أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام خماط حسون - حوار مع الكاتبة والصحفية عالية طالب















المزيد.....



حوار مع الكاتبة والصحفية عالية طالب


سلام خماط حسون

الحوار المتمدن-العدد: 5130 - 2016 / 4 / 11 - 14:00
المحور: الادب والفن
    


حوار مع الكاتبة والصحفية العراقية عالية طالب



الكتابة والصحفية المميزة عالية طالب عقيل الجبوري حصلت على شهادة بكالوريوس إنكليزي - جامعة بغداد- كلية التربية للبنات 2003-2004 صدر لها - الممرات - مجموعة قصصية - دار الشؤون الثقافية العامة -بغداد- 1989- أم هنا - أم هناك - رواية - دار الحرية للطباعة - بغداد 2001 - الوجوه – رواية 2002/ بغداد- بحر اللولو - مجموعة قصصية - دار الشؤون الثقافية العامة - بغداد -2006- امرأة في العراء - مجموعة قصصية - 2004- قصص لأدب الأطفال – الخليفة الخامس- قيامة بغداد – رواية – دار شمس للنشر والاعلام – القاهرة - 2008- يوميات من المنفى - بغداد -2010 ,لها البحوث باللغة الإنكليزية- شيلي والميثولوجيا- بجماليون وبرناردشو وبحوث باللغة العربية منها :
1-واقع عمل الاعلامية العراقية منذ 2003-2006
2-من ثقافة العنف الى ثقافة اللاعنف- بغداد
3-الاعلام المستقل في العراق – عمان-2005.
4-القصة القصيرة والاجيال القصصية- العراق – النجف-2005
5-التحديات التي تواجه الاعلام – العراق – أربيل-2006.
6-الحدث السياسي في الرواية العراقية المعاصرة - مؤتمر الرواية العربية الرابع – القاهرة-2007.
7- " الاعلام العراقي والتشريعات الاعلامية النافذة"/ بغداد 2005.
8- البنية السردية للرواية الجزائرية – قراءة الاجيال – 2011 – الجزائر.
9- مسارات التجديد في الكتابة النسوية الكوردية – البصرة – 2012.
10- المرأة في الف ليلة وليلة – بغداد -2014.
عملت في الصحافة كرئيسة منظمة عراقيون من أجل بث عام مستقل - 2005 – لحد الان ومستشار اعلامي للاتحاد الدولي للصحفيين ومقره بروكسل 2004 -2005 . ومدير مركز التضامن الدولي للصحفيين في العراق التابع للاتحاد الدولي للصحفيين ifj بروكسل2004- 2005ومسؤول برنامج السلامة المهنية التابع للمركز الاخباري الدولي للسلامة المهنية INSI- 2005ومدير تحرير جريدة البرلمان اليومية -2005 ولحد الان المستشار الاعلامي للجريدة ومدير اتحاد ديوان الشرق-الغرب المعني بالثقافة العراقية الالمانية 2004-2005ومدير تحرير مجلة المشهد 2009 ومدير تحرير مجلة نرجس 2010 لحد الان.
*عضو نقابة الصحفيين العراقيين منذ عام 1988
*عضو اتحاد الادباء والكتاب في العراق منذ عام 1987/
*عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الادباء – امين الشؤون العربية
- خبير معتمد لدى مؤسسة ثومسون البريطانية للصحافة الاستقصائية – برنامج سنوي لدول العراق – لبنان – فلسطين – الاردن – سوريا .
- مستشار أعلامي ضمن هيئة المستشارين – هيئة الاعلام والاتصالات.
لها مشاركات في المؤتمر الذي اقامه الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع مؤسسة أي.أم.أس. الدانماركية " برنامج عمل للصحفيين العراقيين.. العمل الصحافي العراقي بين اشكاليات الامن والتضامن النقابي" المقام في عمان للفترة من 21-23/12/ 2004 وشاركت في المؤتمر الذي اقامه مركز التضامن العمالي الاقليمي في عمان للفترة من 16-18/1/2005 حول التنمية والديموقراطية في العالم العربي ودور منظمات المجتمع المدني وشاركت في دورة السلامة المهنية والتضامن النقابي في العراق التي اقامها الاتحاد الدولي للصحفيين في بروكسل للفترة من 11-17/2/2005 كما وشاركت في الاشراف على عقد مؤتمر الصحافة المقام في اربيل للفترة من26-30/4/2005 وشاركت بمحاضرة بعنوان " الاعلام المستقل في الصحافة العراقية" وشاركت كذلك في الاشراف على عقد مؤتمر بغداد للإعلام والصحافة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين للفترة من 5-6/6/2005وشاركت بمحاضرة بعنوان " الاعلام العراقي والتشريعات الاعلامية النافذة" وفي اجتماع الطاولة المستديرة حول الاعلام والشرق الاوسط التي اقامها معهد الاعلام والسياسة والمجتمع المدني الكندي impacs والقت محاضرة بعنوان " الاعلام المستقل في العراق اليوم "المقامة في عمان للفترة من 22-24/6/2005 وكانت لديها مداخلات عديدة حول الانتخابات العراقية .وفي مؤتمر الحقوق النقابية والاعـــلام العراقي المقـــــــام في عمان للفترة من 15-17/8/2005 بصفة مسؤولة مجموعة الاعلام والصحافة .وفي المؤتمر الذي عقد في القاهرة لإعداد ميثاق الحقوق الاجتماعية والمهنية للصحفيين العراقيين بتاريخ 11-12/2006 برعاية منظمة اليونسكو وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين وقدمت دراسة عن واقع عمل المرأة الاعلامية في العراق, ومؤتمر شهيد المحراب السنوي في النجف الاشرف بمحاضرة بعنوان ( المشهد القصصي العراقي ) 2005 .ومؤتمر شهيد المحراب لعام 2006 بمحاضرة بعنوان ( من ثقافة العنف الى ثقافة اللاعنف ) وفي مؤتمر ( صحافة تحت الحصار ) لبنان – بيروت 2006 ديسمبر وفي ورش عمل الاتحاد العالمي للصحف – وبرنامج الامم المتحدة – بيروت 2006 وفي ورش عمل الاتحاد العالمي للصحف وبرنامج الامم المتحدة الانمائي حول الاستراتيجية التجارية والتحريرية – عمان – الاردن12-15 ابريل 2007وفي مؤتمر الرواية العربية الان – القاهرة - من خلال بحث – الحدث السياسي في الرواية العراقية المعاصرة .2008وفي اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب العرب المنعقدة في الجزائر وفي الندوة المرافقة حول معالم الحداثة في الأدب الجزائري المعاصر. - 5/ 12/ 2011,وفي مؤتمر الثقافة العربية – الكوردية لدورتين في البصرة وبغداد 2011-2012 وببحث حول مسارات التجديد في الكتابة النسوية الكوردية .
لها بحث " دور الأعلام في مواجهة الفساد" ضمن ورشة عمل هيئة الاعلام والاتصالات بعنوان – كيف واجه الأعلام قضايا الفساد- بصفتها عضو لجنة المستشارين بالهيئة عام 2010وبحث بعنوان ( المرأة في الف ليلة وليلة ) ضمن مؤتمر في المنتدى الثقافي البغدادي 2014.
اجريت معها الحوار التالي :
ارجو ان تحدثينا عن تجربتك الادبية والصحفية ؟
في الاثنتان انا لا اوجه خطابا دراماتيكيا لنساء ورجال ومجتمع خارج الكينونة الحقيقية، كلنا نكتب ونتشاطر الحالة هم، من حولي يشاركوني لعبة الكتابة بدلق حيواتهم حولي وانا حين اصغي لصوت الآهات اعرف ان اللحظة التي انتظرها تحين وقت تشاء لتقول للإنسان اينما يكون، اسمع هتاف الالهة وأعد نقطة الشروع الى نهايات التواجد وحين يسالني مثلك كيف افعلها، اقول له لا تبالي بالأوراق بقدر ما اغترف من الكلمة معاني الوجود الرائق في البحث عن الخلاص _ أتراه يتحقق فعلا ؟؟
لحظة الكتابة تعتاش ثوانيها معي حتى وانا في نومي – انت لا تدري كيف توقظني من نومي فجرا لتنهال صورا بلا حدود فوق وسادتي وداخل شعري وبين اهدابي، لا اكاد اجد وقتا لجمع كل هذا الازدهار العجيب الذي ينسج قصصه فوق عيني وداخل راسي وحين امتلك استيقاظي الكامل أتسائل اين غادرتني تلك الحالات والاحالات العجيبة التي راودتني عن نفسها فجرا، لكنني حين احتفي بجلوسي معها في لحظة صفا يكون بيننا حوار اخر أهيء له مستلزمات الاحتفاء كما يجب واحمل سجائري فوق صدري واحرر شعري من اية قيود تزعج راسي واداعب تقطيبات وجهي المتتالية واخلو الى عالية تناديني، ليتها تحقق دعواتها لي كل يوم، ربما لا اجد فيه فسحة من اتصال فيما بيننا، هذه الحياة تراوغنا فنفشل في تصدينا لمتطلباتها الحسية واليومية – تريدنا ان ناكل ونلبس ونشاهد الاخبار ونركب السيارات ونرى الخلائق ونشارك في الحوارات المملة والممتعة و و و وهي في كل هذا الاستقطاع تحرمني من لذتي الكبرى، الا وهي الانزواء مع عالية لتقول لي ما تريد واسمع منها ما يعجبني دوما.
أحببت العمل الاعلامي بالإضافة الى العمل الادبي ولكن ذلك الحب جعلني افرط بأوقات مهمة كانت مخصصة لعالية الاديبة على حساب عالية الاعلامية، لكنني ايضا استفدت من تلك العلاقات المتشابكة باقتناص تجارب تصلح لبنية القصة التي ادور بحثا عنها في كل ما يحيطني حتى ولو كان لحجر العمل الاعلامي والمؤسساتي قربني من زاوية احبها في نفسي هي ان اقدم ما بوسعي لجعل الاخرين يحققون استفادة ما ومهما كان حجمها كبيرا او صغيرا المهم ان اكون انا سببا مساعدها في توصيلها للأخرين، وحين المح نظرة الامتنان بالوجوه اشعر بأنني فعلت ما يتوجب علي، وحينها يختفي ذلك التقريع المؤلم الذي تسلطه عالية الاديبة علي لأنني اخذ حصتها من وقتي الاعلامي وابدو امامها وكأنني طالب مهمل لم ينه دروسه وواجباته المدرسية، ليتها تغفر لي انشغالي باهتمامي الاعلامي الذي قنواته المتعددة التي لكل منها ساحة وجدت نفسي فيها ، ورسالتي أن أسهم في خلق حاضنة ايجابية تقدم ما يمكنها لخدمة التطور المجتمعي الجيد الذي أحلم به على مستوى الإنسانية وثانيا على مستوى ما يتفاعل في تطوير وخدمة المجال الحضاري والثقافي والمعرفي لبلدي.

هل تعتقدين ان القائمين على نقابة الصحفيين اليوم هم من الاسماء الجدية ذات التأريخ المهني المشرف النظيف البعيد عن الارتزاق بالمهنة ؟
في أي مكان مؤسساتي او منظماتي او حكومي او تنظيمي ، فانك ستجد اسماء لا علاقة لها تخصصيا بالمكان ومع ذلك تتواجد فيه ويعلو صوتها مهاجما لذوي الاختصاص والحرفية، والنقابة هي واحدة من هذه الامكنة .. لدي فكرة قد تبدو غريبة لماذا لا نخضع اعضاء النقابة الى امتحان مهني حينها سنعرف اجوبة كثيرة تندلق علينا من كل الاتجاهات وحينها لن تحتاج الى ان تسألني سؤال مشابها !!

هل هنالك من امل بإنشاء صندوق التكافل للأدباء العراقيين ؟
لا اعتقد لأننا تحدثنا طويلا بهذا الجانب انا والعديد من الزملاء ليس على مستوى النشر فقط او مواقع التواصل الاجتماعي بل مع المسؤولين الذين استمعوا الينا ثم ودعونا وهم يطوون كل ما تحدثنا فيه.. اسماء عديدة مهمة ومؤثرة ومبدعة قدمت كل عمرها في خدمة المشهد الثقافي العراقي واليوم تعيش بظرف صحي ومادي صعب جدا دون ان يهتم بهم احد ، تعبنا من هو لا يبتعد كثيرا عن المعنى الابداعي لكنه يختلف في طريقة تقديم ذلك الابداع وتوثيقه جيدا.
الانشغال الأدبي والإعلامي متداخل بطريقة لا تنفصل في عملي وهذا التداخل ساهم في توصيل افكاري وما أؤمن به عبر المناشدات والاقتراحات والافكار التي نضعها امام من هم بموقع المسؤولية ولكن دون فائدة ، واخيرا انا اقترحت على الادباء ان نعمل نحن هذا الصندوق ونديمه من مواردنا المالية الخاصة شهريا ليكون عونا للأصدقاء ، علنا بهذه الطريقة نكون سندا لبعضنا بعد ان تخلى عنا من ليس المفترض بهم ان يفعلوا هذا .

اذا كانت نسبة الفقر في العراق حتى كانون الثاني/يناير 2006، تبلغ حوالى عشرين بالمئة من اجمالي عدد السكان وفقا لمسؤولة في وزارة الرعاية الاجتماعية العراقية فكم بلغت هذه النسبة الان في ظل الازمة المالية التي يمر فيها العراق وكيف يمكن حل الازمة الوطنية للمرأة العراقية وخاصة الارامل والمطلقات ؟
العراق يفتقد الى اية مؤسسة حقيقية معنية بعمل الاحصائيات الدقيقة او الحقيقية لأية ظاهرة او حالة او وضع نكون فيه ، وحتى هذه النسبة التي تذكر انها صدرت عن الرعاية الاجتماعية فانا لا اثق بها، مستوى الفقر في العراق الان لا يحتاج الى احصائيات ليظهر الواقع فنحن نراه في حجم التسول في كل مناطق العراق، نراه في شطر البيوت الى مساحات بدأت تصغر مع كل بضعة سنوات واختفت الحدائق من البيوت، نراه في المباني المتهالكة الآيلة للسقوط ومع ذلك تعج بالسكان ، نراه في وجوه الاطفال وملبسهم وملامحهم وعمالتهم في ساحات العمل واستغلالهم .. اما بالنسبة للمرأة العراقية .. هذه الآلهة التي صنعت من معاني الصبر والتحمل والعذاب المستمر فأن واقعها لا يلتفت اليه احد ، وجدت نفسها معيلة لأسر كبيرة وصغيرة وهي بلا مؤهلات وبلا موارد وبلا ضمانات اقتصادية وبلا عمل !! ترى اية امرأة في كل بقاء العالم لو وجدت نفسها في هذا الظرف فماذا سيكون وضعها ؟؟
هذه المرأة التي ازدادت نسبة ترملها بسبب الواقع الامني والحروب والنزاعات والتصفيات والاغتيالات .. اصبحت تحتاج الى صبر مضاعف لترعى الايتام الذين تركوا لها.. أما المطلقات ونسبتهن ايضا في ازدياد وبأعمار صغيرة فأن واقعهن بحاجة الى دراسات اجتماعية وتربوية معمقة للوصول الى حلول او بحث عن المسببات التي قادت الى هذا الواقع ن وفي كلا الملفين الارامل والمطلقات فان المسؤول والمجتمع وحتى الاسرة الأم تركت المرأة لتواجه مصيرها وواقعها وحيدة احيانا ويالها من مواجهة صعبة ومرهقة لأي انسان فما بالنا بالمرأة والعراقية بالذات التي يصب الجميع عليها امراضه النفسية والاجتماعية – اعتقد ان المجتمع بحاجة هو اولا الى معالجة متخصصة لنصل الى واقع مقبول بالنسبة للمرأة!!

في مقال لك بعنوان نفط العراق هل سيذهب الى حيفا تقولين فيه : (لابد لإسرائيل وهي اللاعب المستتر والمعلن بوجوه متعددة ان تكون لها حصة من هذا العبث النفطي الذي أصبحت مغرياته اكبر من ان تعد وتحصى بفعل اهدار مرجعتيه الثابتة عرفا للحكومة العراقية ) . ماذا تقصدين بهذه العبارة (بفعل اهدار مرجعتيه الثابتة عرفا للحكومة العراقية ) ؟ ومن هي الوجوه المعلنة لإسرائيل ؟
اعتقد ان العبارة تفسر نفسها فثروات العراق تعود للعراق وهو المرجع الوحيد المستحق لكل ما بحوزة العراق من ثراء ممثلا بالدولة العراقية ومن ثم الحكومة العراقية التي سيكون عليها ايجاد المسالك والاساليب الجيدة للاستفادة من الثروة، ولكن ، واه من هذه اللاكن ،، كم تحمل من وجوه ومعان وتفسيرات !!
وجوه اسرائيل اجدها في السياسي الفاسد والمسؤول السارق والباحث عن مصالحه الذاتية على حساب مصلحة الوطن الذي ينتمي اليه ، اجدها في امريكا التي جلبت لنا دمارا بات يتناسل سنة بعد اخرى ليكون دمارا ذا مخلفات تشبه المخلفات النووية التي لا يمكن ان تغادر الامكنة الا بعد الاف السنين ، اجد وجهها في ناهب ثرواتنا والذي بات يصدر نفط العراق بلا رقيب وحسيب ، الكل مشترك بنهب العراق والكل مستفيد من ذلك النهب وللأسف هذا الكل يقصي ابن العراق وحاضر العراق ومستقبله .

الخطاب الاعلامي والسياسي للصحف التي تعملين فيها او تكتبين لها هل له تأثير على ادائك ككاتبة او صحفية ؟
في أي مكان عمل عملت فيه لم اكن اقبل ان يكون فوق راسي سقفا يتدخل بعملي والا فأنني اغادر بسهولة يعرفها من عملت معهم ، ولتأريخ مهنيتي وتجربتي التي اعرف جيدا كيف نضجت وتحصنت واكتملت معرفيا ضمن تخصص لا تأتي خبرته بسهولة ولا بسنوات محدودة ، لكل هذا انا لا اقبل ان اكون بوقا او مرآة عاكسة لما يريده صاحب المنفذ واعتقد انني نجحت في هذا ولم اجعل احدا يفرض عليه سياسته الا ضمن مفاهيم المواطنة والوطنية والحرص على سلامة بلدي.

قانون المطبوعات العراقي يحاسب الناشر ( الجريدة او المجلة ) متمثل برئيس التحرير حصرا او من ينوب عنه يوم النشر اذا كان هنالك ما يمس بحرية او حقوق الاخرين كما ويحاسب الكاتب في ذات الوقت ,اذن ما اهمية العبارة التي تحملها اغلب الصحف والتي تقول " الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن راي الجريدة وانما تعبر عن راي كتابها ؟
عبارة (الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن راي الجريدة وانما تعبر عن راي كتابها) تخص بالمقالات واعمدة الرأي وليس بالعمل المهني التخصصي الذي يعمل عليه المنفذ الاعلامي كالتحقيق واللقاء والاستقصاء الاعلامي ، وبالتأكيد من مسؤولية مدير ورئيس التحرير الاطلاع على اية مادة قبل نشرها او تنفيذ فكرتها لذا فهو مشترك بالمسؤولية مع المحرر او منفذ العمل.

هل تعتقدين بوجود اعلام حر بعد عام 2003 وما هو تأثير هذا الاعلام على المشهد السياسي في العراق ؟
ماذا نقصد بالإعلام الحر؟ هل هو عدم وجود رقابة حكومية عليه؟ ان كنا نقصد هذا فنعم لكون دائرة الرقابة التي كانت في وزارة الاعلام سابقا قبل 2003 قد انتهت واصبح بإمكان أي كان ان يفتح منفذا اعلاميا كما يريد ويتحدث بما يريد ويحقق هدفه كما يشتهي ، لكن هل هذا يعني اننا نعيش في اعلام حر حقيقي ومنضبط وفق اشتراطات المهنة والمهنية وفهمها لحريات الاخرين التي يكفلها القانون والدستور ؟ ايضا لا اعتقد ذلك لان بعض المنافذ الاعلامية تجاوزت هذه الاخلاقيات ودخلت في مناطق قانونية كان عليها ان لا تدخلها ولم تحترم خصوصيات بعض الاشخاص ولذا فقدت المصداقية بشكل غير لائق – الحرية لا تعني ان الغي حقوق الاخر او اشهر به او اكيل له التهم استنادا على كلمة سمعت او وصلتنا معلومة ما دون وثائق ساندة. كل هذا جعل العملية السياسية في العراق خاضعة للجذب والشد من الخصوم ومن الفرقاء المشاركين وهم يتربصون ببعضهم البعض وغالبا ما ينقضون على بعضهم باستخدام وسائل الاعلام وهذه العملية كانت عملة ذات وجهين اذ انها احيانا كشفت لنا بعض الكوارث التي لا نعرفها والتي تجري في الخفاء عن حجم الفساد الضارب في الجسد المؤسساتي والحكومي للدولة العراقية وهو ما لم يكن له ان يكشف لولا فسحة الحرية الموجودة في الاعلام بعد ان تخلص من الاعلام الرسمي السابق.

بعض الفضائيات العراقية والعربية اصبحت منابر للخطاب المتطرف ,ما هو السبيل للتصدي لهذه الفضائيات المؤججة للفتنة الطائفية والمضللة للراي العام ؟
ليس الفضائيات فقط بل ان اغلب الاعلام المكتوب والمرئي يعمل بعضه بذات الوتيرة .. الكل يشتم ويكفر ويلعن الاخر استنادا الى كتب التأريخ ومروياته وحوادثه ، والكل يدعي ان المسلم الصحيح والحقيقي ولا بد من قتل الاخر .. هذا كله صنيعة المال السياسي ولا علاقة للدين الحقيقي به ، ليس هناك من دين يؤمن بقتل وشتم الاخر لكن هناك سياسة ومصالح يهمها ان تفعل هذا .. الحل يكمن بتوعية المجتمع واعادة بناء الانسان على اسس صحيحة وتنقية المنهج التربوي والتعليمي من تكريس الضغائن والفرقة والاختلاف ، ان ارسينا قاعدة اننا كلنا لنا الحق ان نؤمن ونتمذهب بما نريد ومن حق الاخر ان يفعل ذات الشيء فلن يكون هناك خلاف واختلاف ،وهذا ما لا يمكن تحقيقه بزمن قصير بعد ان استشرى بطريقة مدعومة ماليا وسياسيا !!

الصحافة الاستقصائية لا تنتعش في المجتمعات غير الديمقراطية , ورغم حجم الفساد في العراق لكن هذا النوع من الصحافة لم نجد له دور يذكر الى الان , ما هو تعليقك على ذلك ؟
انا خبير معتمد لدى مؤسسة ثومسون البريطانية للصحافة الاستقصائية واعرف جيدا ان مهمة التصدي لعمل اعلامي بمواصفاته الحقيقية يتطلب مرونة قانونية وادارية ودستورية وفهما لمعنى العمل الصحفي الحيادي وايضا سيفرض هذا العمل ضريبة على الصحفي الذي يعمل في المكان والزمان الخطأ ، مما يجعله يدفع الضرائب وغالبا ما دفعت تلك الضرائب من ارواح الصحفيين على عمل لم يدخل في منطقة الكشف الاستقصائي بقدر ما كشف بعضا من المسكوت عنه ..الصحافة الاستقصائية موجودة في العراق لكنها تعاني عدم القبول والسبب جاهزية الاطلاقة اللئيمة التي تنهي حياة الاخر والمعلوم ان حياة الانسان هي اهم من موضوع يعمل عليه فان شعر بانه مهدد فما عليه الا ان يعود الى نقطة الصفر ليحفظ حياته.

انت عضو في اتحاد الادباء والكتاب وعضو نقابة الصحفيين منذ اكثر من عقدين ,هل انت راضية عن عمل الاتحاد والنقابة ,وما هي المقترحات التي يمكن طرحها لتطوير او الارتقاء بعمل كل منهما ؟
الاثنان يكبلهما القانون والنظام الداخلي الذي تم اعتماده في التأسيس ولم يتم الغاءه او تعديله الى الان بما يتماشى ع المتغير الذي نعيشه .. المقترحات قدمتها تباعا لاتحاد الادباء ولو اعتمدت لغيرت الكثير من السلبيات لكن يبدو ان هناك من لا يرضى بالإيجاب ويحب السلب لأسباب عديدة لا احب الخوض فيها لكوني تعبت فعلا من كثر ما تحدثت بها ودون جدوى ،، اتركها يا صديقي والزمن كفيل بإحداث التغيير اعتمادا على النوايا السليمة التي نرجو ان تتوافر لدى كل التجمعات والمؤسسات الادبية والاعلامية .

منظمات المجتمع المدني وما اكثرها في العراق ,هل لعبت دور الوسيط بين المجتمع والسلطة العامة ( برلمان وحكومة ) بشكل حقيقي ,ولماذا تعقد اغلب الورش لهذه المنظمات في اربيل ؟
يقال ان عددها في وقت ما زاد عن 4000 منظمة !! يا للعجب بعضها اختص بالمرأة والطفل والايتام والمعوقين والثقافة والاعلام والاعمال الخيرية ... الخ والغريب ان أي تأثير ايجابي بنسب معقولة لم يطرأ على مجتمعنا ، الا يعني هذا ان مشروع هذه المنظمات اما فاشل او غير حقيقي او لديه مخطط اخر قد يكون قد حقق نتائجه في وقت ما وانتهى الامر، مفهوم منظمات المجتمع المدني يعتمد على تبرعات مؤسسي المنظمة ولكن واقع الحال عراقيا هو يعتمد على استلام اموال من مؤسسات وافراد من داخل وخارج العراق لتحقيق مكاسب شخصية وهذا ما ينهي مصداقية عمل اغلب المنظمات.!!

هل انت مع تغيير النظام البرلماني بالنظام الرئاسي ؟
اعتقد ان كلنا كشعب عراقي ابتلى بالفاسدين، بتنا لا نعرف كيف نعالج ازماتنا المتجددة وفشل البرلمان اصبح حقيقة واضحة في كل الدورات التي اقيمت وربما السبب هو عدم نضج الديمقراطية في العراق والذي يحتاج الى نظام رئاسي لنعرف المقصر الحقيقي بدل ان يتناثر دم الشعب على اكثر من جهة – لو كنا واعين فعلا لمعنى العمل الديمقراطي لما كان لدينا فاسد ومجرم وقاتل وناهب للثروات !! اذن اعتقد فعلا ان النظام الرئاسي سيكون النموذج الاقرب لواقعنا المضطرب.
كيف تقيمين الاعلام العراقي بعد تجربة 12 عام من فسحة الحرية
؟
سؤال مرهق ويحتاج الى جلسة طويلة وبالمناسبة لدي بحث عن هذا الموضوع بأكثر من عشر صفحات وان اردت الايجاز فانا اعتقد ان عدد الدكاكين الاعلامية لدينا الان اكثر من عدد المنافذ الاعلامية الحقيقية وهذا يتطلب ان نفصل المزاوجة ما بين عمل الموظف والاعلامي فليس كل موظفا عاملا في مؤسسة اعلامية يستحق ان نطلق عليه تسمية اعلامي وهو ما يجري واقعا اليوم في العراق للأسف.

لمن تكتب عالية طالب للعامة ام للنخبة ؟
ليست الكتابة عندي ترفا بقدر ما هي ملاذي الخاص من نفسي احيانا وممن اراهم يعبثون بقدسية الحياة بقلب بارد، لذا اضعهم على سطوح الاشياء ليروا أنفسهم وكيف تفعل فعلها بالحيوات حولهم، واشعر بأننا بحاجة لكلينا، هذه التبادلية هي من خلقت جو القصص والحكايات وبدونها سيبقي الاثنان الكاتب والابطال على طرق مستقيمة لا تلتقي، لكنهما بهذه الطريقة يعادلان تكافئ الاشياء لتعيد صياغة الحقيقة أو الوهم ومنهما يخرج الكائن الجديد الذي هو البعد الرابع – الابداعي - ليقول كلمته اللذيذة في وجه القبح والاستلاب والتشظي والهمس العابث بأصواتنا المبحوحة نتيجة الاستغراق في الصراخ المظلم أكتب لأشعر أنني لست بحاجة للأخرين لكي يدارون خيبتهم بنظرة اشفاق لمن يعيد الخلق من جديد، واكتب لأشعر بلذة الاشياء التي تنبع من حولي كالفراشات المضيئة، واكتب لأنني موجودة على خارطة الاشياء، وكلما تراكمت سنوات كتاباتي كلما شعرت بأهمية ان نكون محترفي الكتابة، ليس هنا اروع ولا احلى ولا ابهى من ان تكون قادرا على اعادة صياغة انفعالاتك وهواجسك ونقل ما تراه بعد ان تتمثله وجدانيا للأخرين، الكتابة هبة يعطيها الله لمن يحبه، هكذا ايماني بها ومن هنا اتعامل مع اصحابها ومع نفسي عبر هذه الزاوية النبيلة.

يقول احد اعلام الادب العالمي " اميل زولا " ان المشكلات العالمية يجب ان تدرس ضمن حدود الواقع , هل رواياتك وقصصك كتبت ضمن هذا المفهوم ؟
أسلوب عالية طالب يحب ويدمن ويختص بطرق خاصة به، انه يستطيع ان يمزج بين الواقعية والواقعية السحرية والغرائبية والمتخيلة في وقت واحد، كتبت قصصا واقعية بحتة وكتبت فنطازيا سريالية بمزج واقعي افاد النص ولم يؤذيه وكتبت سحرية سرمدية لا تقترب من الواقعية بقدر ما تعطي ثمارها التي اردت توصيلها بطريقتي الخاصة، قد لا تعجب الاخرين وقد يتلهون بها وقد لا يفهمونها وربما يصفونها بالغامضة المزعجة او المملة، واختلاف امزجة المتلقي تجعلني اعرف كيف اداوي جراح القصة ببراعة من يحمل الصخرة الثقيلة على ظهره ولا يقذفها على الاخر كي لا يرهقه كثيرا، لكنه يحتال عليه بان يجعله مشاركا في تحمل الثقل الظاهر فوق ظهر الكاتب ولا يغادره الا حين ينتهي النص وتنهي الصورة التي ربما سيبقي القارئ يداعبها بخياله لأيام او لساعات وحتى لو لدقائق – لا يهم الوقت بقدر ما تهم لحظة الايصال.

احد النقاد العراقيين يقول ان عالية طالب في مجموعتها القصصية " بحر اللؤلؤ" قد تجاوزت اسلوبها في رواياتها ومجموعاتها القصصية السابقة ,ما هو تعليقك على ذلك ؟
بحر اللؤلؤ- مجموعة ضمت قصصا بصوت الانثى والرجل ودخلت المناطق المسكوت عنها واستخرجت من دواخل الاثنين ما يوضح الفهم الحقيقي لمعنى الانسان بعيدا عن الاقنعة والزيف والرغبة في الاخفاء .. لذا شعر المتلقي بانها تغلغلت في دواخله واستخرجت اللآلئ من هذا الداخل وأضاءت بها المناطق المظلمة وما اكثرها في حيواتنا ، وان كان رأي النقاد انها تجاوزت القصص السابقة فهذا امر قد يكون فيه ما يرضيني وما يحبطني في أن واحد .
ضيفتك بعض الملتقيات الثقافية في المحافظات وكان اخرها في محافظة بابل , ما الاثر الذي تركته تلك اللقاءات في نفسك ؟
ليس هناك اجمل من محافظاتنا العراقية ، منتدياتها الثقافية ومجالسها الادبية ثراء فكري وابداعي واخلاقي وادبي وفني وابهار لما تلمسه من منجزات تجعلك تنحني لها اجلالا لما تقدمه في ظل ظرف صعب ومرهق ماديا ومعنويا ، في كربلاء وفي بابل وفي النجف مررت بأحلى التجارب وانا ادخل في ضيافة جمهورهم العزيز الراقي بكل معاني الابداع والذوق الرفيع، ليت العاصمة تتعلم من المحافظات كيف هو الاحتفاء الحقيقي بالمبدع ، اتمنى عليها ان تتلمذ على يديها.

ما هو رد فعلك كأديبة عراقية لما تعرض له مقر اتحاد الادباء والكتاب من اعتداء في الفترة الاخيرة ؟
اتحاد الادباء ليس مبنى وموظفين وفريق عمل بل هو بعد ابداعي وقيمة عليا تمثل شريحة خاصة تحقق للمجتمع ازدهاره ومكانته وعلمه وادبه وفنونه ورقيه الاجتماعي فان تم الاعتداء على كل هذا فاقرأ على الحياة الفكرية والابداعية السلام ممن يعملون على وئد الحياة في العراق، لم يبق لدينا من رئة نتنفس منها الا احاد الادباء وبعض التجمعات الادبية والثقافية الموازية معه وان استمر يتعرض للانتهاكات فأن المبدع هو من ينتهك حقه وتلك حالة لا بد من التصدي لها بقوة وبأكثر مما فعلت ادارة الاتحاد في التعامل مع تلك الحالات.

ما هي امنيتك في الحياة ؟
الاماني لم اعد اؤمن بها من كثر ما بدت لي واهية وخرافية واشبه بقصص الف ليلة وليلة !!

بماذا تنصحين الاديبات والادباء من الشباب ؟
ياه .. كم من الوصايا وكم من التروي وكم من الطلب بعدم استسهال فكرة حرق المراحل – ربما علي ان اقول لهم واجهوا انفسكم ولا تقبلوا بما تعرضه عليكم المنصة الادبية السهلة من ظهور زائف احيانا .. عليكم ان تخوضوا التجربة اولا لا ان تصعدوا بطائرة شراعية الى امكنة تتخيلونها تشبه القمم لكنها في الواقع لا تعدو ان تكون ابراج تحبسون فيها انفسكم!!

حاورها / سلام خماط



#سلام_خماط_حسون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا ...
- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام خماط حسون - حوار مع الكاتبة والصحفية عالية طالب