|
من يستحق تمثيلي غدا- ..؟؟/ حمى الإنتخابات ..!
هادي فريد التكريتي
الحوار المتمدن-العدد: 1392 - 2005 / 12 / 7 - 10:47
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
التنقل بين القوائم الانتخابية ، وقراءة شعارات القوى المتنافسة من الكتل والأحزاب والشخصيات ، أمر بحد ذاته ممتع ، ودلالة على البدء بمشوار جديد ، لتقبل الرأي والرأي المنافس ، بين القوى السياسية العراقية ، ورغبة أغلب هذه القوى ، على تأسيس عهد جديد يتسم بمفاهيم أولية للديموقراطية ، تعتمد الحرص على نجاح التجربة الثانية للانتخابات . فتعميق مبادئ التوافق والاتفاق ، على نهج " اختلاف الرأي " ، مبدأ لا يفسد تلاحم مكونات الشعب ، بل ، يعزز من قدراتها على تحدي الصعاب ، لبناء عراق مخرب ، يساهم الكل في بنائه . وعندما تتوجه أغلب القوائم الانتخابية ، والكيانات السياسية ، للمنافسة السلمية في كسب ثقة المواطن ، ستعمل جاهدة على محاربة الإرهاب ، والإرهاب المضاد ، أيا كان شكله ومن أي كيان انطلق ، لتبديد ما يعانيه المواطن من خوف اللحظة التي هو فيها ، فانفجار سيارة يقودها " بهيمة " ، وانحشار " دابة " مفخخة بين الجمع أمر احتماله وارد ، وقد دحرته رغبة الجماهير وتحديها له في الانتخابات الأولى ، إلا أن ما يزيد من حالات الخوف والقلق بين الشعب ، الظهور المكثف للملثمين من المليشيات الطائفية والعنصرية ( بأشكالها المختلفة ) التي صعدت من فعالياتها الإرهابية خلال هذه الفترة ، نتيجة لغياب مقصود لقوى الأمن الحكومية ، المسؤولة عن توفير الأجواء الأمنية للناخبين ، وحفظ حياة كل المواطنين ، قبل وبعد الانتخابات . ما نراه من حالات انفلات أمني يطال اليوم جهة سياسية معينة ، وقائمة بعينها ، بهدف التأثير على حرية المواطن والحد من اختياراته ، ففي الغد سيطال الإرهاب ويشمل كل المناوئين للجهة التي تمارسه ، إن لم تظهر في الأفق معارضة جادة وإدانة فاعلة ذات تأثير ملموس ، ليس من قبل القوى السياسية فقط ، بل من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، والهيئات المشرفة على الانتخابات ، وكافة منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية ، ومنظمات حقوق الإنسان ، وتحذير الحكومة من تساهلها إزاء أي موقف يشجع أو يساند انتهاك حرية الناخب أو تزوير إرادته ، أو يعرض حياة ممثلي القوائم للخطر .. ضمان حريتي وسلامتي كناخب ، يفسح في المجال أمامي لأن أساهم بفاعلية جادة ، في استعراض قوائم القوى المتنافسة على شغل مقاعد الجمعية الوطنية ، وأن أختار ما يتلائم مع أهدافي وتطلعاتي المستقبلية ، ومن تجربة الانتخابات السابقة ، وما حصده المواطن من خيبة أمل ، نتجت عن :ـ أولا تبعثر القوى الوطنية والديموقراطية ، ومقاطعة بعض المحافظات للانتخابات . ثانيا ، قصر مدة التمثيل ، تسبب في عدم تمحيص وتدقيق ، طبيعة أهداف وبرامج القوى السياسية والطائفية المتحالفة . ثالثا ، انحياز المرجعيات الطائفية في مساندتها لجهة دون أخرى . رابعا ، ضعف أداء المفوضية العليا في معالجة حالات التزوير ، وتغاضيها عن الانتهاكات الحاصلة في الكثير من المواقع الانتخابية. هذه مجمل الأسباب السلبية في التجربة السابقة ، جعلتني أطيل التدقيق في كل القوائم التي أعلنتها القوى المتصارعة للفوز بثقة المواطن ، لتمثيله غدا في الجمعية الوطنية ، أو في المجلس النيابي القادم ، وقد تمثلتها بشكل عام القوائم التالية : ـ 1ـ .القائمة القومية الكوردية .2ـ. القائمة (الطائفية ) السنية المتحالفة مع العنصريين العرب ، بغض النظر عن تعدد قوائمهم ، فهدفهم طائفي ـ عنصري . 3ـ . القائمة ( الطائفية ) الشيعية ، بغض النظر عما أفرزته من قوى علمانية ، فهذا فقط محاولة لكسب الناخبين ، الشيعة من العلمانيين ، وعدم توجههم لقائمة علمانية أخرى . فممثلو هذه القائمة ، من العلمانيين ، أعلنوا أنهم سينظمون ، متحالفين ، بعد الفرز مع القائمة الطائفية ـ الشيعية . 4 ـ قوائم منفردة ، وهذه القوائم بشكل عام لا تمثل قوى سياسية ذات أهداف سياسية أو اجتماعية ، إنما تمثل أشخاصها ودورهم ، في العشيرة والمدينة ، وما شابه . 5ـ القائمة الوطنية العراقية ،هي ذات طبيعة جبهوية ، تمثلت فيها كل القوى الوطنية العراقية ، بمختلف مشاربها وتعدد أفكارها وتوجهاتها السياسية. على الأغلب ، القوى السياسية التي تخوض الانتخابات ، هي من كل الموزائيك العراقي ، المتعدد الأشكال والألوان ، وتقييمي لأدائها هو من منظور ومفهوم شخصي بحت، وكل ناخب ، حتما ، سيختار الجهة التي يرى فيها القدرة على تمثيله ، وتحقيق أهدافه ، إما من خلال مفهوم المصلحة العامة ، التي هي المصلحة الوطنية العليا ، أومن خلال المصلحة الشخصية. 1) القائمة القومية الكوردية ، محسوم أمرها أنها تمثل الكورد ، بمختلف فصائلهم وتباين أفكارهم ، ومن هذا الواقع رفضوا الدخول في أي تحالف عراقي مهما كان ، حتى وإن كان الحزب الشيوعي العراقي ، الذي دافع عن الكورد وكوردستان ، منذ بدايات نضاله ، ولا يزال ، أكثر مما دافع عن القضية العراقية نفسها ، بل يرى إن تحققت للكورد مطاليبهم ، سيتحقق للعراق الحكم الديموقراطي الحقيقي . وقد أعلن الكثير من قادتهم أنهم يخدمون بالدرجة الأولى الكورد والقضية الكوردية ، وهذا شأنهم كفصيل حركة تحرر قومية ، إنما الأكثر من هذا أن السيد مسعود البرزاني رئس إقليم كوردستان ـ العراق ، أعلن : ".. لو حصلت حرب أهلية بين العراقيين ـ العرب ، فسيعلن انفصال كوردستان عن الكيان العراقي .." على الرغم من مشاركة الكورد في الحكم ، متمثلين برآسة الجمهورية ، وباقي الوزرات السيادية ( كما يطلق عليها ) والمهمة . فعليهم تقع مقاسمة مسؤولية ما حصل في العراق من مظالم ، نتيجة مشاركتهم الحكم ، مع قوى الائتلاف الشيعي ، وهذا ما تمثل بغض النظر عن الانتهاكات التي حصلت ، وإطلاق يد الحكم الطائفي في الشأن العراقي ، دون أن يتدخل الشركاء ، الكورد في وقفها أو المطالبة بإجراء التحقيق فيها ، وربما ، هذا الموقف هو من ضمن اتفاق سري مبرم بين القائمتين قبل تشكيل الحكومة ، وكثيرا ما طالب بتنفيذ بنوده الأخوة الكورد عندما تتوتر العلاقات بين الشريكين ، فالموقف الخاطئ ، تخليهم عن حلفاء الأمس ، مهما كان الثمن ، لن يحقق للكورد أهدافهم المستقبلية ، فالحلفاء الوطنيين والديموقراطيين ، رغم كل سلبيات الكورد اتجاههم في هذه الفترة ، لا زالوا يعتبرون أنفسهم حلفاء لهم وعلى الدوام ، ولن يتحقق للعراق ، الكوردي والعربي والتركماني وكل الفصائل الأخرى ، الحرية والتمتع بالحقوق المتساوية للمواطنة ، دون وطن حر وديموقراطي لكل قومياته وطوائفه المتآخية . من كل هذا أقول لن أصوت للقائمة الكوردستانية ، في هذه الجولة ، لعدم فسحها في المجال لأمثالي ، وخيرها بغيرها كما يقول المثل . 2 ) القائمة الطائفية ـ السنية المتحالفة مع القومية ـ العنصرية، هي تجمع لكل المعادين للقيم والمفاهيم الوطنية والديموقراطية ، فأغلب عناصرها هم من البعث ـ الفاشي ( الذين شوفونا نجوم الليل في عز الضحى ) الذين تسببوا بكل مآسينا ، ولا زالوا ، من قتل وتشريد وإسقاط جنسية وإعدام ، بماذا نبدأ من الجرائم المقترفة وبأي فصل من فصول مأساة العراقيين نختم ، هذه الزمر ، هي بعينها التي صنعت هذا التاريخ المخزي بحق العراقيين الشرفاء ، هل نقول أنهم لم يساهموا في القتل والتعذيب للوطنيين العراقيين ، نزلاء سجونهم المعروفة والمجهولة ، وهم أنفسهم لا ينكرونها بل يتبجحون بها لأنهم أبطال وفرسان القائد " المهزوم " ، هل ينكرون مساهمتهم في جرائم النظام المرتكبة بحق الكورد ، من غازات سامة وأنفال ، وتهجير وإبادة الآلاف منهم ، وضحايا الحروب العبثية هل يدينون قائدها والنظام الذي أوقد نارها ؟ وهل سمعنا منهم من وقف وقال لا لدخول الكويت ، إن كان من أحد قالها فما أبقاه " المهزوم " حيا ، والمقابر الجماعية هل يستنكرونها ، أو يدينون القائمين بها ؟ وبعد سقوط النظام الفاشي ما هو موقفهم منذ هزيمة " القائد" وحتى اللحظة ، فهم يقودون ويمارسون القتل والخطف والتفخيخ والتفجير ، تحت أسم " المقاومة الشريفة " فهل فعلا هي شريفة مثلما يدعون ؟ وهي تحصد الطفل والعاجز والمرأة والعامل ، ولم نسمع منهم كلمة إدانة واحدة ، لما يتعرض له لشعب العراقي على يد هؤلاء الإرهابيين ، المتأسلمين والقومانيين ، حتى وهم يحضرون مؤتمرا للمصالحة في القاهرة ..! التصويت لهم ، يعني المطالبة بعودة النظام بكل رموزه من القتلة والسفاحين ، والموافقة على كل جرائمهم ، وهذا لن يوافق عليه أي عراقي مهما كان مجردا من القيم الوطنية .. 3 ) القائمة الطائفية الشيعية ، بالتأكيد لن أصوت لها ، لأن منطلقاتها دينية ـ طائفية بحتة، لا تقر بمبدأ المواطنة ، لا في الحقوق ولا في الواجبات ، وتجعل المرأة ذات حقوق متدنية عن الرجل ، لأنها ناقصة دين ، وهذا نتفهم أسبابه ، ولكن لماذا ناقصة عقل ، وكوندا ليزا رايس تقود سياسات بلدان كثيرة ، ومن ضمنها العراق ، الذي يحكمه الائتلاف بكل سادته ومشايخه ، الذين يقرون بولاية الفقيه ، وهذا الولاية ، ألا تتناقض مع إيمانهم وتوجيهات وزيرة الخارجية الأمريكية التي تحكم العراق ؟ فالحكم يقر بنقيصة عقل المرأة وتخلفه ، وأنا شخصيا لا أعبد ما يعبدون لأنهم متناقضون ، ولم يؤمنوا لا بعقل ولا فكر رصين ..! قوى الائتلاف الطائفي ، خلال حكمها ، لم يظهر لها برنامج سياسي أو اقتصادي لإدارة العراق ، ولم تنفذ الحكومة ، ما أعلنه رئيس الوزراء الجعفري من وعود ، التزم بها أمام الجمعية الوطنية ، بل خدم بعض طائفته ، من السادة الوزراء " ونبلاء " الجمعية الوطنية ، فزاد النهب والفساد ، ولم يف بقسمه ، خدمة العراق وشعبه ، ولم يحقق للمواطن علاجا لمشاكله الحياتية والمعاشية التي يشكو منها ، بل زادت ساعات انقطاع الكهرباء ، ونسي العراقيون ، طعم الماء الصالح للشرب ( اللي يتذكر يرفع أيده )، ولم يعد المواطن العادي ، شيعي أو سني ، يطبخ أو يتدفأ على مشتقات البترول ، من نفط وغاز ، حيث يحترق في مكانه ، والبنزين نستورده من الدول التي تهربه ميلشيات الحكم إلى الشقيقة إيران وسوريا وتركيا ، وفي كل أزمة أو مصيبة ، تهرول الحكومة وقادة الائتلاف ، إلى المرجعية لإنقاذها ، فما وجدت عندها من حل لأمور دنياها ، فهذا شأن السياسيين . زاد الإرهاب ، ليس إرهاب " المقاومة الشريفة" ، بل إرهاب المليشيات الطائفية " قوات بدر ، سيئة الصيت ، وجيش المهدي ، من حثالات البعث ، وجمعيات الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف الإيرانية .." فهذه المليشيات تسيطر وتدير مناطق مختلفة من العراق ، وبعلم الحكومة وحمايتها ، عشية التحضير للانتخابات ، تم اقتحام مقر الحزب الشيوعي العراقي ، في مدينة الثورة من قبل ملثمي المليشيات ، وتم اغتيال عنصرين دون جريمة ، سوى جريمة الفكر التي تناهضها الحكومة الطائفية . فالمليشيات الطائفية تفرض سيطرتها وإرهابها على كل مواطن يخالفها الرأي والعقيدة ، جأر المواطنون بالشكوى ، من الظلم والتدخل في الصغيرة والكبيرة من حياة المواطن ، دون جدوى ودون تحقيق من قبل أصحاب الشأن ، وأصحاب الشأن هؤلاء ، هم من يأمر بالقتل والاعتقال والتعذيب ، والمصيبة الكبرى أن هذه الجرائم تديرها وتنفذها أياد غير عراقية ، تعذيبا وتحقيقا ، وهذا ما بدا في سجن الجادرية السري ، آخر الفضائح التي ارتكبها الحكم ..! فمن يجرؤ على التصويت لمثل هذه القائمة مرة أخرى ؟ إن أخطأ المواطن مرة ، فهل يلدغ المرء من جحر مرتين ، أعتقد جازما ، لا الله ولا رسوله ولا وليه ولا أيا من المعصومين ، يرضى بتكرار مثل هذا مرة أخرى ..! 4 ) القوائم الشخصية ، فلا شأن لي بها ، فهي شخصية بحتة ، ولا تمثل أيا من رموزها اتجاهات سياسية أو وطنية معينة ، فأنا بصدد القوائم التي تمثل نهجا سياسيا ، له تأثيره على مستقبل العراق ، وإن كان ممثلي هذه القوائم الشخصية أو المنفردة ، في نهاية المطاف ، يلجأون لعقد صفقات مع هذه القائمة أو تلك ، المرشحة للحكم ، وفق ما تحققه لهم من مكاسب شخصية ، ( ُهمً وشطارتهم )..! 5 ) القائمة العراقية الوطنية ، هي ما تهمني وهي التي سأصوت لها وأدعو كل عراقي وطني ، وغيور على مصلحة العراق ، أن يصوت لها للأسباب التالية : أ ـ هي ائتلاف من قوى سياسية مختلفة الاتجاهات والأفكار والقيم ، تقر بالولاء للشعب وللوطن ، ولا ولاء لغيرهما ، يجمع بين عناصر هذه القائمة ، معيار الوطنية ، المناقض للمفاهيم الطائفية والعنصرية، وهو المعيار الأساسي والمهم في بناء العراق ، تتبناه هذه القوى في المرحلة الحالية ، فالعراق تبنيه كل القوى العراقية الوطنية ، فلا الطائفية ولا العنصرية ، وفق مفاهيمهما القاصرة قادرة على بناء العراق . ب ـ الأمن والسلم الوطني من ضروريات الحياة ، وهو هام جدا في ظرفنا الحالي ، وهذه القائمة تلزم نفسها بتحقيق هذه الاهداف ، كما تتعهد القائمة العراقية الوطنية ، بالقضاء على الإرهاب ، وإلغاء المليشيات الحزبية ، فهي الشر المستطير ، التي تسببت في الكثير من الجرائم ، ولا زالت حتى اللحظة تمارس جرائمها ، بعلم من الحكومة الطائفية الحالية ، كما تتعهد ببناء مؤسسات أمنية لحماية أمن الشعب الداخلي ، وبناء جيش يحترم الشعب ومؤسساته وتنظيماته الديموقراطية ، يكون قادرا على حماية الوطن ، بالتزامن مع تنظيم انسحاب للقوات الأجنبية. ج ـ برنامج كل حزب، من قوى القائمة العراقية الوطنية ، على حدة ، يقر ويهتم بتأمين مقومات الحياة الأساسية للمواطن العراقي ، فإذا اتفقت هذه القوى جميعا على تنفيذ برنامج مشترك يتضمن هذه الاحتياجات ، فهذا يعني اتفاق مصداقية الجميع ، على تحقيقه . فالماء والكهرباء والوقود ، وباقي الضروريات الأخرى ، هي ما تعمل له هذه القائمة وعلى توفيره للمواطنين كافة . د ) تتفق قوى هذه القائمة ، على احترام الدين ومؤسساته ، وحفظ مكانته السامية في قلوب المؤمنين، وعدم زجه في القضايا السياسية ، التي لا تؤمن بالحلال والحرام . هـ) القائمة العراقيةالوطنية ، تقر مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة ، فالمرأة صنو الرجل وشريكته في كل مشوار ، تشاركه وتقاسمه مهمات بناء البيت والأسرة والوطن ـ العراق ، وبدون الإقرار بحقوقها كاملة نبني عراقا متخلفا وكسيحا ...فالأم مدرسة إذا أعددتها ...أعددت شعبا طيب الأعراق و ) الفساد المستشري ، أهدر الكثير من حقوق المواطنين ، وهذا ما أكدت على محاربته هذه القائمة ، وعودة الحقوق التي صادرها النظام السابق لأصحابها الشرعيين ضرورة وطنية ، والتعويض للمتضررين نتيجة للأعمال الإرهابية ، وضمان عوائل الشهداء ..وهناك الكثير من الإلتزامات التي تعهدت بتنفيذه القائمة الوطنية ، يمكن للقارئ مراجعتها ، فهي تتميز عن كل ما ألفناه من عمل وفضائح وتصريحات الحكومة الحالية ، لأنها قائمة للقوى التي تؤمن بالوطنية معيارا ، ولا معيار لها غيره .. لماذا أصوت لهذه القائمة ؟ لو جاء الحزب الشيوعي أو أي حزب اشتراكي أخر ، وطرح برنامجا مستقلا لبناء العراق وفق أفكاره ، في مثل هذا الواقع المخرب الذي يعيشه الشعب والوطن ، كونوا على ثقة لعارضته ، ولأعطيت صوتي لمن يعمل على بناء العراق وفق المفاهيم الوطنية ، أي وفق هذه القائمة ، وليس للحزب الشيوعي أو الاشتراكي ، لأنهما لم يكونا صادقين ولا قادرين على تحقيق ما يدعون له ، فللبناء له ظروفه وله أدواته كذلك ، وهذه غير متوفرة حاليا ، أما إذا توفرت مستقبلا شروط أفضل ، فلكل حادث حديث ..ورحم الله امرؤا عرف قدر نفسه ، و" مدد رجليه على كد غطاه ." كلمة أخيرة لابد من قولها قبل أن أختم مداخلتي لصالح القائمة العراقية الوطنية ورقمها 731 ، هو أن البعض من أصدقاء الحزب الشيوعي ، والكثير من مناوئيه ، يثيرون قضايا مختلفة ، منها أن بعض القوى المؤلفة لهذه القوى هم من البعثيين ، وعلى سبيل المثال الدكتور علاوي ، فهو يعترف ولا يزال يقر بأنه كان بعثيا ، وتحمل مسؤولية المشاركة والمساهمة في حزب البعث منذ العام 1963 وحتى بعد أن تسلم السلطة في العام 1968 ، وبعدها في أواسط السبعينات من القرن المنصرم ، تخلى عن نهج البعث ، وقد تعرض للكثير من محاولات التصفية التي أمر بها القائد " لا فك الله سجنه " صدام ، وقد مضى على انفصاله من حزب البعث أكثر من ربع قرن .السؤال هل يحق للشيوعي الذي تخلى عن حزبه ، ما يقارب هذه المدة ، التي قضاها علاوي خارج حزبه ، وتعرضه للكثير من محاولات التصفية من حزبه مثلا ، أن يقول أنا شيوعي ؟ أو هل يقبل ، هو ، أن يقول عنه البعض أنه شيوعي ، أو حتى أن ُيطلق عليه كلمة " رفيق " فربما يعتبرها إهانة له ؟ وهل سيحاكمه الآخرون على أنه شيوعي ، ويحملونه وزر الحزب الشيوعي للسنوات التي هو خارج عنها ؟ أنا لا اعتقد ، من الحكمة أن نطبق مثل هذا المعيار على أحد من أي اتجاه كان . ولو تفحصنا قيادات ، لأحزاب قومية ، كردية أو عربية ، وأحزاب أخرى إسلامية ، كم من الشيوعيين سنجد بينها ، تتحمل مسؤليات قيادية ؟ سواء بالحكم ، حاليا ، أم بالمناصب الحزبية ، فهل تعاملهم أحزابهم ، والآخرين ، على اعتبار ما كانوا ، أم على ما هم عليه من قيم وأفكار يدينون بها في الوقت الحاضر ؟ السؤال لماذا يبقى علاوي يطارده شبح البعث ، ويتحمل الحزب الشيوعي وزر التعامل مع جلاد بعثي ؟ خمسة وعشرون سنة ، أفكار جيلين لماذا لا نصدق أن مثل هذا الزمن كفيل بأن يغير العقول والأفكار ، على أرض واقع جرت فيه الكثير من المآسي والفواجع ، دعونا من الحقد غير المبرر ، ولنسم الأشياء بأسمائها ، وكونوا مع الوطن لترميمه ، وإن لم تكونوا قادرين على بنائه مع الخيرين ، فلا تكونوا متناقضين مع قيمكم وأفكاركم ، وصوتوا ، معي ، لمن يستحق تمثيلنا غدا لبناء عراق وطني وديموقراطي جديد ، للقائمة العراقية الوطنية رقم 731..!
25 تشرين ثاني 2005 ___________________________________________________________________________________--- تجتاح المنطقة العربية هذه الأيام أحاديث تتمحور حول الإصلاح والديموقراطية ، متزامنة مع انتخابات تشريعية ، تجري في وقت واحد بأكثر من بلد ، تتباين فيها أنظمة الحكم ، فمصر ، دولة مؤسسات ديموقراطية ، ونظام الحكم فيها ، كما هو معلوم ، نظام ديموقراطي ، إلا أن قوانين الطوارئ لا زالت سارية المفعول ، تقيد وتحرم نشاط بعض الأحزاب الديموقراطية والدينية ، وتتنافس على مقاعد مجلس الشعب الكثير من القوى السياسية ، وتجري الانتخابات أيضا في فلسطين ، المحتلة من قبل إسرائيل ، والمقسمة ، بين غزة والضفة الغربية ، إلا أنها تحت إدارة حكومة منظمة التحرير ، كما يشتد أوار المنافسة على مقاعد المجلس النيابي عندنا ، بعد أسبوعين ، أو أقل قليلا ، والعراق تحكمه حكومة ائتلاف طائفي ـ عنصري ، والاحتلال الأمريكي فاقع تواجده ، بواجهة القوات متعددة الجنسية . رغم اختلاف الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية والمعاشية السائدة في هذه البلدان ، إلا أن شعوبها تشترك ، جميعا ، في سمة العنف والتزوير ، وبيع وشراء أصوات الناخبين ، والتعدي على حقوق الغير ، عند الممارسة لحقهم الانتخابي ، ولإيصال ممثليهم إلى الجمعية الوطنية أو المجالس النيابية ، وهذا ما نشاهده على الفضائيات العربية المختلفة . وما يحصل عندنا في العراق ، من تعديات على حقوق الناخب والُمنتَخَب ، متعدد الأشكال والصور والألوان ، و ما نشاهده عندنا أكثر إيلاما وفضاعة مما هو عند الآخرين ، فإن كان يكتفى في مصر وفلسطين بتمزيق صورة أو شعار مرشح ، وشراء ذمة ناخب والضغط عليه لأن ينتخب الغير رغم إرادته ، بتزوير ورشوة وبلطجة ، أو بممارسة إرهاب فكري أو مادي كالتهديد بالضرب مثلا ، فعندنا يتمثل بكل هذا إضافة للخطف والتفخيخ ، وتفجير البهائم لأجسادها وسط الحشود ، والتهديد بالقتل ، والقتل نفسه تحرمه كل الأديان ، وبخاصة الإسلام ، إلا أنه أصبح سائدا ومباحا لمن يعتقد أنك تخالفه في الفكر والمعتقد أو حتى بالمذهب أو الطائفة التي ينتمي إليها . والدولة ، في أي مكان بالعالم ، إن كانت أجهزتها الأمنية ، السرية والعلنية ، مسؤولة عن حماية المواطن ، أيا كان ، وضمان ممارسته لحقه وحريته ، والحرص على استتباب الأمن والنظام في هذه الدول ، فهي عندنا منحازة بالكامل للحكومة وللقائمة التي تمثلها ، وهي تمتلك المليشيات الحزبية والطائفية ، المخولة رسميا من قبل الحكومة وباستخدام أدواتها ، للخطف والاعتقال والتعذيب والقتل ، ولكل من يناهض هذه التوجهات له مثل هذا المصير ، فالإعتقالات تجري بأمر من هذا السيد أو ذاك الشيخ أو الوزير المسؤول مباشرة ، دون أن يعلن عن المعتقلين وهوياتهم ، ففي محافظة ديالى لوحدها جرى بالأمس إعتقال 580 شخصا ، في يوم واحد ، من بينهم العديد من ممثلي القوائم الانتخابية ، دون إسناد تهمة معينة ودون أمر القضاء بالاعتقال ، من قبل أجهزة الأمن والشرطة وميليشيات بدر ، التي تتربع قياداتها على قمة هرم المسؤولية في الحكومة والبرلمان ، وقد ازدادت الجرائم من هذا النوع في الأسابيع الأخيرة أضعافا مضاعفة عما جرى قبلها ، ففي تلعفر وجدت سجون سرية فيها 119 سجينا بينهم طلاب كليات وعلماء دين ومدرسين ، تم اعتقال عدد من المشرفين على هذين السجنين وكلهم من منظمة بدر ، وفي الجادرية والنجف والبصرة وغيرها الكثير من هذه السجون ارتكبت بها فضائع وجرائم ، ليس أقل مما كان يجري في عهد النظام السابق . يمارس التمييز القومي والديني في الكثير من المحافظات ، إضافة لبث روح التفرقة الطائفية ، عن طريق إقحام الرموز الدينية والطائفية في الدعاية الانتخابية ، وعلى الضد من موافقة هذه المرجعيات . وبشكل علني وملفت للنظر تخرق تعليمات المفوضية العليا للانتخابات . فتعليق ملصق لقائمة انتخابية منافسة لنهج طائفي يكون ثمنه شهيدان في مدينة الثورة ، وهذا يعتبر أمرا عاديا ، في ظل حكومة تحكمها المليشيات في وسط العاصمة بغداد . وثمن تمثيل القوائم الوطنية ، أو الترشيح عنها في الموصل ، القتل للشيوعيين وأعضاء من الحركة الديموقراطية الآشورية . ، وفي مدينة الحرية يقتل 30 مواطنا و36 آخرين في إسكان غربي بغداد ، ثمن خروجهم عن الصف الطائفي وانحيازهم للصف الوطني ، و24 شخصا تعتقلهم قوات بدر وبعد ستة أسابيع تكتشف جثثهم عند الحدود الإيرانية ، لتبرهن هذه المنظمة لأسيادها أنهم على الطريق الصحيح سائرون ..! كما عثر على العشرات من الجثث ملقاة في الأنهر وفي مشاريع الصرف الصحي وعلى الطرق ، وليس هؤلاء الضحايا ، إلا من هذا الشعب ، المناوئ لكل فرقة طائفية أو تمييز قومي .. أما ثمن ممارسة المهنة بشرف وحيادية تامة وبشفافية و دون اصطفاف مع هذا الحزب أو ذاك ، فثمنه في الديوانية ، الاعتقال والطرد من الوظيفة ، إضافة لوضع أسماء موظفيها القدامى على لائحة الاغتيالات السياسية . حرية الممارسة لمثل هذه الجرائم وفي وضح النهار لم تكن خافية على أحد من الحكومة ، فنائب المحافظ رافق مليشيات مسلحة أقدمت على مداهمة الإذاعة المحلية في مدينة الديوانية ، واعتقلت كل منتسبيها ، واستبدلتهم بإدارة جديدة ، من لون سياسي ـ حكومي معين ، دون وجه حق ، منتهكين حقوق الإنسان والعمل الصحفي ، وهذه الإذاعة لم تكن تنطق باسم حزب أو جهة معينة . أما في العمارة فالثمن لمن يرشح نفسه عن القائمة الوطنية العراقية القتل في وضح النهار ووسط المدينة أمطره الطائفيون وابلا من الرصاص ، ودفع هذا المواطن حياته ثمنا لجهل وتخلف من يقف وراء تصعيد العنف ضد القوى الوطنية ، فأي إرهاب أسود هذا ؟ وأي انتخابات ديموقراطية هذه ؟ وهل صدقا سيمثل ، هؤلاء الطائفيون ، الشعب ويحققون إرادته الوطنية في يوم من الأيام ؟ فإرادة الوطن والمواطن ، تتمثل باحترام كل طوائف ومفردات الشعب العراقي ، دون استثناء لطائفة ما ، ودون تفضيل فئة على أخرى ، كما تتمثل في نزاهة و عدل الحاكم وشفافية أعماله وأحكامه ، وهذا لم نجده في الأشخاص المسؤولين عن توفير أجواء الحرية والأمان للمواطن عشية الانتخابات في كل المناطق التي تتمثل فيها سيطرة الحكومة ، أما المناطق الخارجة عن سيطرتها ، فتتمثل بنشاط " الزرقاوي " وفصائل " المقاومة " البعثية حيث يأخذ أشكالا مختلفة ومتعددة . في مختلف المناطق العراقية ، تمارس جرائم بحق مواطنين لا علاقة لهم لا بقوات الاحتلال ولا بقوات الحكومة وميليشياتها ، الهدف منها الإرهاب وإظهار عجز الحكومة وعدم قدرتها على حماية مواطنيها ، وهذا ما حصل بالأمس حيث سيطرت قوى الإرهاب ، سيطرة كاملة على مدينة الرمادي بقوة قدر تعدادها ب 400 إرهابيا ، لتؤكد تواجدها الفعلي ، على الرغم من كل الفعاليات التي قامت به القوات الحكومية والقوات المتعددة الجنسية ، من مطاردة وقتال وقصف ، طيلة الفترة الماضية على طول إمتداد نهر الفرات والمدن الواقعة عليه ، إلا أن قوى الحكومة والقوات المتعددة الجنسية ، بدت عاجزة عن حماية المدينة ، رغم التواجد الدائم لهذه القوات فيها ، وهذا ما أرادت أن تثبته قوى الإرهاب في استعراضها العسكري ، تمهيدا لخلق المبررات للجرائم القادمة ، بحق كل القوى التي لم تذعن لمطالبها مستقبلا ، وهي قادرة ، وأساليبها هذه ليست أقل فاشية وقذارة من مليشيات الأحزاب الطائفية ، وممارساتها للقتل على الهوية وبمجرد الشك ، هدفه إثارة الذعر والرعب لدى الناس ، وهذا الأسلوب تلتقي عنده كل القوى الظلامية . فالمنطلقات الدينية ـ الطائفية بنوعيها ، الشيعي والسني ، واحدة ، والجذور مشتركة ، تلتقي بالفاشية والعنصرية في الممارسة والأسلوب ، وتعاملها مع الطرف الآخر يتمثل باقصائه ونفيه ، فالمفاهيم الديموقراطية لا وجود لها في القاموس الطائفي ، وهذا ما تتحمل مسؤوليته سلطة الائتلاف وتعميقها ، للنهج الطائفي ـ اللاوطني ، وسياساتها الخاطئة تجاه القوى السياسية الوطنية والديموقراطية ، بالتحريض ضدها ، وتكفير من يخالف منطلقاتها الطائفية ، والعمل على إظهار مظاهر وتقاليد طائفية غريبة عن الشعب العراقي ، في كل مؤسسات الدولة ، بما فيها الجمعية الوطنية . مارست وتمارست الحكومة وميليشياتها ضغطا على الناخبين ، عن طريق التزوير والتهديد والابتزاز والتحريض على القتل ، وباستخدام كل الطرق المشينة وغير النظيفة للوصول إلى الحكم ، وهذا أسلوب لا يقره الدين ولا مبادئ مظلومية الطائفة ، التي تخفي تحتها استغلال المواطن البسيط ، كما هو نهج مدان لن ينخدع به الشعب العراقي طويلا ، ولن يحقق للحكومة أهدافها اللاحقة ، المناقضة لأهداف الشعب العراقي المتطلع نحو الديموقراطية ، والتعددية والفدرالية ووحدة قواه الوطنية العراقية ، بكل تلاوينها . الظاهر والجلي ، أن حمى الانتخابات وحرارتها ، لم تنس القوى الطائفية وطنيتها فقط ، بل أنستها حتى إنسانيتها ..! 2 كانون أول 2005.
#هادي_فريد_التكريتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل سيتم توطين الفلسطينيين في كوردستان العراق ..؟
-
هل مؤتمر الوفاق بداية الحل..؟
-
الشهداء والقتلة والحكومة ..!
-
سياسات غير وطنية ..!
-
بانوراما عربية..!
-
هل من ضرورة لتحافات وطنية..؟ القسم الثاني والأخير .
-
هل من ضرورة لتحالفات وطنية ..؟
-
مجرد شك ..! يا سيادة الرئيس .!
-
أنتم أعلم بأمور دنياكم ..!
-
..! المليشيات وتدهور الوضع الأمني
-
العراق ..وجامعة الدول العربية ..وعمرو موسى..!
-
الديموقراطيون الجدد..!
-
ديموقراطية الاحتلال..!
-
لا..لمسودة الدستور الطائفي ..!
-
الحكم لازال بيد مريكا ..أيها السادة !!
-
هل من علاقة بين التصعيد في البصرة والتحالفات الجديدة ..؟!
-
تخبط ومحاولة تقسيم ..!
-
متى يتم الافراج عن الدستور ..؟!
-
من يتحمل مسؤولية جسر الأئمة ...!؟
-
عثمان علي ..!
المزيد.....
-
وزير السياحة والآثار المصري: المتحف المصري الكبير يستعد لحفل
...
-
ماكرون يشرف على مؤتمر بباريس لتشجيع الباحثين الأجانب لاختيار
...
-
مقتدى الصدر يطالب بالسماح لعامة الناس بأداء الحج دون حصص أو
...
-
نيودلهي: مودي وبوتين بحثا هجوم باهالغام الإرهابي
-
بوغالي: مقر الاتحاد البرلماني العربي الدائم سيبقى في دمشق
-
تحرير دونباس والحرب الوطنية..مآثر مشتركة
-
الكرملين: بوتين لا يخطط لزيارة الشرق الأوسط منتصف مايو
-
الشرع في العراق: خطوة نحو المصالحة أم مغامرة محفوفة بالمخاطر
...
-
المجلس الأمني الإسرائيلي يوافق على خطة تشمل -احتلال- قطاع غز
...
-
تصعيد جوي بين موسكو وكييف: إسقاط عشرات المسيّرات وتبادل للهج
...
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|