أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الجبار خضيرعباس - ِِِتيار الضمير العراقي رؤية جديدة لتكوين الأحزاب














المزيد.....

ِِِتيار الضمير العراقي رؤية جديدة لتكوين الأحزاب


عبد الجبار خضيرعباس

الحوار المتمدن-العدد: 1388 - 2005 / 11 / 24 - 20:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يهدف هذا التيار لإحياء مفهوم الأمة العراقية؛ لتكون محورا أخلاقيا لهوية الوطنية العراقية؛ ويرى التيار انه لا يمكن تأسيس الهوية الوطنية العراقية إلا من خلال إحياء مفهوم الأمة العراقية التي تحتضن كل مكونات هذه الأمة( العرقية والدينية والطائفية) ولا يتم هذا كما يؤكد التيار إلا من خلال العمل الثقافي الذي يؤكد عليه التيار باعتباره وسيلة مهمة في عملية بناء أسس مفهوم الأمة العراقية (إذا أردنا أن نتوخى الدقة في المعالجات فعلينا ان نصارح أنفسنا بحقيقة يجب أن لا تغيب أو تغيب وهي أن جميع مشاكلنا لها جذر واحد يجب معالجتها من خلاله ؛ والجذر الذي نقصده هو الجذر الثقافي ؛ لان جميع المعالجات على مستوى السطح لا تجدي نفعا؛ فعلينا ان نذهب إلى أسباب الخراب في البيئة الاجتماعية والسياسية والثقافية وليس الى نتائج الخراب؛ لان العقول المريضة سياسيا واجتماعيا تركت الوطن صحراء قاحلة ينتشر الموت في زواياها ؛ ومن هنا ندرك ان التيار يؤكد دور المثقف لأنه الوحيد الذي يستطيع ان يدفع المجتمع نحو الأيمان بالهوية الوطنية؛ ويرى التياران الخراب الذي يعيشه شعبنا ووطننا ؛ انما هو نتاج خراب ضارب في أعماقنا نحن أبناء الأمة العراقية بدون استثناء؛ والتحدي الذي يواجهنا اليوم جميعا وبدون استثناء هو قدرتنا على إصلاح أنفسنا فإذا لم نستطع ان نصلح ونعمر الخراب الذي في داخلنا؛ لن نستطيع إصلاح الخراب في مجتمعنا؛ ومن هنا يتوجه التيار الى الإنسان باعتباره غايته ووسيلته ؛ فيؤكد على بناء الإنسان قبل بناء الوطن لان اصلاح وبناء الانسان هو اصلاح وبناء للوطن .
ويؤمن التيار بالتسامح الديني والقومي ويحترم المختلف ويدعوا لوحدة الوطن واحترام المواطنة واحترام الإنسان وحقوقه بغض النظر عن دينه او عرقه او طائفته .
ويهتم بثقافة المكونات العرقية والدينية والطائفية للأمة العراقية ويعمل على رعاية ثقافتها والتعريف بها محليا وعالميا من اجل تحقيق التعايش السلمي وبناء أسس السلم الاجتماعي في الأمة العراقية وفي العالم .
ويحترم التيار حقوق المراة ويعمل على التعامل على أساس الكفاءة والمواطنة الكاملة .
ويدعو الى المصالحة الوطنية من اجل وحدة الأمة العراقية ونشر السلام والأمن ورفض العنف؛ وإدانة الإرهاب بكل أشكاله.
ويعتبر التيار المفكر والكاتب العراقي سليم مطر معلم المدرسة الضميرية وواضع( مشروع تيار الضمير العراقي) الذي جاء فيه( إننا تماما ضد تلك الطريقة السائدة في تكوين الأحزاب السياسية: يكفي ان يتفق بضعة أشخاص ليصدروا بيانا مكررا او مستنسخا من نصوص حزبية وصحفية؛ ويعلن عن الحزب ربما تختلف نوعا ما عن الشعارات السائدة؛ إننا ضد هذه الطريقة التبسيطية؛ لأننا لا نطمح الى دعاية شخصية ولا الدخول في لعبة سياسية مع او ضد لكي نصطف مع باقي التنظيمات المصطفة يمينا ويسارا )
ويعتقد التيار ان الفكر الضميري فكر إنساني كبير ليس خاصا بحزب او حركة او تيار او شعب او امة دون غيرها وهو في نفس الوقت ينظر الى الإرث الإنساني باحترام لا تقديس ؛ ويدعوا التيار الى التخفيف من سذاجة الحداثة التي تريد تحويل الإنسان الى حصان مراهنات يجري ولايرى من حوله ابعد من انفه .
ان الضمير هو أعمق شيء في ذات الإنسان كمقوم للحاضر والمستقبل للسلوك الإنساني للفرد والمجتمع من اجل تصحيح النظرة الى الحياة والإنسان والدين والوطن .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إدارة ترامب تنشر 10 مقاتلات طراز F-35 لتعزيز مكافحة عصابات ا ...
- أحاجي في بلا قيود: لا يمكن محاربة الفساد إلا بتحقيق العدالة ...
- هل تخسر إسرائيل إذا جمدت اتفاق تصدير الغاز إلى مصر؟
- نبيل بنعبد الله يستقبل من طرف أمين عام حركة الشعب التونسية ب ...
- -جوبيتر-.. خطوة ألمانية عملاقة نحو ريادة الذكاء الاصطناعي في ...
- ترامب يريد تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب: استعراض ق ...
- لبنان: تنفيذ خطة نزع سلاح حزب الله مع إبقاء بنودها سرية
- ترامب يهاجم الصحافة في 3500 منشور خلال 10 سنوات
- لوموند: حكاية بلير محب الحروب وعاشق المال
- لماذا أطلق مرشحو الرئاسة الأميركية 2028 برامج بودكاست خاصة ب ...


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الجبار خضيرعباس - ِِِتيار الضمير العراقي رؤية جديدة لتكوين الأحزاب