أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني اليعقوبي - مارسيل خليفة -ممنوع- في تونس لإهدائه أغنية للسجناء السياسيين














المزيد.....

مارسيل خليفة -ممنوع- في تونس لإهدائه أغنية للسجناء السياسيين


عبد الغني اليعقوبي

الحوار المتمدن-العدد: 1406 - 2005 / 12 / 21 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


يبدو أن إهداء الفنان اللبناني مارسيل خليفة أغنية "عصفور"، إلى "السجناء العرب في السجون الإسرائيلية، والسجناء العرب في السجون العربية" لم يرق للسلطات التونسية التي كان يحيي حفلاً له فيها، فأصدرت قراراً بمنع تداول موسيقاه وأغانيه، وصولاً لمنع "تداول الاسم على كامل التراب التونسي".

ترافق القرار، الذي جاء على شكل تعميم "شفهي" لرئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزة، مع منع خليفة من دخول تونس، بعدما أحيى فيها الكثير من الحفلات، بدءاً من ثمانينيات القرن الماضي. وكانت آخر حفلاته التونسية أثناء مشاركته في الدورة الـ 41 لمهرجان قرطاج، حين احتشد أكثر من 15 ألف شخص لسماع أغانيه وموسيقاه.

جاء "الإهداء"، سبب المنع، بحسب ما نقلت صحيفة الحياة الثلاثاء 20-12-2005، خلال حفلة حضرها وزير الثقافة التونسي، والشاعر الفلسطيني محمود درويش.وأكد العديد من المذيعين ومنشطي الفترات في الإذاعات القرار الشفهي بالمنع، الذي صدر بعد أيام قليلة من الحفل.

وظهر قرار المنع رسمياً، بعدما تراجعت هيئة جمعية المسرح العربي في حمام سوسة، عن دعوتها للفنان، واعتذارها عن عدم تمكنها من استقباله، دون إبداء الأسباب. وهي أسباب تعود، بحسب المعنيين، إلى "عدم ترحيب" السلطات بدعوته.

ويبدو أن الهيئة، التي لم تكن على علم بقرار المنع، قد دعت خليفة بصفته «فنان الأونيسكو للسلام» إلى افتتاح الأيام الدولية الثامنة لمسرح الطفل وإلقاء كلمة عن الطفولة. وكان الموعد الإثنين 19-12-2005. لكن خليفة لم يشارك في الافتتاح، نتيجة اعتذار الداعين قبل أيام من الموعد المفترض.

"أهدي موسيقاي لضحايا الاضطهاد"

وبعث خليفة بكلمة إلى الهيئة المنظمة قال فيها: «ممنوع من دخول بلدكم ولن أكون وحدي الممنوع من دخول بلد أحببته من كل قلبي، (فالممنوع) أيضاً تراث كثيف من التجربة الإبداعية ماضياً وحاضراً صاغها أكثر من جيل، تجربة تصدر عن توق جارف إلى الحرية ورغبة عميقة في تحرير العقل الإنساني من كل ما يشوهه ويحرفه».

وأضاف: "يخالجني إحساس مروع لا يمكن تفادي فداحته وضغطه الفظيع عن روحي وكياني، إحساس بالحزن الإنساني وبالخجل الحضاري، حزين لأن ثمة قوى تقدر أن تمنع مشاركة فنان تهمته الوحيدة أنه يغني للحب والحرية ويسعى صادقاً إلى التعبير عن مجتمعه. وحزين لأنني سواء في أعمالي الفنية أم في سلوكي الشخصي كنت أنطلق دوماً من الحب وأمضي بلا تردد نحو الحرية من دون أن يخالجني أي شك في نزوع الكائن الإنساني نظرياً إلى الحب والحرية إلا اذا كان هذا الكائن غير سوي".

وتابع خليفة: "أتعهد أن أكمل ما بدأت به منذ سنين طويلة، أي أن أهدي موسيقاي وصوتي نشيد حب إلى ضحايا الاضطهاد أياً تكن أشكاله، وإن كانت لي من أولوية أختارهـا كفنان الأونيسكو للسلام فأنا لن أتردد بحمل هواجسنا وخوفنا على أطفالنا في كامل ربوع وطننا الكبير. واسمحوا لفنان الأونيسكو للسلام، لهذا الفنان الذي صرته جراء تلك الممنوعات التي يعيش فيها الفرد العربي ان يتعهد، ولو من بعيد، بالعمل وبكل ما أوتي من إمكانات لكي لا يحكم بالموت على اطفالنا كل مطلع شمس في بقعة ما من بقاع البشر".

المصدر : موقع قناة العربية على الانترنيت



#عبد_الغني_اليعقوبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عولمة البطالة والفقر
- البطالة في المغرب
- الاستغلال الاستعماري بالمغرب
- الامبريالية الامريكية بعد 11 شتنبر....إلى أين ؟
- النساء والاضطهاد المزدوج
- اضطهاد المرأة عبر التاريخ
- الاصلاحات في ظل الحركة الوطنية المغربية
- الحركة الوطنية المغربية من الاصلاحات الى المسلسل الديمقراطي


المزيد.....




- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- يجتمعان في فيلم -Avengers: Doomsday-.. روبرت داوني جونيور يش ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني اليعقوبي - مارسيل خليفة -ممنوع- في تونس لإهدائه أغنية للسجناء السياسيين