نعم يا سيد اوباما اعدها حبا بالسماء

المنظمة الخليجية لحقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 22:56
المحور: حقوق الانسان
    

لسنا معنيين بالسياسة لا من قريب او بعيد ؛ فنشاطنا نشاط حقوقي حصرا ؛
إلا أننا هذه المرة سنذكر أمرا وقع قبل أسابيع ثلاثة تقريبا ؛
ويكون ذكر هذا الأمر تمهيدا لمطالبنا الحقوقية والتي نحن وبثقة ستصل إلى الرئيس الأمريكي السيد براك أوباما بطريقة أو بأخرى ؛
وينقلها بدوره إلى النظام السعودي ؛

كما أننا بذات الوقت نعلن اتفاقنا التام مع السيد اوباما بشأن تصريحاته مطلع الشهر الجاري مارس لمجلة أتلانتيك وتحديدا ما تعلق بالشق الديني دون غيره من أمور سياسية صرفة لا شأن لأن بها البتة كما أشرنا لذلك بداية كلامنا ؛
إذ أن الرئيس اوباما قال للمجلة :
إن السعودية تطبق معايير دينية صارمة في مجتمعها ؛
وأنها صدرت الفكر الوهابي المتشدد إلى العديد من الدول الإسلامية ومنها إندونيسيا والتي تعد من كبريات الدول الإسلامية من حيث عدد السكان ؛
بل وساهمت بالمال الطائل في نشر التشدد والتطرف عبر بناء المساجد والمراكز الإسلامية في كثير من الدول والاقطار والمجتمعات ؛

ونحن نتفق تمام الإتفاق مع الرئيس الأمريكي السيد اوباما بهذه ؛

وإذ نعرب عن سعادتنا الغامرة بمثل هذا التصريح والذي انتظره الكثيرون بفارغ الصبر عقودا كثيرة وسنين طويلة ؛ ولنؤكد بذات الوقت صحة هذا الأمر ؛
ونتطلع بلهفة أن يعيد قوله بصوت عال الشهر المقبل في أثناء زيارته المرتقبة للرياض ومشاركته في القمة الخليجية والتي ستعقد في وقت الزيارة ؛

ونأمل ألا يكون للحملة الصحفية الشرسة والتي يقودها في السعودية وللأسف بعض أشهر الكتاب السعوديين من المحسوبين زورا وظلما على التيار الليبرالي ادنى اثر ؛

نعم سيدي الرئيس أعلنها ثانية وبعقر ومعقل التشدد الوهابي الرياض وعلى مسامع غلاة التشدد من المشايخ المتطرفين العاملين في الحكومة وبمختلف الإدارات والمصالح والدوائر ؛
قلها ثانية علانية :
إن السعودية تطبق معايير دينية متشددة ؛
بل واطلب من النظام السعودي ان يرفع دعمه وغطائه وعطائه عن مشايخ التشدد ؛
اطلب من النظام السعودي ان يعيد صياغة مناهج التعليم ؛
وان يوقف قنوات التشدد والتحريض ؛
وان يسمح بحرية الاعتقاد وبناء الحسينيات ودور العبادة الأخرى لغير المسلمين من الملايين الوافدين ؛
ولا تنسى سيدي الرئيس ملف المرأة في السعودية فأطرحه بجرأة ؛
وحرية الراي والتعبير سيدي الرئيس؛
وايضا ملف المعتقلين السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان وهم معروفون اسما وعددا ؛

نحن سيدي الرئيس على ثقة تامة بذلك فشكرا سيدي الرئيس .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل