أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نزار صباغ - من الضحية ؟














المزيد.....

من الضحية ؟


نزار صباغ

الحوار المتمدن-العدد: 1401 - 2005 / 12 / 16 - 07:37
المحور: حقوق الانسان
    


لا يمكن إلا أن ننفعل ، ونتجاوب ألماً وحزناً وغضباً وقهراً ، لانتشار التطرف وثقافة الإلغاء والعنف .. ثقافة الهدم والتخوين ، ثقافة الدمار .
رغم تباين التوجهات السياسية ، والاختلاف القليل أو الكثير في المواقف والآراء ، لا يسعنا إلا أن نرفض منهج القتل والإلغاء ، أم أن منطقتنا تعيش الجاهلية رغم ادعائها الحضارة ؟
يكفي تصعيداً ويكفي اتهاماً ويكفي تلفيقاً ، ويكفي ادعاءً وتخويناً ، أم أن ما حصل مطلوب كسيناريو ملحق بُدء بتنفيذه في المنطقة ، بأدوات متنوعة ؟
يكفينا عنفا وقتلا وإسالة للدماء ، يكفينا بثاً للشك فيما بيننا ، يكفينا بثاً للخوف في أراضينا ، يكفينا استعمالنا وقوداً لتطبيق الغايات ، يكفي خوفاً من أن يكون أبناؤنا أضحياء ... فما من أحد لا يريد الحياة ..
لم ينتصر مذهب على آخر رغم كل الحروب والتصفيات . ولم يمحق مجتمعاً مجتمع آخر رغم الأهوال والتدمير والصعاب ، ولم ينته حزب أو رأي رغم التنكيل والمؤامرات ، ولم ينته حب الحياة رغم الإرهاب ... لم تنفصل الأسر ولم يتوقف الأمل ولم ينته الالتحام ، ولم يتفتت "لبنان" .
إننا نرغب الحياة ، لنا ، للجميع ، بثقافة القبول لا بالإلغائية ، بالإنسانية لا بالحيوانية ، بالسلام لا بالعنف ، بالفرح لا بالحزن ، بالمحبة لا بالكراهية ...
يكفي تذاكياً يا من تُعتبرون لدى البعض ....زعماء .... ويكفي تخويناً واتهامات ، تقديم الغير حججاً ومعابر ، قرابين وأضحياء .



#نزار_صباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثة خربوا سوريا...؟
- فكرة حول العلمانية
- دراسة عن واقع المرأة في مجتمعنا


المزيد.....




- نزوح مؤلم وفقدان مفجع 
- التعاون الإسلامي تدين استمرار جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائ ...
- خطر الموت جوعًا أو قتلا بالقصف يواجه عشرات آلاف السكان شمال ...
- المفوضية السامية تكشف عدد اللاجئين السودانيين الذين استقبلته ...
- المرصد الاورومتوسطي لحقوق الانسان: الاحتلال يستخدم روبوتات ...
- -الأونروا-: الجيش الإسرائيلي قصف مدرسة تأوي عددا كبيرا من ال ...
- الاتحاد الأوروبي يندد بالهجمات الإسرائيلية على بعثات الأمم ا ...
- رغم تحذير نتنياهو.. الأمم المتحدة: قوات اليونيفيل لا تزال بج ...
- شعار النازحين اللبنانيين، من خيامهم في المدارس..-رح نرجع مرف ...
- مشاهد مرعبة لحرائق خيام النازحين بمستشفى شهداء الاقصى


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نزار صباغ - من الضحية ؟