج والسؤال العملي هو لو عملنا على شكل شبكات فماهي الفوائد المرجوة : وماهي المشاكل التي تظهر وماهي الفوائد المجنية ؟؟
المشاكل هي : صعوبة التنسيق وصعوبة التوصل للقرارات و صعوبة الإدارة و صعوبة التواصل .
أما الفوائد هي : رصد أكبر عدد من الانتهاكات ،قدرة أكبر على الإنجاز والنشاط ،و توفر قدرة أكبر من الحماية في مواجهة السلطة وتوفير أكبر إمكانية للعمل ،والقدرة على التوجه إلى عدد أكبر من الجماهير
أم التحديات المحورية حول الشبكة هي كيف تعرف الشبكة ، ماهو الغرض من إنشاء الشبكة ، ماهي الأفراد والمجموعات التي تعمل في الشبكة ، كيف سيقوم الأفراد بوضع خطة ،كيف ستتم المتابعة ، كيف تتخذ القرارات ،كيف ستحل أوتدار الصراعات .
-الأستاذ نجاد البراد عي "محامي –رئيس جمعية تنمية الديمقراطية " ورشة عمل حول آليات عما لجنتي حقوق الإنسان ومناهضة التعذيب " (نموذج الرد المصري )عرض الأستاذ أهم الاتفاقات الدولية ومنها – السيداو وإزالة أشكل التمييز ضد المرأة عام 1979- والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية 1966-والعهد الدولي الخاص للحقوق الاقتصادية 1996- اتفاقية حقوق الطفل 1989-مناهضة التعذيب –
الاتفاقية الدولية لحماية جميع العمال المهاجرين وأسرهم 1990 .
أما مراحل تقديم التقرير 1- بعد تقديم الدول تقريرها تعرف المنظمات من خلال الأمم المتحدة بذلك 2-تقوم بجمع كل مايتعلق بالانتهاكات التي نشرت في جرائد أو شرائط 4-تقوم ببعثها إلى لجنة الأمم المتحدة ويتم جمعها من قبلها وتترجم لإلى خمس لغات5- يحضر صاحب تقرير الظل كشاهد وليس كمناقش
هذا باختصار ماجاء في الدورة من المحاضرات والورش العملية التي قمنا بها لذلك أردت ُ أن يكون حاضراً للتقييم للفائدة ،كما أني لم أتطرق لما جاء في المحاضرات حول سوريا التي تتعلق بالأستاذ الدكتور طيب تيزيني والدكتور رضوان زيادة والأستاذ فايز سارة ويمكنني أن أفرد لهم باب خاص ،لأنها تتعلق بالوضع السياسي في سوريا ،ولكنني سأبدي هذه الملاحظات :
1-وجود حساسية زائدة بين المنظمات المشتركة في الدورة اللجان ومعظم المنظمات والمنظمة العربية وبعض الأشخاص 2- عدم قدرة المنظمات على الخروج من شخصنه الخلافات ومثال على ذلك انسحاب 3-عدم خروجنا بورقة ختامية أوببلاغ ختامي يجسد عملنا المشترك ،وإنما ظهور تصريحين مختلفين من اللجان من طرف والمنظمات الخمسة الأخرى 4-عدم الاتفاق على استمرار التشبيك في سوريا علماً بأن مايجمعنا هو سوريا مظلة لكل الوطنيين مهما اختلفنا ومهما تنوعت دياناتنا وقومياتنا واتجاهاتنا السياسية5-كان لابد من الالتزام بالشفافية من بداية الدورة والابتعاد عن المجاملات لنصل في النهاية لقاسم مشترك 7- كان هناك أشخاص يحاولون الظهور بالعارفين بكل شيء ويحاولون جر الآخرين إلى متاهات
الختام : لابد من القول بأن الذي كان يريد الاستفادة من هذه الدورة التدريبية فأنه استفاد كثيراً ، وحاول بقدر الإمكان أن يكون على مستوى الثقة التي كان يمثلها في حضورهُ ومناقشاتهُ ، وكان لابد أن نمثل كافة أطياف المجتمع السوري لتكون لوحة ظاهرة بكل ملامحها................متابعة
وشكراً
حسن يوسف -رأس العين -14/ 12/2005



#حسن_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى الرابعة لأنطلاقة الحوار المتمدن
- المساء
- شعر
- مليس ولارسن وقرار 1636...وماذا بعد؟
- شعر -تداعيات
- الانتظار
- مهرجان دهوك
- الديقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن يوسف - دراسة حول أعمال الورشة التدريبية حول حقوق الإنسان والإصلاح السياسي في سوريا