أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد محيسن - ما هكذا تورد الإبل .. يا سادة يا كرام ...!!الديمقراطيةً الحقيقية تحرك الجزر الآسنة ... وتُنزلُ عن الشجرة...؟!















المزيد.....

ما هكذا تورد الإبل .. يا سادة يا كرام ...!!الديمقراطيةً الحقيقية تحرك الجزر الآسنة ... وتُنزلُ عن الشجرة...؟!


أحمد محيسن

الحوار المتمدن-العدد: 1407 - 2005 / 12 / 22 - 07:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نريد انتخابات حرة نزيهة .. بمظهر وجوهر وأداء ديمقراطي حقيقي .. يكتب الشعب نصوص فصولها بآفاق واسعة وبمسؤلية .. ويحدد إخراجها .. وأدواتها وممثليها .. وكيفية عرضها وإضاءتها بشفافية عالية .. ويتقدم الشعب كذلك صفوفها الأولى.. ولا يجلس في الزحمة بين المقاعد متوها تائها فيها ...!!

كثيراً ما يتشدق البعض في الإشارة إلى الديمقراطية والتحدث فيها، خاصةً عندما يتعلق الأمر في أي انتخابات مقبلة، وهم في الحقيقة بعيدين كل البعد، في الالتزام بتطبيقها تطبيقاً حقيقياً، وكما هو معمول بها عند الشعوب التي تحترم أنفسها، وتحرص على الالتزام بالعمل بها ودوام استمراريتها وصونها ..!

ما هكذا تورد الإبل يا سادة يا كرام ... فلا نريد من أجل بناء مؤسساتنا ديمقراطية القبائل والعشائر .. والفئوية والعصبوية ..وديمقراطية تأليه الأفراد .. التي تنجب إثارة النعرات الطائفية ... ولا نريد ديمقراطية القفز بين حقول الألغام ... لكي نخرج من عصر الظلمات إلى عصر المؤسساتية النيرة ... ونتجنب السير بين حبات المطر... ونكون أهل المجتمع المدني ويسود الاحتكام للقانون ...!!

فلا يمكن أن تكون الديمقراطية متجسدة في الحصول على أصوات الناخبين للوصول للمراكز القيادية المتنفذة من اجل جمع الغنائم وتحقيق الأرباح بكل تسمياتها ...ومن شأنها أن تقود إلى تقسيم أبناء الجسد الواحد والشعب الواحد .. إلى داخل وخارج .. مقيم وعائد .. لاجئ ونازح .. شتات ومغترب .. ضفة وقطاع ..فلاح وبدوي ومدني .. شمالي وجنوبي .. أحمر .. أبيض .. أسود .. أصفر ... ونعرات ما انزل الله بها من سلطان .. فهذه ليست ديمقراطية بل هي أي نوع من أنواع الملوخية ..!

إن الديمقراطية الحقيقية من حيث آلية العمل والأسلوب والممارسة، تعني بمجملها المسائلة والمكاشفة والشفافية، وحرية الرأي والتعبير .. والإدلاء بالصوت الانتخابي بناء على البرامج والخطط .. من أجل سيادة القانون.. وتداول تحمل المسؤولية ورفض التفرد بالحكم، ومشاركة نواب الشعب في صناعة القرار ونبذ الاستبداد والتعسف.

ولكننا ندرك تماماً ... ونضيف أيضا إلى ما أسلفنا في الجزء الأول من هذا المقال... بأن للديمقراطية أمراض وسلبيات ومساوئ، وآثار وعوارض جانبية، لا يمكن أن نتجاوزها، ويمكن أيضاً أن تضعف الأهداف الديمقراطية السامية بالطريقة الديمقراطية ... ولا نستطيع الادعاء بان الديمقراطية الحقيقية، هي الحل السحري لكل مشكلات التخلف والعجز القائمة... وهي ليست فقط الطريقة المثلى الوحيدة المنزلة من عند الله سبحانه وتعالى .. لضمانة العدالة الاجتماعية والإنصاف .. وإيصال بعض النخبة الشرفاء من الأمة .. لتتولى أمور العامة بهدف الخروج بهم من الظلمات .. والتخلص من الآفات والأمراض والاستبداد والعنف والظلم .. وزرع بذور الفضيلة والمحافظة على الأخلاق والقيم الحميدة .. وإرساء مبدأ القبول بالتعددية واحترام الرأي الآخر وتداول السلطة .. ومن يعتقد فقط بوجود خيارات واليات من صنيعة البشر وتكون كلها إيجابيات وبدون سلبيات ... فليتفضل بطرحها .. فنحن كلنا آذان صاغية.. !!

لكن الديمقراطية الحقيقية هي الممارسة الفعلية للديمقراطية نصاً وروحاً ... والتي نرنوا دائماً للوصول إليها .. وهي تبقى أفضل الوسائل الناجعة الموجودة حاليا .. والتي تستطيع الأمة الواعية ومن خلال صناديق الاقتراع أن توقف بها المتسلقون الانتهازيون عند حدهم .. والإطاحة بهم بممارسة الديمقراطية الحقيقية.. خاصة عندما تكثر مصائبهم وأكاذيبهم وألاعيبهم ومؤامراتهم وثعلبيتهم وتلونهم ومخادعتهم للجماهير ...!

إن صناعة الديمقراطية الحقيقية .. تنطلق دائماً من القاعدة الجماهيرية العريضة الواعية والمؤسسات المتحضرة بكل أنواعها .. الذي يشكل الفرد الصالح أساسها ونواتها وخميرتها .. حيث لا ُيقْدم فرد صالح واع حريص مخلص وعنده ذرة من الكرامة الإنسانية والضمير الحي على ترشيح نفسه لمسؤولية ما .. إلا إذا توفرت فيه الشروط المطلوبة والمعقولة ... مثل الكفاءة والخبرة والاختصاص والأخلاق الحميدة والسمعة الطيبة والحنكة في الأداء والإخلاص والصدق والتواضع والضمير الحي والقبول عند الأمة ولا يحتاج أحدا أن يفرضهم على الأمة فرضا إذا توفرت بهم الأسباب الآنفة الذكر ... فلا يمكن أن تكون المسؤولية في المؤسسات لأناس تتلون حسب المصلحة الذاتية .. وتتقولب في قوالب حسب درجة حرارة الجو.. ولا تتوفر فيهم الحدود الدنيا من المصداقية والقدرة على الأداء والعطاء وتحمل المسؤولية .. وهم يعون ويدركون أنهم فرضوا على العباد فرضاً.. وأن الأمة تدرك وتعي ذلك أيضاً ...!

لاكننا وبالرغم من ذلك ندرك تماماً.. أن إرادة الشعوب بممارسة الديمقراطية الحقيقية .. ونيل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية .. في الحقوق والواجبات وحرية العقيدة والضمير.. لا يمكن أن تتوقف أمام البعض من الذين يقبضون على أعناق الأمة بكل الوسائل المشبوهة.. وعبر الطرق الغير شرعية .. وسيقول الشعب حتماً كلمته بهم .. وهذا ما يطمئننا على مسيرتنا...!!

إن الشعب الفلسطيني الطليعي المقاوم .. الذي قدم الغالي والنفيس من أجل نيل الحرية والاستقلال .. يستحق الحياة الكريمة .. ويستحق أن يختار قيادته بنفسه من أبناء شعبه .. لتبقى متجددة .. حسب المعايير النضالية .. وبممارسة الديمقراطية الحقيقية .. من الذين قدموا وضحوا وبنوا وشيدوا وثابروا وناضلوا وبقيت أياديهم وألسنتهم طاهرة نظيفة .. ومن الذين حرصوا على وحدة الصف الفلسطيني بكل الأثمان .. ولم يلتفتوا إلى جمع الغنائم والعيش معيشة الأمراء في قصور الأمر والنهي ... وذلك من اجل بناء مجتمع المؤسسات الحقيقية لا المؤسسات الكرتونية الهزيلة ...!

فقد انطلقت ثورتنا الفلسطينية لتناضل من أجل نيل الحرية والاستقلال .. والتصدي للظلم والقهر والتسلط والاستبداد ومزاجية التفرد بالقرارات .. ومن أجل بناء مجتمع المؤسسات التي تحتكم للدساتير واللوائح والنظم .. وليكن تداول السلطة ممكناً حتى ضمن البيت الواحد .. وهذا أمر هو من المسلمات في ظل سيادة القانون واحترامه .. وليس سيادة الفساد والمفسدين والمنتفعين ...!!

وكذلك فان الإنسان الواعي المحصن بدينه وأخلاقه وبثقافته وعفته وانتماءه وعلمه وصدقه وضميره الحي .. هو الذي يمتلك القدرة في أن يميز ويفرز الصالح من الطالح الخبيث .. في ظل واقع سيئ مليء بالتناقضات والمصائب...!!

يجب علينا أن نبني مؤسساتنا بناءً ديمقراطياً حقيقياً .. انطلاقاً من إيماننا بالعدالة الإنسانية والإنصاف والتعددية والنزاهة والتجدّد وتداول السلطة بطرق نزيه سلمية .. ولا نبنيها بديمقراطية عرجاء ترقيعية باهتة خجولة.. وبما يسمى ديمقراطية الأبواب الخلفية وعلى استحياء...!!

فلا نريد بناء مؤسسات بدون أسس واضحة... ولا نريد على رأس هرمها من يقودها إلى التهلكة .. ويكون قد تسلل لقيادتها بأساليب معيبة .. وهو يدرك أنه ليس أهلا لها .. لأننا نكون بذلك قد ساهمنا ببناء هش .. ونحن نعلم أنه سيزول مع أول هبة ريح يتعرض لها .. وسيهرم بسرعة وستتكلس مفاصله .. وسيكتب له الفناء السريع ويذهب في مهب الريح...!!

نريد قانوناً انتخابياً عصرياً محكماً .. وحسب نظام التمثيل النسبي الكامل .. يلبي حاجات الشعب الفلسطيني المناضل المكافح المقاوم ويخرجنا من حالة الغيبوبة والفوضى .. ولا يتجاوز أحداً .. لكي نتخلص من سلبية الباطنية والنرجسية ولغة الجاهلية .. ونتخلص من أبجديات الأنا والتعصب القبلي والعشائري بمعناه السلبي ...!

لا نريد الانتخابات التي تتحول إلى وسيلة للإجهاز على الديمقراطية وإخماد أنفاسها .. بإفلاسها السياسي وغياب البرامج والخطط والرؤية السياسية .. بل نريدها بتوافر شروطها المعروفة .. وبفضائها الواسع ... بعيدة عن الرشوة والتزوير .. وتشويه صورة وإرادة الناخبين بأساليب رخيصة سئم الجميع من تكرارها .. والتخندق وراء العصبية القبلية واستغلالها من أجل كسب أصوات الناخبين ... ولا يمكن أن يكون في ذلك إلا نسف للديمقراطية الحقيقية المرجوة ووحدة الأمة ... نريد انتخابات تتكرس في خدمة الديمقراطية الحقيقية لتحقيق العدالة .. والتمثيل السليم لأبناء شعبنا بكل أطيافه وألوانه ليتحمل الجميع المسؤولية .. باعتماد نظام صحة التمثيل .... وتوزيع الأدوار .. حيث لا يستطيع أحدا إلغاء الآخر...!!

فهل يعقل أن يكون المواطن الفلسطيني الذي ناضل وكابد وصمد وما زال يقاوم .. أداة تستخدم فقط .. وبثمن مادي .. للإدلاء بالصوت الانتخابي لهذه القوة السياسية أو تلك ...؟!

وهل تعني الديمقراطية أن يُصوت الناخب فقط للقائمة التي ينتمي إليها ...؟!

فلا بد أن نثبت للعالم أننا مجتمع الأحرار المسؤولين عن قراراتنا .. ومجتمع المؤسسات والقوانين والدساتير واللوائح والنظم .. ونختار مواقفنا بحرية كاملة وبدون إكراه وثمن مادي .. وبدون محاباة أو مداهنة أو إطراء .. وإنما عن قناعة نابعة من داخل أعماقنا .. ونحترم قوانيننا ودساتيرنا ولوائحنا ونظمنا .. لتحقيق تطلعات وآمال شعبنا في نيل الحرية والسيادة الحقيقية والاستقلال وتقرير المصير وفق إرادته ...!

إن العملية الانتخابية أمانة في عنق كل من يشارك بها ويدلي بصوته .. وهي شهادة نشهد بها .. ونسأل عنها من أنفسنا وضمائرنا وأبناءنا وشعبنا وخالقنا ونحاسب عليها ...!!

فيجب على الناخب أن يكون صادقاً مع ربه ومع نفسه .. ومن أجل قضيته وأبناء شعبه .. وأميناً على صوته الانتخابي .. في اختيار الشخص الذي يراه مناسباً .. من كل الجوانب الأخلاقية والاجتماعية ...!

فلنترك الناس يصوتون لمن يشاءون ويرونه مناسبا بحرية وبدون ضغوط من ترهيب وترغيب .. هذا إذا أردتم أن تعلموا الناس الديمقراطية الحقيقية وأردتم بناء مؤسسات المجتمع المدني الحضارية المتحضرة ...!!

فعلى الناخب أن يتفحص ويدرس ويقارن ويوزن ويقيس .. في كل ما هو مطروح من حيث المرشحين .. ومن حيث البرامج والنظم .. والتجربة والتاريخ النضالي .. ومن حيث السمعة الطيبة النظيفة .. ومخافة الله وعفة النفس والانتماء والكفاءة والتفوق وحسن الأخلاق .. قبل أن يدلي بالصوت الانتخابي وقبل أن يقول لأحدهم نعم ...!!

وعلى الناخب أن يميز بين الأهداف الصادقة والبرامج التي لا غش فيها ولا مخادعة والتواء .. ولا التفاف ولا تدليس .. وما بين الأمور المليئة بالغش والخداع لبعض المرشحين .. والتي تشعرك بأن هناك رائحة نتنة ترتكز فقط على كسب صوت الناخب أثناء الاقتراع .. حيث يتم التنصل بعد الفوز من الشعارات والبرامج والوعود التي تم طرحها قبل العملية الانتخابية .. وينفض المرشح المغوار يديه من كل ما قيل بعد الفوز وتحقيق الهدف ...!!

إن الانتخابات بضوابطها الحرة النزيه التي تحترم المواطن.. تشكل أهم الأدوات والمفاصل الديمقراطية الحقيقية .. التي تتيح للشعب إمكانية محاسبة من أساء للأمة والوطن والقانون وأفسد الحياة والمؤسسة واستغلها وباع ضميره بلا ثمن.. ولم يكن أهلاً لتحمل المسؤولية التي أتمن عليها.. ولتقول الأمة لهم ... وهم على مقاعد الحساب ...وعبر بوابة الديمقراطية ... من أين لكم هذا... ؟!



#أحمد_محيسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد محيسن - ما هكذا تورد الإبل .. يا سادة يا كرام ...!!الديمقراطيةً الحقيقية تحرك الجزر الآسنة ... وتُنزلُ عن الشجرة...؟!