مشاهدات من حملات الانتخابات في الناصرية

حارث اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1398 - 2005 / 12 / 13 - 11:08
المحور: كتابات ساخرة
    

1- ارغمت السيدة (( هناء يوسف الحسن )) الموظفة في راديو الرافدين التابع للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية مرشحة منظمات المجتمع المدني المؤتلفة مع قائمة التضامن العراقي 717 على الانسحاب من قائمتها لصالح قائمة الإتلاف العراقي 555 (( عفوا الائتلاف العراقي ))بعد ان طردت من وظيفتها واشترط عليها الانسحاب من قائمتها للاعادة الى عملها السابق في الاذاعة وامعانا في اذلال السيدة (( الحسن )) اجبرت على الادلاء بانسحابها من خلال الراديو السيء الصيت اعلاه .

2- مزقت المئات من ملصقات الائتلاف الشيعي في مظاهرة قام بها العديد من ابناء الناصرية اثر فوز المنتخب الوطني ببطولة غرب اسيا حين حاولت الاحزاب الاسلامية مصادرة المظاهرة لصالحها بتوزيع ملصقاتها اثناء التظاهرة لتجييرها لصالحها كشكل من اشكال الدعاية الانتخابية . مما دفع عناصر تلك الاحزاب للانتشار على طول شارع الحبوبي لالتقاط بقايا ملصقاتها المهزومة .

3- تمت المتاجرة بقضايا العاطلين عن العمل من قبل جميع القوائم الانتخابية من خلال الوعود التي لم ارَ اكرم منها في حياتي حيث وصل امر المزايدين في هذه القضية ان قامت قائمة الائتلاف برفع شعار (( فرصتي عمل لكل عاطل عن العمل )) مما دفع بعض الموظفين الى الاجهار بكلمة (( هنيالهم )) حسدا للعاطلين .
4 - قام احد ائمة المساجد في موقف حاول فيه تبيين كرم المرجعية التي لم تبارك اي قائمة بالصراخ (( موزين هاي السنة ماكَلوا يدخل النار الما ينتخب !!!! ))

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل