من هم الثائرون ؟

محمد المطاريحيح

الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 18:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

أن الذين يريدون يحاسبوا المالكي وكل مفسد في العراق هم رحم المعانات الذين قتلتهم احزابكم وعبيدكم ، الرحم الذي يعيش منذ عام 2003 واقعاً مساوياً يبكي العدو قبل الصديق ، الرحم الذي سلطتهم عليه احزابكم الماكرة المتفقة تحت الطاولة وفوقها يتقاتلون والذي يقع فيها الشعب المسكين[المگاريد ] الذي امتم ارادتهِ بأفعال من تولوهم .
اما أن تريد تغيير اتجاه التيار المنتفض الجديد الذي بات واضحاً فرفض جميع احزابكم وعملائكم ، فعدتم باللعبة المعروفة والواضحة ، التي تلعبها الاحزاب البائسة بينها ، فيتهمون هذا الرفض الشعبي بأننا ننتمي الى تجاه سياسي اتجاه سياسي يأكل مع المالكي والاحزاب بنفس الصحن .
وانتم تعلمون أن هذه الصحوة والنقمة على الاحزاب ترفض جميع من حكم العراق وشارك في خرابه .
فهذا التيار الشعبي المنتفض سيحاسب جميع متوليكم من مجلسكم وتياركم ودعوتكم وكل من شارك بخرابها وان طال الوقت فقد قالها الصدر العظيم ( الجماهير اقوى من الطغاة ).
تالله سيقف كل ظالم سرقة لقمة فقيراً امام محكمة عادلة محكمة الشعب ومحكمة التاريخ وخير مثال صدام .....
واما أن تحاول ان تلعب على أوتار المكر الذي كان يلعبها قبلكم صدام ، فعند اي حركة رفض وردت فعلاً على طغيانه يرميها على المعارضة ليتخص منها انها لعبة ما اقدمها وما اوضحها ....
اما عن فوز المالكي ولو جئت معك وتقبلت ان الانتخابات نزيهه . للعلم ايها [ المنتفع ] ان الانتخابات التي وضعها احبابك برلمانية وليس رئاسية ...
وانا صار المالكي او غيره ماذا يتغيير فنفس قبح وجهوه احزابكم التي تنتقل على الوزارات وكأن الله خلق هؤلاء ولم يخلق غيرهم .
فأن أحزابكم بالحكومة في عهد الجعفري نفسهم في عهد المالكي بدورتيه ونفسها في عهد العبادي .
فلا تضحك علينا فبعدما كنتم توضحون انكم ضد احزاب وتدعمون المجلس ، اليوم تدعمون شخص وتتكلمون على الباقي وهم جميعاً نتائج مطبخكم العفن .
ولا أريد أن اتكلم اكثر عن سياستكم التي سيطرتم بها على العقل المذهبي وصرتم تلعبون على راحتكم ، لان كلامي سيغيض القريب قبل غيره .
والله سأمنا سياستكم ومكركم وسياسة احزابكم التي تلعبوا بهم ، فترفعون يوماً هذا وتنزلون ذاك .
والله سأمنا امونكم وسياسة كهنتكم ، فنحن غير انتم ، نحن قائدنا الثائر للحرية في كربلاء الذين تتبجحون أنكم اتباعه ولستم كذلك ( طبعاً حكومات ولا اعني شعوبا ) .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات