أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - التوجه القاعدي - موضوعات حول -الجامعة-















المزيد.....

موضوعات حول -الجامعة-


التوجه القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 1393 - 2005 / 12 / 8 - 08:36
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


- الموضوعة الأولى : ليس من العلمي في شيء الحديث عن "الجامعة" هكذا بالتعريف ، فتبدو و كأنها كيان قائم بذاته ، مفصول عن المجتمع الذي تنتمي إليه ، و نمط الإنتاج السائد فيه و الذي ليست الجامعة ، إلا مؤسسة ( ضمن مؤسسات أخرى ) لإعادة إنتاجه و شرعنته . إذ في الواقع ( و رغم الغطاء الإيديولوجي الذي تختفي تحته ... ) لا وجود لجامعة إلا في ظل بنية إنتاج محددة ( إقطاعية . رأسمالية/ إمبريالية رأسمالية/ تبعية ... ) .

- الموضوعة الثانية : لا بد لأي نقاش حول "الجامعة" أن يستحضر واقع كونها جهازا من أجهزة الدولة . و من ثم فان كل محاولة للتعرف على طبيعة "الجامعة" و وظيفتها ، لابد أن ينطلق من معرفة عميقة علمية بطبيعة الدولة و وظيفتها .
هذا هو المدخل الذي سنلج منه نحن إلى محاولة تحديد موقع "الجامعة" و وظيفتها في المجتمع .
· الدولة : إن الدولة – في التحديد الماركسي اللينيني – أداة سيطرة طبقية ، تقوم على احتكار وسائل العنف المنظم و "الحق" في استخدامه من اجل تأبيد سيطرة الطبقة السائدة .
و ليست الدولة البرجوازية ، إلا أداة سيطرة الطبقة البرجوازية و تأبيد تلك السيطرة على الطبقة النقيض/ الطبقة العاملة و باقي الكادحين . ( كما كانت الدولة الإقطاعية بدورها أداة لسيطرة الطبقة الإقطاعية ، و هكذا ...) (1)
و تقوم هذه الدولة ( وكل دولة ) بوظيفتها تلك عبر العديد من الأجهزة المختلفة الأشكال و الموحدة الهدف ( الجيش ، الشرطة ، السجون ، المحاكم ، المؤسسة الدينية ، الإعلام ، البرلمان ، المدرسة ، ... ) .
و إذا كان دور بعض تلك الأجهزة ( الجيش ، السجون ، الشرطة ... ) هو احتكار و استخدام القمع المادي ، المباشر ، السافر فان دور البعض الآخر ( المؤسسة الدينية ، الإعلام ، البرلمان ، المدرسة ... ) هو القمع الإيديولوجي المقنع ( الاستلاب ، تبرير السيطرة الطبقية ، محاربة الفكر الثوري .).
· و "الجامعة" البرجوازية هي جهاز ينتمي إلى الشكل الثاني الذي يتقمصه القمع ... لكن هذا ليس كل شيء . فللجامعة في ظل نمط الإنتاج الرأسمالي وظيفة مزدوجة . فهي من جهة مسؤولة عن ضمان استمرارية تزويد الاقتصاد و الدولة البرجوازية بالعمال المؤهلين و الأطر الضرورية لتسيير دواليبها ( و كذلك بالمعلمين و الأساتذة الذين مهمتهم إعادة إنتاج تلك العملية ) .
و من جهة أخرى "فالجامعة" مسؤولة عن تسويغ الإيديولوجيا السائدة و تبريرها و حقنها في شرايين المتلقين ، مع العمل دائما على خوض حرب
ضارية ضد الفكر الثوري النقيض .

- الموضوعة الثالثة : لكي تؤدي "الجامعة" وظيفتها كمؤسسة/ جهاز مسخر لإعادة إنتاج نفس العلاقات القائمة ( علاقات طبقية ) . لابد لها أن تخفي تلك الوظيفة بستار إيديولوجي يجعلها تبدو مؤسسة "محايدة" "أكاديمية" "منزهة" عن المصالح الطبقية . بل أنها سوف تكون عاجزة عن أداء دورها الطبقي المحدد لها في ظل نمط الإنتاج الرأسمالي ( التبعي ) إذا ما هي عجزت عن إظهار دورها الطبقي ذاك ، كدور "محايد" "فوق طبقي" .
و ليس وهم "حياد" الجامعة مرتبط بالجامعة و حدها ، بل ما هو إلا انعكاس/ استمرارية لوهم اعم مؤسس على "حياد" كل مؤسسات الدولة البرجوازية ( بل و الدولة البرجوازية نفسها ، إذ تحاول هي أيضا الظهور بمظهر دولة جميع الطبقات ، بمظهر الحامي المحايد لمصالح كل المجتمع .) .
و ليس "حياد" و "استقلالية" تلك المؤسسات عن الطبقات و الصراع الطبقي إلا الشكل الإيديولوجي الذي تظهر عليه تلك المؤسسات ، أثناء تأديتها لوظيفتها الطبقية التي من اجلها انوجدت . و هو الشكل الضروري للقدرة على تأدية ذلك الدور .

- الموضوعة الرابعة : إن الجامعـة فـي ظل نمط إنتاج رأسـمالي متقـدم ، باقتـصاد متطـور و بـنية تحتـية صلـبة ، مطالبة بإنتاج و إعادة إنتاج أطر كثيفة كميّا و مؤهلة تأهيلا جيدا مواكبا لآخر المستجدات ، أطر قادرة على الإبداع باستمرار ( خاصة عندما كانت الرأسمالية تعيش مرحلة شبابها ) . أما من ناحية الحمولة الإيديولوجية فهي مطالبة بإعادة إنتاج التصور البرجوازي الليبرالي و تسويقه بين المتلقين بشكل تبدو فيه أفكار البرجوازية و مصالحها باعتبارها أفكار كل المجتمع و مصالح كل المجتمع .
و يرجع الفضل للجامعة الرأسمالية ( عندما كانت الرأسمالية تقدمية ) في ما تحقق من تراكم علمي و تقني على جميع الميادين .
و مع دخول الرأسمالية مرحلة انحطاطها ، بدأت تعادي العلم و التطور و ليس بخاف على أحد الدور الذي لعبته الجامعة في شرعنة الاستعمار و الاستغلال ) .
أما الجامعة في ظل نمط إنتاج رأسمالي تبعي ، باقتصاده الهش التكميلي ، المفكك ، المتميز بتضخم سرطاني لقطاع الخدمات ، على حساب باقي القطاعات ، في الوقت الذي تظل فيه الزراعة بعيدة كليا تقريبا عن استخدام الطرق الحديثة و المهندسين و المختبرات ، و كذلك الشأن بالنسبة للصيد البحري و نسبة كبيرة من القطاع الصناعي ، المعتمد أساسا على الاستغلال المكثف للأيدي العاملة ( و الذي حتى و إن توفرت قطاعات تستخدم تقنيات متطورة ، فإنها مستوردة و ضعيفة الطلب على الأطر . ) ... فدورها ( الجامعة ) هو إنتاج أطر متوسطة و صغيرة متدنية التكوين و قليلة العدد ، للقطاعات المنتجة . و إنتاج جيوش من الموظفين الصغار و المتوسطين . (2)
و من ناحية الحمولة الإيديولوجية التي وجدت هذه الجامعة لتصريفها ، فهي نفس ايديولوجية الطبقة السائدة ، في ظل هذه البنية ، بما هي ايديولوجية "يتعايش" فيها موروث ثقافي متخلف ، يعود للمرحلة السابقة للرأسمالية بعد تطويعه ليجيب على "متطلبات العصر" مع رصيد ثقافي "مستورد" من الغرب الرأسمالي .

- الموضوعة الخامسة : ليست الجامعة في ظـل نمـط الإنتاج هذا ، و هي تؤدي وظيفتها المزدوجة ، إلا جهاز لإعادة إنتاج التبعية و من ثم التخلف و تأبيدهما . عن طريق السهر على إعادة إنتاج عواملهما المادية و الايديولوجية . و من ثم فإنها مؤسسة رجعية بالمطلق .
(3)
- الموضوعة السادسة : في مرحلة ازدهـار الاقـتصـاد الرأسـمالي التبعي و توسعه ، بعد خروج الاستعمار المباشر و ظهور الحاجة إلى جيوش من الموظفين لملئ الفراغ الحاصل في أجهزة الدولة و الاقتصاد ، عرفت المدرسة و الجامعة "عصرهما الذهبي" .
فقدرة الاقتصاد ( الذي تلعب فيه الدولة دورا رئيسيا ) و سلك الوظيفة ( داخل الدولة أيضا ) .. على احتواء اغلب ( إن لم نقل كل ) الوافدين الحاصلين على قسط من التعليم ، خلقت الشروط الموضوعية لظهور الوهم حول "حيادية" الدولة و مؤسساتها .. فهي "فعلا" في خدمة الجميع (!!!) . و إذا ما أضفنا في هذا السياق مسألة الأصول الاجتماعية التي ينحدر منها الطلبة آنذاك ( حيث الغلبة لأبناء البرجوازية و الفئات العليا من البرجوازية الصغيرة ) فسوف نتمكن من تفسير ذلك الانسجام و التطور الذي عرفته "الجامعة" في "عصرها الذهبي" ذاك . فلقد كانت "متوافقة" مع "وسطها" و قادرة على تأدية وظيفتها على اكمل وجه .
لقد شكل الحق في التعليم ، باعتباره وسيلة لتحقيق الارتقاء الاجتماعي مطلبا رئيسيا من مطالب الشعب المغربي في نضالاته ، لا سواء داخل الحركة الطلابية و لا في "الشارع". كانت نتيجتها توسع قاعدة المستفيدين منت التعليم ( ذكورا و إناثا ) لتطال حتى أبناء الكادحين .
و مع هذا التوسع الكمي و النوعي الذي عرفته القاعدة الطلابية ، دخلت الجامعة أزمتها . و طرفا النقيض فيها كانا : قاعدة ذات أصول كادحة متوسعة باستمرار ، وفدت على الجامعة ، تحمل همومها و آمالها الخاصة بها .. ليست العلاقات السائدة بالنسبة لها ، إلا علاقات لتأبيد وضعها ، كفئات كادحة مضطهَدة و "في احسن الأحوال" لدمجها في أجهزة تأبيد ذلك الوضع على الكادحين و المضطهَدين .. مقابل جامعة/ مؤسسة ، وظيفتها بالضبط هي إعادة إنتاج تلك العلاقات ، ماديا و ايديولوجيا.
و قد حاولت الطبقة السائدة تأجيل انفجار هذا التناقض ، عبر تكريس نخبوية صارمة ، تمنع بموجبها أبناء الجماهير من "إغراق" مقاعد الدراسة . كما عملت بالتوازي مع هذا على تسعير حربها الايديولوجية عبر إفراغ جميع البرامج من أي مضمون علمي ، وصل حد المحاربة السافرة لبعض التخصصات كالفلسفة و السوسيولوجيا .. من جهة ، ومن جهة أخرى تشجيع الفكر الظلامي الرجعي بصيغتيه ( "الموروث" و "المستورد" ) مع تسليط القمع المباشر على أي مقاومة لهذه المخططات .
و قد ساعد النظام القائم ، في كبح تلك التناقضات عن أن تتخذ أشكالا عنيفة ، قدرة اقتصاده "المزدهر" و "المتوسع" و المدعوم من طرف الإمبرياليات ( في إطار صراع المعسكرات و صد "الخطر الشيوعي" ) على استيعاب عدد كبير من الوافدين عليه من الجامعات و المدارس .. الأمر الذي لم يعد ممكنا بعد وصول هذا الاقتصاد إلى أقصى إمكانيات "تطوره" ضمن علاقات الإنتاج الرأسمالية.

- الموضوعة السابعة : لـيست أزمـة الجامـعة ، مجـرد أزمـة جهـاز معـزول عـن الأزمـة العامـة لنـمط الإنتاج الذي انوجدت فيه و لأجله هذه الجامعة .
و ليست أزمتها مجرد تمظهر لعجزها عن أداء وظيفتها ( المذكورة أعلاه ) على اكمل وجه و بالشكل المطلوب . بل الأزمة ( من وجهة نظر الجماهير الكادحة) هي بالضبط في وجودها ( أي الجامعة ) و في وظيفتها ، بما هي وظيفة هدفها تأبيد العلاقات السائدة .

- الموضوعة الثامنة : إن استراتيجية الحركة الطلابية / في نضالها من اجل جامعة بديلة / لن تتحقق عبر إدخال إصلاحات مهما بلغت جذريتها ، على الجامعة الحالية ، بل عبر تدميرها . (4)
و ليس الوهم المبني على إمكانية تحقيق "جامعة" "ديمقراطية" "في خدمة المجتمع بأسره" عبر إصلاحها إلا انعكاسا للوهم الاشتراكي الديمقراطي ( الخاطئ نظريا ، الرجعي عمليا ) المبني على إمكانية تحقيق "مجتمع ديمقراطي" ، و "دولة ديمقراطية" مسخّرة لخدمة "الجميع" عبر مراكمة النضالات الإصلاحية .

- الموضوعة التاسعة : من المسـتحيل علـى الحـركة الطلابـية فـي نضالـها ضـد الجـامعة البرجوازية والمخططات البرجوازية أن تنتج "بديلها الخاص بها" باستقلال عن البديل البروليتاري الشامل للمجتمع البرجوازي .
و من ثم فان تمثل الطلاب ( و الحركة الطلابية عموما ) للمشروع البروليتاري ليس خيارا من بين خيارات أخرى . بل هو الخيار الوحيد الممكن لإعطاء النضال الطلابي استراتيجية حقيقية و أفقا واقعيا .
و ليس تمثل المشروع البروليتاري مجرد مسالة نظرية صرفة بل هو التزام يومي يتداخل فيه النظري ( تبني فكر البروليتاريا ، الماركسية اللينينية الثورية . ) (5) بالممارسة ( التوجه نحو الشغيلة في أماكن تواجدهم و ربط نضالات الطلاب بنضالاتهم ، و دعم تلك النضالات ماديا و معنويا و عبر رفع شعارات و مطالب مشتركة.. الخ ).

- الموضوعة العاشرة : قد يثير حديثنا عن "تدمير الجامعة البرجوازية" ( و الدولة البرجوازية ) بعض اللبس ، كما انه قد يحيل على وجود رغبة في إلغاء مؤسسات التعليم ... الخ (6) و هذا غير صحيح .
إن نضالنا/ فهمنا "لتدمير الجامعة البرجوازية" و نضالنا من اجل جامعة بديلة ، ينطلق من وعينا بكون الجامعة البرجوازية ، باعتبارها مؤسسة تنتمي للمجتمع الطبقي المبني على الاستغلال و الاستيلاب .. لا يمكنها ( بطبيعتها الرجعية هاته ) أن تلعب أي دور في ظل المجتمع الاشتراكي الذي سيستبدل ديكتاتورية البرجوازية بنظام الديمقراطية العمالية المستندة على مجالس العمال و الفلاحين و كل الكادحين ... و سيخلق الشروط للقضاء نهائيا على كل استغلال و سيحرر الإنسانية من كل استيلاب ..
إن مجتمعا كهذا ( يحتاج ) و سيخلق مؤسساتهç التعليمية الخاصة به التي ستكون مهمتها ( على النقيض من مهمة المؤسسة التعليمية البرجوازية ) القضاء على كل احتكار للمعرفة من طرف "الصفوة" و على الفصل بين العمل اليدوي و العمل الذهني و على الاستيلاب ، و تحرر الطاقات الخلاقة الكامنة في الجماهير للخلق و الإبداع بدون حدود .

- الموضوعة الحادية عشرة : لا نعني بقولنا بان الجامعة البرجوازية يجب أن تدمر بما هي جهاز من أجهزة الدولة البرجوازية . وبان الحل ليس في جعلها تؤدي وظيفتها على اكمل وجه بل في القضاء عليها و القضاء على وظيفتها تلك .. أننا ضد كل إصلاح مهما كان ؟ « فخلافا للفوضويين – يقول لينين – يعترف الماركسيون بالنضال من اجل الإصلاحات ، أي من اجل تحسينات في أوضاع الكادحين ( الطلبة في سياقنا ) تترك السلطة ، كما من قبل في يد الطبقة السائدة ، لكن الماركسيين يخوضون في الوقت نفسه نضالا في منتهى الحزم ضد الإصلاحيين ، الذين يحدّون بواسطة الإصلاحات ، بصورة مباشرة ، أو غير مباشرة ، من تطلعات الطبقة العاملة ( و الطلاب أيضا ) و نشاطها ... » (7)
نحن نناضل من اجل الإصلاحات مع وعينا العميق بحدودها ، نناضل من اجل تحسين أوضاع الجماهير الطلابية ، و نحن نؤمن بان تلك المعارك ليست هي هدفنا النهائي و ليست هي التي سوف تحقق خلاصنا . و بأنها مجرد معارك يتقوى خلالها ساعد الجماهير و القادة لأجل الحرب الفاصلة .

- الموضوعة الثانية عشرة : ليست معارضة الجامـعة البرجوازية بشعار الجامعة في ظل المجتمع الاشتراكي كافية لإعطاء الحركة الطلابية برنامجا واضحا للنضال .
لهذا فانه على القاعديين ( الخط البروليتاري داخل الحركة الطلابية ) رفع شعارات انتقالية تشكل جسرا بين المطالب الآنية المباشرة للحركة الطلابية و بين المطلب الاستراتيجي . لابد من رفع شعارات :
1)- مجانية التعليم و تمويله بضرائب يتحملها الأغنياء.
2)- حق الطلاب جميعا في "أجرة" تكفي لتغطية تكاليف العيش باستقلال تام عن الأسرة .
3)- حق الطلاب عبر نقابتهم ( الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ) و الأساتذة و الموظفين الجامعيين في تسيير شؤونهم و الرقابة على الجامعة ( البرامج التعليمية ، الميزانية ... ) و الذي هو جزء من شعار عام هو فرض الرقابة العمالية على الصناعة و الاقتصاد و المؤسسات
4)- النضال من اجل تعليم شعبي ديمقراطي علمي و موحّد ... الخ .

- الموضوعة الثالثة عشرة : إن كل نضال و لو من اجـل مطالب مادية مباشرة للحركة الطلابية سرعان ما يصطدم بجهاز القمع ، مما يضع الحركة الطلابية وجها لوجه أمام مسألة غياب الحريات الديمقراطية (8) و الطبيعة الديكتاتورية للنظام القائم .
و هذا ما يفرض على الحركة الطلابية أن تضع على رأس مهامها النضال من اجل الحريات السياسية و الحق في التنظيم ... بتحالف مع جميع من يتقاسمون معها واقع الاضطهاد هذا و القمع و على رأسهم الطبقة العاملة ، المعطلون ، الفلاحون الفقراء ... الخ
-


(1) : انظر :
ماركس : الثامن عشر من برومير .. ، الحرب الأهلية في فرنسا ،
انجلــــز : اصل العائلة و الملكية الخاصة و الدولة .
و بالخصوص لينين : الدولة و الثورة ، الثورة البروليتارية و المرتد كاوتسكي ، و مقال الدولة .
(2) : لقد ساهم في تكثيف هذه الجيوش تطبيق العديد من الأنظمة ( المغرب ، الشيلي نموذجا ) لمخططات تهدف إلى خلق و توسيع قاعدة الطبقة الوسطى و ربطها بجهاز الدولة لاستعمالها "صمام أمان" ضد أي انفجار جماهيري ، مما أدى بالجامعة إلى أن تصبح مؤسسة لتفريخ تلك الشريحة من الموظفين أشباه المتعلمين/ أشباه المثقفين ( و الذين سرعان ما ستعجز الدولة و قطاع الخدمات عن استيعابهم ... و هذا نقاش آخر ) .
(3) : و حتى الفتات التافه الانتقائي من العلوم التي قد تصرفها هذه المؤسسة . ليس ممكنا إلا بقدر ما يسهل أداء وظيفتها الأصلية ، أو على الأقل ، لا يعرقلها .
(4) : نقول هذا بعد التأكيد على أن مهمة القضاء على الجامعة البرجوازية ، باعتبارها ( كما أشرنا سابقا ) جهازا من أجهزة الدولة البرجوازية مستحيلة دون القضاء على هذه الدولة نفسها ، عبر الثورة الاشتراكية و بناء ديكتاتورية البروليتاريا/ الديمقراطية العمالية .
(5) : دون أن يعني هذا أن الانتماء إلى الماركسية اللينينية شرط للانتماء إلى الحركة الطلابية .
(6) : مما يعني سقوط في الفهم الفوضوي للمهام ...
(7) : لينين : دفاع عن الماركسية ضد التحريفية ، مقال الماركسية و الإصلاحية ص 105 .
(8) : حظر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، المتابعات ، السجن ، الاغتيال ...



#التوجه_القاعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان تضامني


المزيد.....




- ??کخراوکردن و ي?کگرتووکردني خ?باتي چيناي?تي کر?کاران ئ?رکي ه ...
- عاش الأول من أيار يوم التضامن الطبقي للعمال
- اندلاع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب ...
- الولايات المتحدة: اعتقال مئة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطين ...
- اعتقال الشرطة الأمريكية متظاهرين في جامعة كولومبيا يؤجج الاح ...
- الحزب الشيوعي العراقي: معا لتمكين الطبقة العاملة من أداء دو ...
- -إكس- تعلّق حساب حفيد مانديلا بعد تصريحات مؤيدة لأسطول الحري ...
- انتشار التعبئة الطلابية ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية
- بيلوسي للطلبة المتظاهرين: انتقدوا إسرائيل كما شئتم لكن لا تن ...
- فرنسا: القضاء يوجه اتهامات لسبعة أكراد للاشتباه بتمويلهم حزب ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - التوجه القاعدي - موضوعات حول -الجامعة-