أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لبنى الحسن - هنيئاً‮ ‬لمملكة البحرين














المزيد.....

هنيئاً‮ ‬لمملكة البحرين


لبنى الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 1406 - 2005 / 12 / 21 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التجديد السنوي‮ ‬لذكرى العيد الوطني‮ ‬تجبرنا أن نقف وقفة تفكر فيما‮ ‬يهم وطننا من قضايا ومستجدات،‮ ‬بعد أن سطعت عناوين بارزة نسمعها منذ حين،‮ ‬بل منذ أحايين عديدة،‮ ‬أولها محاربة الفساد،‮ ‬والإصلاح،‮ ‬والتغيير،‮ ‬وتمت إتاحة الفرصة مليّا أمام المواطن الذي‮ ‬لم‮ ‬يعد‮ ‬يكتم همومه على مضض،‮ ‬أويبتلعها على ضيم،‮ ‬لأن‮ ‬يقول رأيه وأوجاعه من دون تحفّظ وتحسّب‮.‬
بعد أن حشدت جماعات المجتمع المدني‮ ‬نشاطاً‮ ‬هائلاً‮ ‬لتنفيذ جدول العمل السياسي‮ ‬وهي‮ ‬إفرازات هموم حي‮ ‬شعبي‮ ‬من لجان شعبية تحت أطر وأسس وطنية من المدينة الشماء المحرق العريقة إذ خرجت عن عرف الأطباق الخيرية إلى المطالبة بحلول جذرية لمعضلات شائكة تتمثل في‮ ‬مقومات الحياة الأساسية للفئات الأقل حظا في‮ ‬المجتمع وما تم إنجازه من مشاركة نسائية بقيادة‮ ‬غادة جمشير رئيسة لجنة العريضة النسائية للسنة الخامسة التي‮ ‬روضت أمواج التغيير،‮ ‬وشتان بين ما تدعو إليه الرموز الوطنية الأبية وما‮ ‬يدعو إليه البعض من إنشاء أحزاب عنصرية التكوين من نسيج مهترىء بسرعة البرق ظاهرها الرحمة وباطنها من خلفها العذاب تماطل لتوجهات واستحواذات أجنبية ومسخة،‮ ‬وإلغاء هويته الحضارية العربية بعد‮ ‬غموض التصريحات،‮ ‬والقضايا،‮ ‬وتهويم المستجدات‮.‬
من أجل البقاء على تصويب المسار التنموي‮ ‬المستدام،‮ ‬كما أوضحه تقرير التنمية البشرية الدولي‮ ‬الذي‮ ‬يهدف إلى تشخيص أداء الدول المختلفة في‮ ‬المجالات الخاصة بالتنمية فالبحرين الأولى عربيا في‮ ‬استقطاب الاستثمارات الأجنبية كما ذكر تقرير‮ ‬الاستثمار العالمي‮ ‬للعام‮ ‬2004‮ ‬إن البحرين احتلت المرتبة الأولى بين الدول العربية والمرتبة السابعة والعشرين عالميا في‮ ‬مجال استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة‮. ‬وقد اختيرت البحرين لتكون الموقع الإقليمي‮ ‬الذي‮ ‬يصدر عنه التقرير‮ ‬السلام والأمن ضرورة للتنمية المستدامة‮ ‬بفضل انتهاج سياسة انفتاح وسن إصلاحات اجتماعية وسياسية واقتصادية منتظمة إلى جانب تحسين القيادة الاقتصادية وتعزيز الجهاز المالي‮ ‬وإقرار الشفافية‮. ‬وفي‮ ‬ظل‮ ‬محدودية موارد البلد وما أفرزته التنمية البشرية من قيادات شابة تولت الخطوط الأولى في‮ ‬المؤسسات لتحرج تحليلات المتربصين،‮ ‬فإن سبيل الإصلاح لن‮ ‬يؤتي‮ ‬ثماره بأسلوب العمل الخيري‮ ‬وأعمال البر والإحسان،‮ ‬بل‮ ‬يجب اعتماد أسلوب الاعتماد على الذات والمساعدة المتبادلة بين أفراد الطبقات وتقرير المسؤولية التضامنية‮ ‬غير المحدودة،‮ ‬من خلال تمويل المشاريع وتوفير المشورة في‮ ‬مجال السياسات وتقديم المساعدة التقنية التي‮ ‬ترمي‮ ‬إلى تعزيز القدرات الإنسانية والمؤسسية والتقنية والإنتاجية،‮ ‬فلم‮ ‬يعد مجالا لتختنق الآمال فهناك دعوة للتجديد الحضاري بتنفيذ صيغ‮ ‬محلية في مواجهة الجمود الفكري والاستلاب الثقافي‮ ‬ودحض المتآمرين في الداخل والخارج على حد سواء،‮ ‬وفي مدى إدراك الأطياف السياسية والحركات الاجتماعية ضرورة وقيمة الدولة الشرعية والنظام الديمقراطي والمجتمع المدني بالنسبة لحل المشاكل أياً‮ ‬كان نوعها وحجمها سياسياً‮ ‬واقتصادياً‮ ‬وثقافيا لتسهيل مهمة التشريع الرامي‮ ‬إلى تعزيز أداة هامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الكاملة لكافة أعضاء المجتمع البشري‮ ‬ذات الصبغة الديمقراطية الحقيقية؛ لدعم أُطر السياسات الوطنية لصالح التنمية المستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية والبشرية بالشكل الذي‮ ‬يسمح للأجيال الحاضرة والقادمة من الاستفادة منها وتحقيق العدالة الاجتماعية الفضلى لمصلحة الوطن الأكبر‮. ‬



#لبنى_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكل زمان دولة... ونساء
- الكوتا النسوية
- الحق في التنمية المستدامة
- الى رئيس نقابة طيران الخليج المفصول ...مع التحية
- الحلم القومي العربي ملحمة ترى النور قريبا


المزيد.....




- مسؤول أوكراني يكشف لـCNN حقيقة وجود قوات كييف في كورسك الروس ...
- وزير خارجية فرنسا ينتقد إسرائيل بشدة بسبب خطة توسيع العمليات ...
- في مبادرة مؤثرة.. -مروحيات روسيا- تقيم فعالية -الفوج الخالد ...
- طهران: مواقفنا خلال مفاوضات الملف النووي ثابتة ولن تتغير
- بن غفير: إسرائيل يجب أن تخوض الحرب حتى تحقيق النصر الكامل
- لرفض مطالبها.. إدارة ترامب تعتزم تجميد منح لهارفارد
- مخابئ محصنة للعائلة المالكة والحكومة.. بريطانيا تحدث خطة الط ...
- قوات -اليونيفيل- تدعو إسرائيل إلى الانسحاب الكامل من الأراضي ...
- الخارجية الروسية: الأسبوع الماضي كان الأكثر دموية بالنسبة لل ...
- تقارير: تركيا أحبطت شحنة مفخخة من أجهزة -البيجر- إلى لبنان


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لبنى الحسن - هنيئاً‮ ‬لمملكة البحرين