أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوان كول - جلسات محاكمة صدام، قد تكون محاكمة للولايات المتحدة















المزيد.....

جلسات محاكمة صدام، قد تكون محاكمة للولايات المتحدة


جوان كول

الحوار المتمدن-العدد: 1401 - 2005 / 12 / 16 - 10:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بشكل متزايد قد تبرهن محاكمة صدام حسين الدائرة الآن على أنها وضع غير مريح لإدارة بوش. الجريمة المتهم بها الديكتاتور المخلوع، الإعدام السري لـ 143 شيعي قبض عليهم في 1982، تبدو اختيارا شاذا لهيئة الاتهام، واللعبة السياسية التي تضمرها خلف هذا الاتهام. صدام حسين متهم باستخدام الغاز السام ضد القوات الإيرانية، والتطهير العرقي للأكراد وتدبير مذبحة لعشرات الآلاف لإنهاء انتفاضة 1991 بعد هزيمته في حرب الخليج. مشكلة إدارة بوش مع تلك الاتهامات الأكثر خطورة، وهي أنها متورطة فيها إما من خلال أفعال الوساطة أو الحذف.

ملحمة الدجيل بدأت، كما شرحتها الـ BBC مؤخرا، بزيارة لصدام حسين للمدينة الشيعية السنية المختلطة التي تقع شمال بغداد في صيف 1982. ظهر أن صدام حسين ذهب الى هناك لحصد التأييد للحرب المقدم عليها، والتي سرعان ما أصبحت مأزقا خطرا وعالي التكلفة. الأسوأ، كثير من العراقيين الشيعة كانوا أعضاء في حزب الدعوة الأصولي. كانوا على استعداد لمقاتلة إيران من أجل منعها من الاستيلاء على العراق، ولكنهم كانوا يكرهون صدام، الذي كان قد جعل من عضوية حزبهم جريمة عظمى عقوبتها الإعدام. وبينما كان صدام يغادر الدجيل، حاولت فرقة اغتيال شيعية قتله.

رد فعل صدام كان من طراز نمطي وحشي قتل عشرات من الشيعة في الدجيل (كل المشبوهين خصوصا تلك العائلات المتهمة بأنها من حزب الدعوة). مائة وثلاث وأربعين شخصا لم يعودوا الى بيوتهم أبدا ومن المحتمل أنهم يرقدون في واحد من القبور الجماعية من النوع المنتشر على طول جغرافيا الأرض العراقية وعرضها. مع التسليم بأن الأحزاب الشيعية الأصولية قد أتت الى السلطة في انتخابات 30 يناير 2005، وأن زعيم حزب الدعوة، ابراهيم الجعفري، قد أصبح رئيسا للوزراء، إدانة صدام حسين أولا على ذلك الاتهام سوف يسر قواعد حزبه ويضيف الى شعبيته المترنحة.

تمتلك اتهامات الدجيل ميزة بالنسبة لواشنطن تنبع من أنها حادثة قد وقعت قبل عام من تقارب الولايات المتحدة مع حزب البعث العراقي الذي حدث في عام 1983. في السبعينات، تقاربت العراق تحت سلطة ديكتاتور حزب البعث البريجادير جنرال احمد حسن البكر مع الاتحاد السوفيتي بعلاقات قوية، تطورت الى توقيع معاهدة صداقة في 1972، وقد أيد البكر السوريين في حربهم مع اسرائيل.

العلاقات السيئة مع الولايات المتحدة التالية لذلك لم يتم إصلاحها إلا حتى عام 1983. بعض المراقبين، ومنهم كريستوفر هيتشينز، استمروا في ادعاءات دائمة بأن الرئيس وقتها جيمي كارتر دفع صدام حسين لغزو إيران في سبتمبر 1980. تلك الإدعاءات لا تبدو قابلة للتصديق على وجوههم، ولا يوجد برهان موثق عليها. احد أعضاء هيئة مجلس الأمن القومي السابقين لشئون الخليج، جاري سيك، قد اخبر مؤلف المقالة أن غزو صدام حسين لإيران جاء بعد صدمة تلقاها مجلس الأمن القومي في 1980. انطباع سيك بالجليد المستمر بين واشنطن وبغداد تحمله وثائق نشرها أرشيف الأمن القومي، الموجود في جامعة جورج واشنطن.

نقطة الانقلاب جاءت في 1983، حين أعادت إدارة ريجان تقييم سياستها نحو الشرق الأوسط. لاحظ أنه لم تعرقل نقطة الانقلاب أمور صغيرة مثل نزوع صدام لصنع مذابح لسكان المدن مثل أناس الدجيل أولئك. التهديد الذي كان يشكله الخوميني بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة تحددت معالمه بنهوض الراديكالية الشيعية في لبنان. اتهمت الولايات المتحدة متطرفين شيعة بتفجير سفارتها هناك ومقتل 63 شخصا في بيروت في 18 ابريل 1983. غزو صدام لإيران تم إيقاف مسيرته بواسطة القوات العسكرية الغير نظامية الإيرانية، وبحلول عام 1982 كانت إيران تبدأ هجوما مضادا مؤثرا. كان آية الله روح الله الخوميني يريد بغداد باستماتة. مبعوث رونالد ريجان الخاص الى الشرق الأوسط، دونالد رامسفيلد (كان حينئذ أيضا الرئيس التنفيذي الأول لشركة جي دي سيرل وشركاه)، بدأ يساوره القلق حول تبعات إذا ما نجح الإيرانيون في الاستيلاء على بغداد، كما كان وليام كيسي مدير الاستخبارات المركزية الامريكية يحمل نفس القلق.

العقبة الوحيدة المحتملة في سبيل تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق كانت هي استخدام العراق للأسلحة الكيماوية. في اتفاقية جنيف عام 1925، التي حظرت استخدام الأسلحة الكيماوية، حددت الاتفاقية على نحو مخصوص أن هذا الحظر "سوف يكون مقبولا كليا كجزء من القانون الدولي، ملزم تماما لكلا من ضمير وممارسات الأمم". وزارة الخارجية في إدارة ريجان كانت تدرك جيدا أن صدام قد بدأ في استخدام الكيماويات ضد القوات الإيرانية على الجبهة، وبحلول الأول من نوفمبر كانت الإدارة تتدبر ما هي التدابير العقابية التي سوف تتخذ ضد العراق".

رغم ذلك، أرسل ريجان رامسفيلد الى بغداد في ديسمبر 1983. ارشيف الأمن القومي يسمح بشريط فيديو قصير للقاء رامسفيلد مع صدام ونائب الرئيس وقتها ووزير الخارجية طارق عزيز. اتى رمسفيلد ليشدد على علاقته الوثيقة بالرئيس الأمريكي. الموجز الرسمي لوزارة الخارجية للقاء رامسفيلد مع طارق عزيز نص على أن: "وافق الطرفان على أن الولايات المتحدة والعراق يشتركان في عديد من المصالح المشتركة: السلام في الخليج، الاحتفاظ بسوريا وايران خارج الميزان وأقل نفوذا، وتطوير عودة مصر للعالم العربي". سأل عزيز رامسفيلد أن يتدخل لدى أصدقاء واشنطن حتى يوقفوا بيع الأسلحة لإيران. احتل زيادة صادرات البترول العراقية وأمكانية مد خط انابيب عبر المملكة السعودية جزءا من محادثاتهما.

كانت الولايات المتحدة والعراق تسيران جيدا نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية (التي قطعها عام 1967 نظام العقداء السابق على نظام البعث) والتحالف العسكري ضد إيران. وزارة الخارجية، مع ذلك، أصدرت تصريحا صحفيا في 5 مارس 1984، تدين استخدام العراق للأسلحة الكيماوية. هذا التصريح يبدو أنه كان طريقة واشنطن التي اتبعتها للتكفير عن تحالفها الجديد.

صدام حسين، غير مدركا لأعماق نفاق إدارة ريجان حول هذه القضية، حمل إدانة البيان الصحفي لوزارة الخارجية في الخامس من مارس على محمل الجد، وبدا أنه اخذ يشك في أن الولايات المتحدة تخطط لطعنه في الظهر. وزير الخارجية جورج شولتز بعث بملاحظة مختصرة الى رامسفيلد في ربيع 1984 بأن العراقيين مضطربون بشدة بسبب سياسات الولايات المتحدة الملموسة في لبنان وسوريا ومصر والأردن واسرائيل والصراع مع الخوميني. "في كل حالة" كما يلاحظ شولز، "المسئولون العراقيون قد اقتنعوا بأنهم يخسرون إذا ما فسروا أفعالنا وقياسها مقابل ما نطرحه من أهداف معلنة. كما في حالة التصريح حول الأسلحة الكيماوية، فهواجسهم تدفعهم للتخلي عن التفكير العقلاني والى التراجع الى الصف القائل بأن سياسات الولايات المتحدة هي في الأساس مناهضة للعرب ورهينة لرغبات اسرائيل".

اضطروا الى ارسال رامسفيلد الى بغداد مرة أخرى من أجل لقاء ثان، لتهدئة مخاوف البعث المستنفرة. الملاحظات المختصرة لوزارة الخارجية المذكورة أعلاه قد لاحظت أن الجو في بغداد (بالنسبة لرامسفيلد) قد بات سيئا لسببين. الأول، العراق قد فشل في صد الهجوم الإيراني الشامل فشلا تاما وقد خسر ’حقول بترول جزيرة مجنون ذات الأهمية الاستراتيجية ليقبل خسائر فادحة". ثانيا، تأنيب 5 مارس للعراق بسبب استخدامه الغاز السام "قد نكبت بشكل حاد" العلاقات بين البلدين.

تم إصلاح العلاقات، ولكن بشروط صدام. استمر صدام في استخدام الأسلحة الكيماوية، وفعلا، توسع كثيرا في استخدامها بينما أومأت واشنطن بعينها للشركات الدوائية الغربية التي تزود صدام بتلك المواد. الاستنتاج الوحيد الذي يستطيع المرد استخلاصه من الشواهد المتاحة هي أن رامسفيلد كان مبعوثا بشكل أو بآخر لتهدئة صدام والتأكيد له على أن استخدام الأسلحة الكيماوية ليس عائقا امام تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة، مهما صدر عن مسئولي وزارة الخارجية من تصريحات. كعضو سابق في مجلس الأمن القومي هوارد تايشر أكد، بمقتضى أوامر من مجلس الأمن القومي، دعمت الولايات المتحدة بشكل نشط جهود الحرب العراقية عن طريق تزويد العراقيين ببلايين الدولارات من الاعتمادات، وبواسطة تقديم معلومات استخباراتية ومشورة عسكرية وبواسطة المراقبة اللصيقة لمبيعات السلاح من طرف ثالث لضمان حصول العراق على احتياجاتها من السلاح". التسليح المطلوب كان يتضمن القنابل العنقودية. سواء أكانت تلك الأسلحة قد تضمنت، من وجهة نظر واشنطن، أسلحة كيماوية والمكونات البيولوجية الأولية للأنثراكس، أم لا، فهذا ما لم يقله تايشر.

يضيف تايشر بأن الاستخبارات المركزية الأمريكية كانت لديها معرفة وهذا ما كان يشجعه المسئولون في الولايات المتحدة، بطريقة إمداد العراق بالأسلحة عالية التفجير من دول حليفة للولايات المتحدة. فهو يضيف: "مثلا، في 1984، استنتج الإسرائيليون أن إيران كانت أكثر خطرا من العراق على وجود إسرائيل، بسبب نمو النفوذ الإيراني ووجوهم في لبنان. تقاربت اسرائيل مع الولايات المتحدة في لقاء بالقدس كنت حاضرا فيه مع دونالد رامسفيلد. وزير الخارجية الإسرائيلي اسحق شمير طلب من رامسفيلد إذا كانت الولايات المتحدة تستطيع أن تطرح على العراق عرضا سريا بمساعدة إسرائيلية. وافقت الولايات المتحدة. سافرت مع رامسفيلد الى بغداد وكنت حاضرا في اللقاء الذي أخبر فيه رامسفيلد وزير الخارجية العراقي طارق عزيز بالعرض الإسرائيلي بالمساعدة. رفض عزيز حتى قبول الرسالة الإسرائيلية المرسلة الى صدام حسين... "كنا نأمل حتى أن بلدا قامت كرد فعل في جانب منه على استخدام النازيين للغاز السام ضد شعبها سوف تكون أكثر حساسية نحو التحالف مع بلد يستخدم بشكل نشيط مثل هذا السلاح، حتى ضد شعبه نفسه (بعض حالات استخدام الغازات السامة ضد الأكراد كانت قد بدأت فعلا).

الحلف الأمريكي الجديد كان من الممكن أن يكون عقبة علاقات عامة لو نجحت ايران في محاولتها عام 1984 لإدانه العراق مباشرة في الأمم المتحدة على استخدامها الأسلحة الكيماوية. كان شولتز يريد أن يتملص بأقصى ما يمكن من الانضمام الى إدانة الأمم المتحدة للعراق. كتب شولتز في تلغراف بأن بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة "يجب أن تطور موقفا غربيا عاما يدعم تحرك عدم اتخاذ "اي قرار" فيما يخص مسودة القرار الإيراني على استخدام العراق للأسلحة الكيماوية. لو حصل مثل هذا التحرك على دعم معقول وواسع ورعاية، سوف يصوت وفد الأمم المتحدة لصالحه. في حالة الفشل في الحصول على الدعم الغربي لمثل هذا الموقف "بلا قرار"، يجب أن يمتنع الوفد عن التصويت". أراد شولتز للوهلة الأولى أن يحمي صدام حسين من إدانة بهذا الموقف "لا قرار"، وكان يأمل في الحصول على حلفاء خارجيين للولايات المتحدة في ذلك. لو أن هذه المؤامرة قد فشلت وكان للعراق أن يتعرض للعقوبة، فقد أصدر شولتز أوامره بأن تمتنع الولايات المتحدة فقط عن التصويت. ورغم التزاماتها في المعاهدة الدولية بهذا الخصوص، فالولايات المتحدة كانت مستعدة لهذه الدرجة ألا تصوت لصالح قرار للأمم المتحدة بهذا الخصوص!

أراد شولتز أيضا أن يصنع ساترا من الدخان حتى يفوت الفرصة على التحرك الإيراني، وكان منطقه في ذلك أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان كانت "جهة غير ملائمة" فيما يخص موضوع الأسلحة الكيماوية، وشدد على أن ضياع الأرواح بسبب استخدام العراق للأسلحة الكيماوية كان "فقط جزء" من المذابح الناتجة عن هذه الحرب المؤسفة. وهو مزيد من التناول الآخر الحقير والملتف لموضوع استخدام السلاح الكيماوي بواسطة نظام أحمق متهور (كان يشير الى السلاح الكيماوي بأنه نوع "من المبيد الحشري" ضد أعداء من "الحشرات") تناول لا يمكن تصوره. في النهاية، قرار الأمم المتحدة أدان استخدام الأسلحة الكيماوية ولكنه لم يسم العراق مباشرة كمرتكب للجريمة.

عندما تسوى قضية الدجيل والمحكمة التي تحاكم صدام حسين تمضي الى تناول قضايا أخرى، إن آجلا أو لاحقا، قضية استخدام الأسلحة الكيماوية يجب أن تثار. إيران حتى الآن غاضبة بشدة من أن المحاكمة تبدو حتى الآن ليس من المرجح أن توجه اتهاما لصدام حسين باستخدامه هذا السلاح في ميدان المعارك. عندما تثور القضية، سوف يكون من الصعب بالنسبة لدونالد رامسفلد أن يتحاشى جلوسه بجوار صديقه القديم صدام في نفس القفص، على الأقل بشكل رمزي. ساهم رامسفلد في صياغة حلف أمريكي مع العراق استمر من 1984 حتى غزو صدام للكويت في اغسطس عام 1991. قام رامسفلد بذلك مع كامل معرفته بأن النظام البعثي كان يستخدم غاز الخردل – الذي يحرق الرئتين بشدة – ضد الأطفال الإيرانيين الذين أرسلهم الخوميني ليشن هجمات "الأمواج البشرية". أحد الإيرانيين الذين بقوا على قيد الحياة علق على ذلك بأنه مع كل نفس تنفسه في تلك الأثناء، كان يتمنى لو قتله الغاز حتى يستريح من العذاب. مذبحة شيعة الدجيل كانت جريمة وحشية. والجرائم الأشد هولا، والتي تواطأت الولايات المتحدة الأمريكية فيها بشكل نشيط، سوف تتلو.

جوان كول هو استاذ في تاريخ الشرق الأوسط وجنوب آسيا بجامعة متشجان ومؤلف كتاب "الفضاء المقدس والحرب المقدسة". يكتب المؤلف في بلوج (مدونته الالكترونية) باسم " Informed Comment ".
؛ ا ديسمبر 2005.



#جوان_كول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوان كول - جلسات محاكمة صدام، قد تكون محاكمة للولايات المتحدة