أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لطيف شاكر - الارهاب والاسلام














المزيد.....

الارهاب والاسلام


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 5238 - 2016 / 7 / 30 - 05:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كيف يتحول الشاب المسلم الي ارهابي؟
اولا :عملية تصنيع الارهابي المسلم تعتمد اعتماداً كلياً على شرعنة ثالوث الشر المعروف (الجنس-المال-السلطة)
ثانيا: يقول الكاتب اريك هوفر: العاجزون عن التأقلم والمنبوذون والمراهقون. ومرتكبو المعاصي والواقعون تحت الرذيلة والعاجزون جسديّاً وعقليّاً هم وقود النار الإجرامية الاجتماعية اي الارهاب
ثالثا: تنفيذ النصوص القرآنية المتشددة والمناهج الدينية في الازهر والمعاهد والمدارس الدينية التي تحرض علي القتال والعنف والكراهية والتعصب والتشدد والجمود والارهاب حيث يعتبروا الجهاد فريضة والغزو مقدس والقتل فروسية والسلب والنهب حق الهي
رابعا :تغييب العقل والعلم والاقتداء بالسلف الارهابي وتغليب الدين علي الوطن الاصلي او الوطن الجديد الذي انعم عليه بالحياه الهنيئة
خامسا : فهو يؤمن ان
1-عقيدته نطقت بالحقيقة المطلقة الاولي والاخيرة
2-اعتقاده بان شريعته تقدم الاجوبة والحلول لكل الاسئلة الشائكة والمشكلات المعاصرة
3-نصوره بان كتابه ينطوي علي العلم بكل شئ بحيث لايبقي للخلف مايقوله ويدعي ان المعارف المنتجه من الجامعات الغربية لها اصول في القران
4-اعتقاد المسلم بان امته خير امة اخرجت للناس والباقون كفارلذا فهم محل اقصاء رمزي او جسدي


كيف تحول الجامع الي مركز ارهابي؟
1- دور الوهابية السلفية والتمويل البتردولاي في نشر الخطاب المتشدد واعتبار الغرب دار حرب
2-دور الازهر والمعاهد الدينية والمناهج الارهابية التي تنادي باستاذية العالم وفقا لتعاليم حسن البنا وسيد قطب حيث يبثوا ان العالم كله هو ارض اسلام ولابد من فرض الشريعة الاسلامية واسلمة العالم بالارهاب
3-سياسة المهادنة الاوروبية حفاظا على المصالح الاقتصادية للبورجوازية تحت غطاء الدولة العلمانية جعل الشعوب الاوروبية تدفع حياتها ثمنا لاثراء الاثرياء
ودعني اتكلم هنا عن البرجوازية الغربية لاتهتم بأمن شعوبها في سبيل الاموال والتغاضي عن نشر المراكز الاسلامية الوهابية والتنديد في الجوامع بالمسيحيين واليهود ولابد من قتلهم ففي فرنسا وبلجيكا والدانمرك سمحوا لهم ببناء الجوامع علي تفقة الدولة وبلجيكا اعتبرت ان الديانة الاسلامية ديانة ثانية بعد المسيحية

ماهي اهداف الاسلاميين ؟
الاستيلاء علي العالم واسلمته ونهب ثرواته واغتصاب بنات الاصفر كما يقول الحويني لانهم كسالي وكما يقول الشيخ شعراوي ان الله اعطانا المال لنشتري ماتوصل اليه الغرب فاما ان نستولي علي الغرب او نهدم حضارته حتي نكون الاعلون

يقول د.علي حرب الاستاذ في جامعة بيروت في مقال لامصالحة للاسلام مع الحداثة
لا لقاء بين المعسكرين، الإسلامي والغربي، على المستوى الثقافي والايديولوجي، إذ الأول يتمسّك بعبادة النصوص المقدسة والأصول الثابتة، وإن كان لا يحسن إلا انتهاكها، في معترك الحياة وتقلّباتها، في حين أن الثاني يفكر ويعمل على أساس النظريات الفلسفية وما يتفرع عنها من المذاهب والنظم السياسية، القابلة للتعديل والتغيير أو للتحسين والتطوير.
الاسلام إنما يشتغل بعقلية التهمة والتكفير واقصاء الآخر، الغير المسلم، أو المسلم المختلف في المذهب والرأي، كما تشهد اليوم الصراعات الدموية بين الشيعة والسنّة حول الرموز والنصوص. وإذا كان المسلمون لا يقبلون بعضهم بعضاً، فكيف يقبلون الآخر المتمثل في الغير مسلم بثقافاته
اذا كان غير متصالح مع نفسه مذهبيا ومع الغير دينيا ومع العصر علميا ويغلق عقله عن العلوم ويعرف ان القران كتاب دين فهو يفضل الموت والتفخيخ في سبيل الله والحوريات والولدان وخلافه

ان حال الإسلاميين هي أشبه بشخص أُثبتت عيونه في قفا رأسه، وأنظاره موجّهة دومًا إلى الوراء. ولمّا كان على هذه الحال، فهو لا يستطيع أن يخطو قدمًا، فكلّما حاول التقدّم خطوة للأمام، فهو سرعان ما يعثر في طريقه وينكبّ على وجهه، إذ أنّ عيونه ترى الوراء – الماضي – والوراء فقط.

يقول الفيلسوف فيليب بلوند : يوجد احساس قوى من الحزن والاستياء والحسد والعدوانية تجاه الاخر وثروته وقوته وثقافته
ويقول كيف يكون الاسلام ان يكون دولة مسالمة وحربية في نفس الوقت , وفيما ينص القران لااكراه في الدين يقول القران
وقاتلهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فاٍن انتهوا فاٍن الله بما يعلمون بصير" الانفال:39, "
نحن في حيرة
ابيب / يوليو



#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا اؤيد تظاهرة الاقباط بواشنطن ؟!
- تظاهر الاقباط في واشنطن
- حلول مقترحة لحل مشكلة الاقليات
- الحكم الديني وازدراء الاقليات3/3
- الحكم الديني وازدراء الاقليات 3/2
- الحكم الديني وازدراء الاقليات 3/1
- نهر النيل والاحتلال العربي
- جلسات العار القبلية لتهجير الاقباط
- ازرع كذبا تحصد ظلما
- مصر التي تعرت
- هل الجسد سلعة ؟!
- بين قيامة السيد المسيح وقيامة الوطن
- ربط شم النسيم بعيد القيامة
- يهوذا خان أكم يهوذا ..؟!
- احد السعف بين الماضي والحاضر
- المرأة الفاضلة من يجدها لان ثمنها تفوق اللآلئ
- عكاشة وسفير اسرائيل والوصايا العشرة
- بطرس غالي (الجد)المتهم بالخيانة
- الازدراء بين النقد والانتقاد
- مصر القبطية


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لطيف شاكر - الارهاب والاسلام