خواطر مشتتة ...خواطر المساء

احمد العطار

الحوار المتمدن-العدد: 1405 - 2005 / 12 / 20 - 08:48
المحور: الادب والفن
    

اهداء الى : سعيد لكحل كاتبا و مناضلا مستنيرا

(1)
في المقهى دائما عندما تكون وحيدا ينزغنك من شيطان الكتابة نزغ, فلا تلفي نفسك الا و أنت تمتطي قلما و تصول و تجول على بياض الورقة. هل الكتابة مرادفة للوحدة... لست أدري
(2)
موسيقى هادئة تخترق مسمعي تعيدني أياما أعواما الي... تتبدد سحب الاكفهرار و الشرود و يحل محلها تيهان في أفكاري لماذا... لست أدري
(3)
هذه القهوة مثل اللعنة هي اكسير لهذا الهيام وهي مخدر يتغلغل في ...بعد كل رشفة يتحول هدا الصخب الى سكينة و هدا الشتات الى نظام... لماذا ... لست أدري
(4)
برفقتي ثلاث لا رابع لهم هيجل نيتشه و هيدجر ثلاث قلاع رصينة ثلاث أصنام للتامل...ماذا يقولون لو عاشوا هذا العالم في آنيته...لست أدري
(5)
ارتكب مغامرة الوقوف مندهشا أمام هذه القلاع...أخالني كائنا لا يقدر على النفاذ الى كينونته.عاجزا عن التوق صوب عود أبدي, أو عارضا عن اطلاقية المطلق...ليكن فاندهاشي وحده يكفيني عناء التسرمد, وارتدائي لهده النصوص كثوب قد يملأ عبقي وروحي لأنزل الى موقد العشق الأخير. قد أنزل و قد لا أنزل ...لست أدري
(6)
يقول أحدهم"لا شأن لعقل يراود التخوم الفلسفية في هذا العصر أن يصطدم بقلعة هيدجر" أضيف قائلا: و قلعته أيضا..لماذا ... لست أدري
(7)
"هيجل شاعرا " أنا الذي كنت أخاله فيلسوفا لا يغادر اطلاقيته واذا بي أقراه شاعرا سمفونيا يقدر القريض مثلما يقدر الوجود...آه كم كنت أتمنى لوأن لي باع في نقد حديث حتى اجترح قصيدته هاته ...لكن...لست أدري
(8)
الى "هيدرلين" يكتب "هيجل" هاديا قريضه...
...وأنا أسلم نفسي الى الافق اللامتناهي
...وأنا فيه كل شيئ... وما أنا الا اياه
.....................
...أه لو تتحطم ابواب قدسك من تلقاء ذاتها
... أي "كيرس"يامن تتربعين على عرش "أكوزيس
...أنا اشعر بأني نشوان من خمر الحماسة
...وأشعر بالقشعريرة في قربك
...ليتني فهمت و حيك
.....................
عبق شعري فاتن يسكنني لماذ...ا
...اني والله ادري...

#احمد_العطار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل