هل نقول مبروك للاخوان المسلمين ام نقول رحمك الله يا مبارك؟

سامى فراج

الحوار المتمدن-العدد: 1388 - 2005 / 11 / 24 - 20:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

اطل علينا الاخوان المسلمين فى انتخابات البرلمان المصرى ولكن لم تكن طلتهم جديده لانهم موجودين فى كل مكان فى مصر بصفتهم الحزبيه او باسماء اخرى
ولكن هذه المره كان لهم حضور قبل دخولهم البرلمان فهم حرقوا وقتلوا واثاروا الفتن سوء عن طريقم او عن طريق اناس اخرون لكن استنتج وفهم القاصى والدانى انهم وراء اللعبه وبصماتهم على الجريمه فهم او من يمتدحهم ويويدهم لم يكونوا اكتر من سفاحين مهنتهم الاجرام حتى لو كان من كتب يايدهم مستقل مثل مصطفى بكرى
او خلافه هنا اتوقف عن ما فعله الاخوان قبل الانتخابات واسرد جزء من تاريخ معاصر لاثبت للقراء ان قانونهم هو القتل وحوارهم هو التفجير وميثاقهم مكتوب بدم الابرياء او من شاركهم مشوره و علما بانه شاركهم ولكن لتطبيق قانونهم فلابد من قتله اولا جمال عبد الناصر مازالت حادثة المنشيه فى الذاكره وثانيا السادات فقد افرج عنهم وبدل ودعمهم ماديا ونفوذا وبعدها الدموى اسماعيل اسوء وزير داخليه لمصر والمحطه القادمه هى محطة مبارك وهى ليست ببعيده ولا يستذكى مبارك ويظن انه يتغذى بهم قبل ان يتعشوا به لانهم لابد ان يطبقوا القانون من اليوم الال لدخولهم تحت قبه المبنى المسمى متعس الشعب ولكن ماذا بعد نحر مبارك هل يتوقف الاخوان عن تطبيق قانونهم وهو القتل والدمار؟ لا اظن لان التاييد بالقتل موجود فى كل كتبهم وحتى لو قالوا ان القران دستورهم فما اكثر نصوص القتل فى القران ولو حدث ونحر مبارك من فى الساحه يملا هذا المكان الدكتاتورى ؟ رحم الله مصرنا من هذا المستقبل الاسود ذو البقع الحمراء ورحم الله البشريه كلها من طوفان الدم المقننبقوانين يقال انها الهية ومن منكم لديه واسطة كبيره فى الداخليه فيبلغ بوليس الاداب عن المنكحه القاتله فممكن باغلاقها يتوقف حمام الدم وهذا املى وان كان ضئيل

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات